لجنة المتابعة: الإرهاب لا هوية ولا دين له
تاريخ النشر: 14/11/15 | 16:47تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، التفجيرات والجرائم الارهابية التي شهدتها العاصمتان اللبنانية بيروت والفرنسية باريس في اليومين الأخيرين، وتؤكد أن الارهاب مدان في كل مكان، فلا هوية ولا دين للإرهاب، وتحذر من وصم شعوب وأديان به، كما تحذر من خطورة تدفيع الشعوب ثمن سياسات حكوماتها، إذ لا مبرر للإرهاب أينما وقع.
إن هذه التفجيرات التي حصدت أرواح عشرات الضحايا، ومئات الجرحى، وتسببت بمآسي انسانية لآلاف البشر، وتدب الخوف والهلع في نفوس شعوب بأكملها، وقعت في مرحلة يتنامى فيه الارهاب والجرائم ضد الانسانية في غالبية مناطق العالم، وفي منطقتنا الشرق أوسطية بالذات، ونرى الشعوب الآمنة مبتلية بأتون المجازر وشلالات الدم التي لا تتوقف.
إن جماهير شعبنا كجزء من الانسانية في العالم، وكشعب واقع تحت الظلم والاستبداد على مدى عقود، نعرف لربما أكثر من غيرنا طعم ألم الشعوب التي ابتلت بالإرهاب وباتت مهددة في كل لحظة. لذا فإن لتضامننا مع الضحايا والشعوب له معنى خاص. وفي نفس الوقت فإننا نحذر من وصم الارهاب الجاري بأي هوية وأي دين، خاصة الخطاب الصادر من المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، المُشبَعة بعقلية الاحتلال وتدمير حياة الناس، والجرائم ضد الانسانية.
إن ادانتنا لهذه الجرائم الارهابية ضد الانسانية حازمة وقاطعة، لأننا نؤكد مجددا أن لا مبرر للارهاب أينما كان.