النائب إبراهيم صرصور والشيخ جابر جابر يتضامنان مع السيد سعيد شرقية وأسرته …….
تاريخ النشر: 30/06/13 | 10:28
شارك الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير ، والشيخ جابر جابر رئيس مجلس جلجولية المحلي ، السبت 29.6.2013 ، ، في الفعاليات الاحتجاجية على خلفية هدم بيت سعيد أبوشرقية في مفترق برطعة/عارة عرعرة ، حيث زارا خيمة الاعتصام حيث تزامنت زيارتهم مع وجود عددكبير من المتضامنين العرب واليهود ، الذين جاءوا للتعبير عن تضامنهم الكامل مع صاحب البيت الذي تعرض مؤخرا للهدم ، معبرين عن استنكارهم الشديد لهمجية السياسة الإسرائيلية ووحشيتها ، ومطالبين بوقف هذه السياسات المدمرة ومنح العرب في الداخل الحق الكامل في العيش الكريم والتطور المدني والحضري أسوة باليهود في الدولة .
هذا واستعرض السيد أبو شرقية أمام الوفود المتضامنة مسلسل المعاناة التي تعرض له مع أسرته منذ العام 1976 ( السنة التي بنى فيها بيته على أرضه الخاصة ) ، وحتى لحظة إقدام داخلية الهدم والدمار الإسرائيلية مدعومة بقوات عسكرية هائلة ، بهدم البيت وتحويله إلى كومة من الركام . مؤكدا على أن إسرائيل بإقدامها على هدم البيت وتشريد أسر كاملة ، إنما قضت بذلك على ما تبقى من أمل في العيش المشترك في هذه الدولة ، حيث لم تترك للعرب من بديل إلا الدفاع بأرواحهم وأنفسهم في سبيل حماية حقهم في الأرض والمسكن .
بدورهما أكد الشيخان صرصور وجابر على تضامنهما مع السيد أبو شرقية وأسرته ، مؤكدين على وقوف المجتمع العربي كله بكل ما يملك إلى جانبه ، وعلى أن الجماهير العربية مطالبة باستنفار كل طاقاتها لمواجهة الخطر الإسرائيلي المتعاظم والمهدد لحاضر ومستقبل هذه الجماهير ، خصوصا وأن عملية الهدم هذه جاءت متزامنة مع مصادقة الكنيست على مشروع قانون مخطط ( برافر – بيجين ) ، والذي يهدف إلى اقتلاع 40 ألف عربي في النقب تهجيرا وإبعادا ، وهدم عشرات القرى التي عاش فيها أهلها منذ ما قبل قيام إسرائيل بسنوات طويلة .
كما ودعيا إلى وحدة الموقف العربي في الداخل واستعادة الحق في اتخاذ القرار بكل ما يمس حياته فيالمسكن والعمل والتعليم والحياة الكريمة ، ورفض سياسة الإقصاء التهميش . مؤكدين على أن 65 عاما مرت على قيام إسرائيل يجب أن تكون كافية لتعيد حكوماتها النظر في سياساتها الظالمة تجاه المجتمع العربي ، وأن تعيد له حقه كاملا في الأرض والأوقاف ، وأن تحقق مساواته بالمجتمع اليهودي في كل مجالات الحياة ، قبل أن تفلت الأمور ولات حين مندم .
هذا ولم يستبعدا انفجار الأوضاع في المجتمع العربي ، وأن يكون ملفا الأرض والمسكن سببا في يوم أرض جديد يضع الأمر في نصابها ويحدد نهائيا الصورة المستقبلية لأوضاع الجماهير العربية لعقود قادمة ..