اختام اسبوع الدعوة في حورة بمهرجان حاشد
تاريخ النشر: 30/06/13 | 22:33تحولت مناسبة اختتام اسبوع الدعوة في بلدة حوره الى مهرجان حاشد حضره جمع كبير من الرجال والنساء واقيم المهرجان مساء السبت في ساحة مؤسسة النقب للأرض والانسان في مدخل بلدة حوره حيث غص بهم المكان واكتظت الساحة بالحضور.
وقام الاستاذ ماجد الأعسم على عرافة المهرجان حيث رحب بالحضور اجمل ترحيب وشكر لهم تلبية الدعوة وكانت لكلماته المنتقاة وقع على نفوس السامعين, وافتتح الشيخ علي الجبور المهرجان بتلاوة آيات من القران الكريم.
وكانت الحركة الاسلامية في حوره جعلت استقبال شهر رمضان عنوانا للمهرجان الحاشد والقى الشيخ اسامة العقبي مسؤول الحركة الاسلامية في النقب كلمة رحب فيها بالحضور رجالا ونساء وخص بالترحاب بالشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية وقال في كلمته :" اهلنا الاحباب ما احوجنا لمثل هذه اللقاءات التي تغرس فينا معاني الخير وترتقي بأرواحنا نحو السمو ومغفرة الذنوب ووحدة الصف والكلمة كيف لا ونحن مقبلون على شهر رمضان شهر المحبة والغفران."
واضاف:" نحن في الحركة الاسلامية في النقب نحمد الله تعالى ان اصطفانا لخدمة اهلنا والسهر على مصالحهم وها نحن نجتمع اليوم بجانب مكاتب مؤسسة النقب للارض والانسان والتي تركت بصماتها في كل بقعة وقرية وتجمع ومضرب في النقب من خلال مشاريعها العمرانية المباركة ونحن نؤكد لكم يا اهلنا في ربوع النقب اننا ماضون في خدمتكم وسائرون في تعزيز صمودكم رغم مخططات التهجير والترحيل "
الشيخ كمال خطيب:" الجولة القادمة للاسلام"
وكانت الكلمة المركزية في المهرجان لفضيلة الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية ابتدئها بالحديث عن مطلع الهلال مستذكرا خطاب احد الشعراء وهو يخاطب الهلال ويتحدث اليه عن ماساي الامة وهو يستذكر امجادها وقال الشيخ:" نحن امة انطلق ماردها والدور الان والجولة للإسلام لا تنزعجوا مما يحدث في مصر وغيرها سيحسم الصراع لصالح الاسلام."
واسهب الشيخ بالحديث عن ميزات شهر رمضان وابدع بربط السامعين وتشويقهم لاستقبال شهر رمضان.
وطالب الشيخ ضرورة ان يستشعر المسلمون رحمة الله تعالى ومغفرته مؤكدا ان طلب الرحمة سلوك كريم من المؤمن واستطرد بالأدلة على اهمية استشعار رحمة الله وطلب مغفرته واستغلال نفحات شهر رمضان.
وابكى الشيخ الحضور وهو يتحدث عن الشعور بسعة رحمة الله تعالى وفضل الله تعالى على المؤمنين وسرد الشيخ مشاهد وقصص مؤثرة للصالحين والعباد الزاهدين الطامعين في رحمة الله والراجين عفوه.