الكنيست ترفض استجواب النائب جبارين حول حرق عائلة دوابشة
تاريخ النشر: 12/11/15 | 14:16رفضت رئاسة الكنيست المصادقة على الاستجواب الذي تقدم به النائب د. يوسف جبارين حول سير التحقيقيات وعدم القبض حتى الآن على منفذي عملية الحرق الإجرامية ضد عائلة دوابشة في بلدة دوما، وذلك رغم مرور ثلاثة أشهر ونصف على عملية الحرق دون ان تقبض السلطات الإسرائيلية على المجرمين.
وكان مستوطنون قد اشعلوا الحريق في نهاية تموز في منزل عائلة الدوابشة في قرية دوما، في محافظة نابلس في الضفة الغربية، وتوفي على الفور الرضيع علي ابن السنة والنصف وأصيب والديه وأخيه أحمد (4 سنوات) بجروح خطيرة، وتوفي لاحقاً والد الطفل ورب العائلة سعد دوابشة في مستشفى سوروكا في بئر السبع، وتوفيت الأم ريهام دوابشة في بداية أيلول في مستشفى تل هشومير.
وجاء في الإستجواب الذي قدمه جبارين الى وزير الحرب بوغي يعلون انه رغم مرور الوقت على عملية الحرق الإجرامية فانه لم يتم القبض على المجرمين رغم ان الوزير قال في احد تصريحاته ان الجيش يعرف من المنفذين إلا انهم لا يعتقلونهم من أجل عدم الكشف عن “مصادر معلومات”. وتساءل جبارين في استجوابه انه رغم مرور عدة اسابيع على تصريح الوزير هذا فانه من الغرابة ان لا تجد السلطات الإسرائيلية الطريق الى القبض على المجرمين. وأكد جبارين ان القبض على مرتكبي هذه الجريمة البشعة يجب ان يكون في رأس سلّم اولويات السلطات وان القبض عليهم ومحاكمتهم على جرائمهم يفوق مصالح أخرى للجيش.
وفي تعقيبه على قرار رفض هذا قال النائب جبارين انه سيواصل متابعة التحقيقات في الموضوع، وانه لا شك ان سلطات الإحتلال تتعامل بهذا الشكل مع منفذي الجريمة لكونهم من قطعان المستوطنين الذين ينهبون أراضي الفلسطينيين وينتهكون حقوقهم الأساسية تحت حماية ودعم وزارة الدفاع والحكومة.
وقال جبارين انه كان من المفروض ان تدعم رئاسة الكنيست مثل هذا الإستجواب في قضية حارقة وبالغة الأهمية، لا ان تعطي غطاء لاستمرار التساهل الذي تبدية السلطات الإسرائيلية بالموضوع.