موسكو والقاهرة توقفان حركة الطيران بينهما

أعلنت سلطات مطار القاهرة الدولي، اليوم السبت، توقيفا متبادلا لحركة الطيران بين مطاري القاهرة وموسكو، دون إبداء أية أسباب، على خلفية تداعيات حادث الطيارة الروسية المنكوبة، بحسب مصادر ملاحية وأمنية.
وقالت مصادر ملاحية، لم تكشف عن هويتها، لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن “حركة الطيران بين مطاري القاهرة وموسكو توقفت، اليوم السبت، كما تم إلغاء رحلتي طيران لشركتي مصر للطيران، والخطوط الروسية آيروفلوت”.
وأضافت المصادر، أن “شركة طيران الخطوط الجوية الروسية ألغت رحلتيها المنتظمتين إلى القاهرة، والتي كان من المقرر وصولهما في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت إلى مطار القاهرة”.
وتابعت “ألغت الخطوط الروسية رحلتيها 400 و401 للوصول والسفر، كما ألغت مصر للطيران رحلتيها 729، و730 المتجهة والقادمة من موسكو”.
وذكرت مصادر أمنية أن الشركة الروسية حوّلت ركاب الطائرة “آيروفلوت” في رحلة العودة إلى شركات أخرى، لافتة إلى أن “سلطات مطار القاهرة تلقت إخطارًا بإلغاء الرحلة دون إبداء الأسباب”.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن “شركة مصر للطيران، ألغت هي الأخرى حجوزتها إلى روسيا، لحين إجراء مفاوضات بين الجانبين، بعد قرار الجانب الروسي تعليق رحلات الشركة إلى موسكو”.
وأمس الجمعة، قالت إدارة مطار “دوموديدوفو” في موسكو إنها “تلقت برقية من الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي، بحظر رحلات شركة مصر للطيران، إلى روسيا بدءًا من اليوم السبت 14 نوفمبر/تشرين الثاني”، بحسب وكالة “نوفوستي” الروسية.
وقال وزير الطيران المصري، حسام كمال، مساء الجمعة، إن “مصر ستبدأ مفاوضات مع الجانب الروسي، لحل أزمة حظر الطيران المصري لموسكو، قبل الرحلة المقررة لشركة مصر للطيران الثلاثاء المقبل”.
يشار إلى أن مصر تشغل 3 رحلات أسبوعية مباشرة من القاهرة لروسيا، أيام السبت، والثلاثاء، والخميس.
وكانت الطائرة الروسية “إيرباص321” سقطت، نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي، قرب مدينة العريش شمال شرق مصر، وكان على متنها 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعًا، وفتحت السلطات القضائية المصرية تحقيقات فورية بمشاركة روسية.