الجبهة الديمقراطية تدين الإنفجار بباريس وبيروت

تدين الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة التفجيرات الارهابية التي وقعت في اليومين الأخيرين في بيروت وباريس، وتعبر عن تضامنها ومؤازرتها للشعبين اللبناني والفرنسي، وكافة الشعوب المنكوبة بالإجرام الارهابي. وفي ذات الوقت تؤكد أن الفكر الارهابي ينمو على مستنقعات بؤس واضطهاد الشعوب. وتدعو الى تحصين المجتمعات الانسانية من كل أشكال الفكر الارهابي، لأنه لا هوية ولا دين للارهاب.
وقالت الجبهة الديمقراطية، إن هذه التفجيرات الارهابية وقعت في وسط أحياء وتجمعات بشرية كان من المفترض أنها آمنة، لأن من حق الشعوب أن تعيش الحياة الكريمة، وتنعم بالأمن والأمان. وتؤكد الجبهة على ضرورة عزل المدنيين عن اي صراع عسكري.
وقالت الجبهة إن هذه المجازر تقع في مرحلة سوداوية يشهدها العالم ومنطقتنا الشرق أوسطية بالذات، المنكوبة بشكل خاص في السنوات الأخيرة، بالإرهاب على أشكاله. ونؤكد على أن الأفكار الارهابية تنمو عادة على مستنقعات البؤس واضطهاد الشعوب، إن كان من الأنظمة الحاكمة، أو بسبب السياسات الاستعمارية الاستبدادية، ولا تستطيع أي جهة في العالم أن تغض الطرف عن الارهاب في أي مكان في العالم، وأن تعتقد أنها ستكون معافاة منه.
إن الجبهة الديمقراطية تحذر من أي محاولات لتبرير الارهاب واختلاق ذرائع له، فالارهاب مدان في كل الاشكال، ولا مكان لأي نوع من العصبيات البغيضة التي تجعل البعض يغض الطرف عن هذه الجريمة أو تلك، فالارهاب الذي طال الشعب اللبناني، هو ذات الارهاب الذي طال الشعب الفرنسي.
إن الجبهة الديمقراطية، ترسل بتعازيها الى الشعبين اللبناني والفرنسي، والى من انتكبوا بهذه الجرائم الارهابية.