مقابلة مع ايمن مواسي – مدير فروع شبكة اوبتينايس

* احكيلنا عن نفسك
بداية اشكركم على الاهتمام في هذا الموضوع لعله يلقي الضوء ويزيد من وعي الجمهور العربي لأهميته.
ايمن عبد العزيزمواسي،33عاما،متزوج من جمانة ولي طفلتان: تالين وسالي ، زوجتي تعمل مستشاره تربوية في وزارة المعارف.

* كيف وصلت الى مجال البصريات؟
اخترت هذا الموضوع لعدة اسباب:لانني احبه كثيرا ولمست في حينه ان هنالك نقصا في هذا الموضوع في الوسط العربي، وفرص العمل متوفرة، اضافة الى دعم من الوالدين وللمعلومية ابي عمل مدة 38 عاما مدير لمدرسة الحكمة الابتدائية في باقة الغربية.

* كيف وصلت الى المنصب الذي تؤديه اليوم؟
وصلت الى هذا المنصب بعد ان اثبتت جدارتي وقدرتي في ادارة فروع في الوسط اليهودي والعربي لاكبر شركة بصريات في اسرائيل والتي تملك قرابة 90 فرع منتشرة في انحاء البلاد.
ساعدني مشكورا الانخراط للعمل في الشركه المذكوره اعلاه الاخ مصطفى دقه الذي كان يعمل في الطاقم الاداري لتلك الشركه الى ان وصلت الى إدارة اكبر فرع لها في مدينة القدس.
بعد اقامة شركه اوبتينايس للبصريات وهي شركه عربيه رائده في البلاد وبراس مال عربي مئة بالمئة. توجه الي صاحبا الشركة الاخوان مصطفى ولؤي دقه وطلبا مني الانخراط للعمل في الشركه ضمن الطاقم الاداري.
قبلت الطلب وبدأت مشواري في شركة اوبتينايس لانني فضلت تسخير جهودي وقدراتي بالتعاون مع الاخوين مصطفى ولؤي لانجاح هذه الشركة العربية الاولى والاكبر في هذا المجال.

*احكيلنا عن وظيفتك؟
اتقلد اليوم منصب مدير شبكة فروع اوبتينايس وعددها 10 فروع. أزور على فترات متقاربة جميع فروع الشركة لأقدم العون والمشورة لمديريها وموظفيها من اجل تقديم افضل الخدمات للزبائن.

*اذا اليوم انا افكر بان ابني مستقبلي في مجال البصريات، كيف تنصحني ان ابدأ؟
اذا فكرت ان مستقبلك هو مجال البصريات فعليك ان تدرس الموضوع بجد واجتهاد ومثابرة وبعد حصولك على الشهادات المطلوبة وانت جدي، ذو أخلاق عالية، اجتماعي، وبشوش، صاحب مبادرات، وتضع نصب اعينك مصلحتك الشخصية ومصلحة الشركة وتقدمها وتستطيع ان توفّق بين المصلحتين، فالباب مفتوح امامك على مصراعيه للعمل في الشركة.

ما هي اهم أداة تستعملها بعملك اليومي؟
ادارة اي عمل هي واحدة من الفنون وتحتاج الى مهارات معينة. للمدير الناجح صفات كثيرة يجب ان يتحلى بها ولا يتسع المجال لذكرها كاملة الا انني سأتطرق الى بعضها:
الشعور بالانتماء والولاء لمكان العمل وتنميته لدى الموظفين والعاملين، حب المهنة وحب العمل والاخلاص فيه، الموضوعية في التعامل مع الاخرين، تطوير أساليب لتحسين الخدمات، التعامل مع الاخرين كبشر وليس كأشياء، تشجيع المبادرات، الامتناع عن تنمية ثقافة القال والقيل في مكان العمل، الطموح، الرغبة في إتقان العمل وتحسينه، تحمل المسؤولية، التعامل مع الزبائن بثقة وأمانة واعتبار الزبون على حق دوما، الثقة بالناس، والعمل على اساس تحقيق النجاح.

ما هو الشيء الذي تعتبره تحديا بالنسبة لك؟
السماء هي الحد. التحدي الأكبر ان أتعاون مع اخواني اصحاب الشركة مصطفى ولؤي لاقامة أكبر عدد من الفروع وأكون مسؤولا عن مديريها وموظفيها.

هل ترى ان اوبتينايس ستصل الى كل البلدات العربية؟
من الصعب أن تصل شركة اوبتينايس الى كل البدات العربية، ولكنني على ثقة بان تقوم بفتح فروع جديدة في مناطق ترى انها تصب في خدمة الوسط العربي والمواطنين العرب.
في الاشهر القريبة سوف توسع اوبتينايس نفوذها لتصل كفر كنا، كفرياسيف وسنفتتح فرع جديد في مدينة أم الفحم.

في المستقبل القريب هل سنرى تطورات خاصة من اوبتينايس في مجال البصريات؟
نحن في شركة اوبتنايس نواكب التطورات والمستجدات في مجال البصريات ونعمل على ادخالها على جناح السرعه فلا غرابة ان نكون في الشركة الرواد والسباقين في تطوير الخدمات من خلال التجديدات التي ندخلها لنحصل على ثقة الزبائن ونكون عند حسن ظنهم بنا على الدوام. وتملك شركة اوبتينايس عيادة متميزة وخصوصية في مجال القرنية المخروطية (كيراتكونوس) يديرها البروفيسور “فيليب فاين” الخبير على المستوى العالمي في هذا المجال ويزور الفروع لفحص الحالات الخاصة لاختيار العدسات الملائمة لكل حالة.

هل لك ان تقدم بعض النصائح لكل من ينوي التقدم في مجال البصريات واكتساب الخبرة او تغيير عمله، كيف عليه ان يقوم بذلك؟
من باب الفكاهة كما يقولون هذا سر المهنة ولا استطيع افشاءه. اما من باب الجد فألخصه وباختصار شديد الى ما يلي:
القياده الحكيمه، التخطيط الجيد، المثابره والمتابعة المستمرة، حب العمل والاخلاق فيه، قوة الشخصية، التحقق من الوصول الى الاهداف الموضوعه، احترام وتقدير الموظفين والزبائن وخدمتهم على احسن وجه ، الاطلاع على المستجدات في مجال العمل.
انصح كل من يرغب تغيير عمله ان يفحص ويدرس الموضوع بكافة جوانبه ، ان يحب عمله الجديد ، ان يكتسب الخبرة والتجربة الكافية ويكون ملمّا فيه.

واخيرا اتمنى لشركة اوبتنايس وأصحابها مزيدا من الازدهار والنجاح.
وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه.