المصادقة على قرار إقامة سلطة خاصة بالدروز والشركس
تاريخ النشر: 15/11/15 | 16:44بمبادرة لنضال طويل لنائب وزير للتعاون الإقليمي عضو الكنيست المحامي السيد أيوب قرا المسئول عن تطوير الوسط الدرزي والشركسي قررت الحكومة اليوم في جلستها بصوj واحد قرار رقم 59 تبني مشروع تاريخي الذي ينص بإقامة سلطة خاصه مستقلة لتطوير الوسطين الدرزي والشركسي تابعة لوزارة التعاون الإقليمي والتي ستنهج نهجا جديدا في النهوض قدما لتطوير القرى من ناحية اجتماعية تعليمية ثقافية بنية تحتية واقتصادية.
قال نائب الوزير أيوب في نهاية جلسة الحكومة :
بعد أن نجحت قبل مدة قصيرة بتمرير البرنامج الاقتصادي بمبلغ 2.4 مليارد شيكل في جلسة الحكومة بالرغم من العراقيل في الداخل والخارج وادخاله في ميزانية الدولة ومن ثم تعيين مدير عام وزارة درزي من قبل مسئول درزي ﻷول مرة، السيد هاشم حسين الذي عمل لسنوات في مكتب رئيس الحكومة نجحنا اليوم باكمال المشوار بموافقة الحكومة وبعد نضال لإقامة أول سلطة مستقلة لتطوير الوسطين الدرزي والشركسي.
أضاف نائب الوزير أيوب قائلا أشكر رئيس الحكومه السيد بنيامين نيتنياهو على دعمه لهذا المشروع الكبير من بداية الطريق ووقف عند تنفيذ وعده خاصة في مشروع 2.4 مليارد حيث لم يكن هناك أي نضال فعلي كمظاهرات وغيرها لتنفيذ وعده رغم تشويه الحقائق على يد سياسين من الداخل والخارج. عمل طيلة أيام حياتي في موضوع تقدمة الدعم لاخواننا الدروز في كل مكان ولا أريد توضيح التفاصيل لحساسية هذا الموضوع. كذلك تعيين مدير عام وزارة الوحيد من الوسط العربي. وأخيرا موافقته على إقامة سلطة لتطوير الوسط الدرزي والشركسي هذا الحدث التاريخي لم يكن له مثيل منذ قيام دولة إسرائيل.
وأضاف نائب الوزير: بعد كل هذه المشاريع التي نفذت بقي علي توحيد صف السلطات المحليه في اسرع وقت ممكن فأمامنا فرصة تاريخية للتعاون من أجل حل كل الأزمات الاقتصادية الثقافية التعليمية والاجتماعية، لدينا كل اللوازم واﻷدوات، من هذا اليوم اﻷمر معلق فينا فقط ولا يوجد هناك أي مجال لنشتكي ضد المسئولين أو الحكومة، الميزانيات موجودة القرارات اتخذت بقي علينا أن نخطط ونعمل وننفذ .
بارك رئيس الحكومة عضو الكنيست السيد بنيامين نيتنياهو السيد أيوب قرا على مبادرته هذه والتي يعتبرها كحق للمساواة، وأضاف: نحن ملتزمين بالوقوف مع الطائفة الدرزية والشركسية ﻷن تضحيتهم في سبيل دولة إسرائيل كبيرة جدا وأنا سعيد جدا لتقويم إعوجاج اجتماعي سياسي استمر لسنوات طويلة مع هاتيين الطائفتين المخلصتين، أنا أقدر هذا الكادر المميز والمكون من طائفتين رائعتين في داخل المجتمع اﻹسرائيلي وسندعمهم بكامل قوانا بدون النظر إلى أخذ المقابل والتربح السياسي.
الوزير ياريف ليفين أعرب عن رأيه قائلا: أبارك هذه المبادرة وأشد على أيادي رئيس الحكومة ونائب الوزير السيد أيوب على سعيهم وهذا القرار هو صحيح جدا وبناء اتجاه الطائفتين الدرزية والشركسية، وطالب إقامة سلطة مماثلة مستقلة لتخدم الطائفة المسيحية في إسرائيل.
الوزيرة ميري ريجيب قالت في الجلسة: حان اﻷوان للعمل على تطوير الطائفة الدرزية والشركسية وهذه السلطة هي الجهاز الذي سيحل المشكلات العالقة الصعبة لهتين الطائفتين اللتين أقدرهما وأحترمهما جدا.
وانضم الوزير دافيد آزولاي من حزب شاس (ש”ס) قائلا: أضم صوتي لباقي أعضاء الحكومة وأبارك هذه الخطوة الضرورية في واقع المجتمع اﻹسرائيلي لتميز الطائفتين وانخراطهم في المجتمع.