إقتحام مقر الحركة الإسلامية بمدينة أم الفحم
تاريخ النشر: 17/11/15 | 4:28افاد مراسل موقع بقجة الى ان قوات معززة من الشرطة والشاباك والمخابرات بمشاركة الوحدات الخاصة قد اقتحمت بهذه الساعة من فجر اليوم الثلاثاء المقر المركزي للحركة الاسلامية الشمالية بمركز ابن تيمية الواقع بمدينة ام الفحم بالإضافة الى مكاتب مؤسسة كيوبريس التي تعنى لنقل اخبار القدس والاقصى.
ويفيد مراسلنا الى ان الشرطة والوحدات الخاصة قامت باغلاق المنطقة وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة ومنعت اي كان ان يدخلها حيث تقوم بحملة تفتيشات واسعة بمركز ابن تيمية ومكاتب كيوبريس علما ان أفراد الوحدات الخاصة يقومون بمصادرة عدد كبير من الملفات والمستلزمات والاجهزة من مكاتب الحركة حسب ما أشار اليه شهود عيان.
هذا وفي تعقيب اولي أعربت قيادة الحركة الاسلامية عن استنكارها وامتعاضها الشديد لهذا الاقتحام وتدنيس حرمة مقر الحركة الاسلامية مشيرا الى ان عملية الشرطة تندرج ضمن سياسية المؤسسة الإسرائيلية بملاحقة الحركة الاسلامية وعلى رأسها قيادتها كذلك ملاحقة قيادة الجماهير العربية والأقلية العربية في الداخل الفلسطيني.
ويفيد مراسلنا الى ان قوات معززة من الشرطة قد اقتحمت فجر اليوم الثلاثاء بيت الشيخ كمال خطيب من القياديين البارزين بالحركة الاسلامية وسلمته مذكرة من اجل المثول بالشرطة عند الساعة السابعة من صباح اليوم من اجل التحقيق معه.
هذا وما زالت تتعالى أصوات الاستنكار والامتعاض استنكارا لما تتعرض له الحركة الاسلامية من ملاحقات مستمرة واستهدافها من قبل المؤسسات الإسرائيلية.
وعمّمت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بيانًا حول الحادثة، وصلت عنه نسخة إلى موقع بقجة جاء فيه ما يلي: استنادا على قرار الصادر عن مجلس الوزراء، وقع وزير الدفاع “موشيه يعالون” مرسوما يعلن فيه ان الجناح الشمالي للحركة الإسلامية هو مؤسسة ورابطة محظورة غير مشروعة وخارجة عن القانون.
كما وهذه الليلة، ومن بعد هذا الإعلان، وتوقيع وزير الدفاع على امر القاضي بضبط أموال وممتلكات 17 من الجمعيات والمؤسسات التابعة للحركة، نُفّذ نشاط مكثف واسع النطاق تضمن تسليم اخطارات والصاق / أوامر إغلاق مكاتب 17 من الجمعيات والمؤسسات التابعة للحركة في شتى أنحاء البلاد (أم الفحم ويافا والناصرة وكفر كنا، وطرعان وبئر السبع ورهط)، مع اجراء البحث والتفتيش في 13 منها.
هذا وأجري هذا النشاط من قبل قوات من الشرطة الإسرائيلية وجهاز الامن العام “الشاباك”، وبما في ذلك قوات من كل دوائر الشرطة تركيزا على الساحل والشمال والجنوب، وتل أبيب وهئية المباحث والاستخبارات – لاهف 433 القطرية.
كما وكجزء من النشاط تم ضبط مواد مختلفة التي تضمت أجهزة كمبيوتر ملفات، وسائل اعلامية ومستندات ومبالغ من المال، كما وتم التحرز على حسابات مصرفية وتجميد صرفها، وهي المشتبه في أنها استخدمت من قبل هذه المؤسسات والجمعيات بنطاق وكجزء من نشاطات الحركة ضد أمن الدولة.