"سلطة الآثار" تزعم العثور على مكتشفات أثرية من منطقة الاقصى تعود للهيكل الموهوم
تاريخ النشر: 27/06/13 | 0:59رفضت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث " في بيان لها مساء الاربعاء 26/6/2013 ما جاء على لسان خبير فيما يسمى بـ "سلطة الآثار الاسرائيلية" قال انه تم العثور على مكتشفات أثرية مثل حجارة ومجوهرات وأختام في منطقة المسجد الاقصى المبارك، وادعى انها "مكتشفات أثرية" عبرية يعود تاريخها الى ما سماه – زورا وبهتانا – فترة الهيكل الاول والثاني . وحذرت المؤسسة من هذه الأكاذيب والأساطير وقالت انها من نسج الخيال ، فيما أكدت على ان علماء آثار عالميين وحتى اسرائيليين أكدوا من خلال عمليات بحث وتنقيب حثيثة ، علمية وموضوعية، عدم وجود معلومات أو آثار تشير الى وجود هيكل أول أو ثاني في منطقة المسجد الاقصى ومحيطه ، ولا في مدينة القدس، مشددة على ان العرب الكنعانيين هم أول من سكن وبنى القدس، وسموها يبوس ، وعمروها وسكنوها دون انقطاع عبر آلاف السنين، فيما عاشت القدس الفترة الاسلامية على مدار أربعة عشر قرنا، اما العبرانيون او "اليهود" فمكثوا فيها سنين كعابرين فقط .
وأشارت مؤسسة الاقصى الى ان الاحتلال الاسرائيلي واذرعه، وخاصة "سلطات الآثار" باتت تتبنى حملة من المنشورات والحملات الاعلامية وتعميم اخبار تشير الى وجود " مكتشفات أثرية" في انحاء القدس، وخاصة في جوار الاقصى، في محاولة مستميتة لاختلاق تاريخ عبري موهوم في القدس، من خلال "استكتاب التاريخ" وتزييفه، ومن خلال بث الأساطير والخرافات الوهمية بوجود هيكل مزعوم مكان/أسفل المسجد الاقصى ، حتى يحققوا أطماعهم بهدمه . وأكدت المؤسسة ان التاريخ الحقيقي واضح لا غبار عليه وقد أثبت بالدليل القاطع ان المسجد الاقصى هو للمسلمين وحدهم وما دون ذلك يبقى أضغاث أحلام .
وكان خبراء آثار من ما تسمى بـ " سلطة الآثار" وجمعيات يمينية استيطانية مثل " العاد " و "عطيرات كهونيم " قالوا إنهم عثروا ولأول مرة على مكتشفات من الفترة الرومانية والبيزنطية لها علاقة بالهيكل الأول والثاني ، وتتضمن هذه المكتشفات طوابع بريدية وحجارة ومجوهرات وغيرها كما يزعمون وذلك من خلال عمليات تفريغ/غربلة الأتربة والحفر والتنقيب لأتربة يدعون انها كانت موجودة في منطقة المسجد الاقصى، وهو المشروع الذي تقوم عليه جهات احتلالية منذ سنوات في سعي محموم للوصول الى دليل يشير الى وجود ما يسمى بـ الهيكل المزعوم، وهو ما فشلوا في تحقيقه .
انس غنايم -"مؤسسة الأقصى