مشاركة الفنانة رانية عقل بعمل فني بخربة معين قرب غزة
تاريخ النشر: 30/06/13 | 13:40برواق البيت الأبيض، بخربة معين في منطقة صحراوية على حدود غزة، اختارت الفنانة رانية عقل الاشتغال على النحت لإبراز مكونات عملها الفني الجديد الذي اختارت له عنوانة دالة " الماء والهواء والشمس" وكلها عناصر لا تعترف بالحدود، برؤية لها ابعادها الفنية والفكرية والفلسفية، حيث هذا الثالوث العابر للكون ينبش في ذاكرتنا كل حركاته الانسيابية بكل حرية في كل الأزمنة والأمكنة العلوية والسفلية، تعبيرا عن استمرارية الوجود الذي نقبس منه بعضا من "أنفاسنا وجرعاتنا واشعاعنا" التي تعطينا إنوجادا بليغا وهادفا، وليس صدفة أن تشتغل الفنانة رانية عقل على الصخر وفي منطقة حدودية، صحراوية، نائية، ولمدة تفوق الستة أشهر من الانتظار والترقب، في انتظار الذي يأتي ولا يأتي، من أجل ابراز مكونات عملها الفني بلغة الإزميل والحفر، بحثا عن صيغ ممكن لمحاورة أقانيم الحدود التي صنعها البشر للحد من حرية الطبيعة والفكر، والتعبير عن لغتها الفنية بالنحت لمواجهة العراء الفكري وقساوة المناخ العام، فالماء نعمة لمواجهة العطش للوطن، والهواء أية للبحث عن الحرية المكبوتة، والشمس دليلا لإختيارات حكمة التداول.
" الماء الهواء والشمس " منحوتات تنتصب في جاليري البيت الأبيض في عراء النقب، إلى جانب أعمال نحتية لأهم الفنانين من أجل المحاورة والصمود، في انتظار عودة عائلة "ستة" – الأسرة الفلسطينية المهجرة- لكي تنعم بدفء الشمس وحرية الهواء ونعمة الماء.
تقرير – الناقد الفني سعيد العفاسي
كل الحترام فن بجنن
ما شاء الله فنانه
فنانه رانيه عقل ما شاء الله على عملها
أحيي الفنانة المتألقة رانية فمساحة انشغالها بالفن تزداد
والفن رقي وثقافة وحضارة
انما شد انتباهي في هذه المقالة نوع الفن وخاصة ان
الفنانة كرست له ستة اشهر
فقط اتساءل لا أدري !!مجرد تساؤل
ستة اشهر من العمل فقط لصنع صيغ لمحاورة اقانيم الحدود التي صنعها الانسان
لا أدري سيسأل الأنسان عمره فيما أفناه
وعن عمله ان كان به منفعة لمجتمعه