إقتحام وتدنيس الاقصى وسط أصوات تكبيرات

تاريخ النشر: 27/06/13 | 2:59

قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الخميس 27/6/2013م ان مجموعات من المستوطنين التابعة لـ " مجموعة فيجلين" – يتقدمهم "الراب يهودا جليج"- اقتحموا ودنسوا المسجد الاقصى صباح الخميس، من جهة باب المغاربة وذلك بحراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما لم يقتحم عضو الكنيست "موشيه فيجلين" – نائب رئيس الكنيست الاسرائيلي – المسجد الاقصى، بل قام بتأدية طقوس تلمودية عند ما يسمى بشمعدان الهيكل المزعوم – قبالة البراق- ، ثم وجه خطاباً وبياناً امام مؤديه بضرورة تواصل اقتحامات المسجد الاقصى، ومحاولة فرض سيطرة احتلالية اسرائيلية عليه، وأكدت "مؤسسة الاقصى" ان الاقتحامات تمت وسط حالة توتر شديد، ورفض اسلامي واضح ، من المصلين وطلاب العلم من الرجال والنساء والأطفال – وهو المشروع الذي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات" باشراف هيئة الاوقاف الاسلامية في القدس- ، الذين تواجدوا بالمئات، وعبّروا عن رفضهم للممارسات الاحتلال بالتكبير والتهليل .

وكانت مجموعة من المستوطنين المؤيدين لفيجلين دعت أمس الأربعاء إلى اقتحام جماعي وتدنيس للمسجد الاقصى صبيحة الخميس تحت عنوان "الصعود الشهري لجبل الهيكل".

وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيانها الخميس:"إن مجموعة من 15 مستوطناً اقتحموا صبيحة اليوم المسجد الأقصى وكان معهم "الراب يهود كليك" المقرب من عضو الكنيست فيجلين، سبقه اقتحام لخمس مستوطنين، تلاه اقتحام لسبعة مستوطنات، ثم اقتحام لمجموعة من 15 مستوطن يتقدمهم " الراب يسرائيل اريئيل – رئيس معهد الهيكل- ، أي ما مجموعه 42 مستوطنا اقتحموا ودنسوا الاقصى".

واضافت "مؤسسة الاقصى"– علما ان طاقمها الاعلامي تواجد عند منطقة البراق ثم داخل المسجد الاقصى ووثقت الاحداث بصور الفوتو والفديو- :" ان المستوطنين تجمعوا في الساعة 7:00 صباحاً عند ما يسمى بشمعدان الهيكل المزعوم بالقرب من حائط البراق مقابل المسجد الأقصى وأدوا صلوات تلمودية، ثم قدم عضو الكنيست فيجلين خطاباً قال فيه "نتجمع اليوم بجانب الهيكل والشمعدان لنؤكد حقنا في الدخول إلى جبل الهيكل والصلاة فيه"- بحسب قوله-

ووعد فيجلين المستوطنين بالعودة لاقتحام المسجد الأقصى قائلاً "أنا جئت أقف معكم اليوم ولم أدخل جبل الهيكل ، لأني ممنوع من ذلك بقرار علوي- ، ولكن سوف أدخله في الأيام القادمة لأؤكد سيطرة إسرائيل على هذا المكان".

ولفتت "مؤسسة الاقصى إلى أنه وبعد انتهاء الخطاب غادر "فيجلين" إلى الكنيس القريب من المكان، ولم يقتحم الاقصى، ثم توجهت مجموعته الى المسجد الاقصى واقتحمته من جهة باب المغاربة، وذلك بحراسة قوات الاحتلال، التي منعت أي أحد من الاقتراب منهم وصاحبتهم في دخولهم وخروجهم من باحات المسجد الأقصى.

محمود ابو عطا -"مؤسسة الأقصى"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة