حسين الجسمي يرد على موجة السخرية: “شامخا كالجبل”
تاريخ النشر: 18/11/15 | 12:57رد الفنان الشهير حسين الجسمي على موجة السخرية شديدة اللهجة التي لاحقته منذ الإعلان عن تفجيرات باريس، حيث عبر عن حزنه من موقف الجمهور اتجاهه، مؤكداً أنه سيظل “شامخاً كجبل” للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية.
وقال الجسمي خلال تغريدة له على صفحته الشخصية على “تويتر” بعد موجة الهجوم: “انتم ناسي وأهلي ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح”.
ويعود السبب وراء اشتعال هذه الموجة اللاذعة الذي يواجهها الفنان الخليجي على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما بدأ الشارع العربي بربط أغاني الجسمي بالكوارث و المآسي التي تقع، ويستشهد كل من يؤيد حالة “النحس” التي وصفت بها اغني حسين الجسمي بـ5 شواهد وهي:
1- غني لوالدته أغنية يا أمي في 2008، نفس السنة التي توفيت والدته فيها .
2- وتدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا بعد إطلاق أغنيته “ليبيا يا جنة” وكذلك الحال في مصر.
3- وخسارة فريق “برشلونة” لكرة القدم البطولة و اللقب في نفس العام الذي غنى فيه أغنيته “حبيبي برشالوني” و تدني مستوى الفريق بصورة واضحة بعد مسيرة نجاح طويلة.
4- و في هذا العام انتشرت أغنيته “لما بقينا في الحرم” بمناسبة قرب مناسك الحج ، التي كان فيها حادثة سقوط الرافعة و حوادث تدافع الحجيج التي لم يسبق أن حدثت في الحج.
5- و في النهاية، التفجيرات الإرهابية التي تمت في “باريس” مؤخرا، علما بأن “نفحات باريس” لحسين الجسمي تم طرحه بالأسواق منذ أسبوعين تقريباً.
وجاءت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بتوجيه تحذيرات بحس فكاهي من أغاني حسين الجسمي، و طلبوا منه الحذر عند اختيار أغانيه، وآخرون طلبوا منه التوقف عن الغناء، بشكل مازح!.