وادي عارة تلتزم بالاضراب تضامنا مع الاسلامية

تشهد جميع بلدات وادي عارة منذ ساعات صباح اليوم إضرابا شاملا والتزاما كاملا تجاوبا مع قرار لجنة المتابعة بإعلان الاضراب اليوم الخميس استنكارا لقرار الحكومة بحظر نشاط الحركة الاسلامية.
ويفيد مراسلنا الى ان جميع المؤسسات العامة بما في ذلك المدارس والمؤسسات التعليمية كذلك المحلات التجارية التزمت بالإضراب العام منذ ساعات الصباح مما يؤكد نجاح الإضراب.
المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع قدم شكره وتقديره لمواطني كفرقرع والجماهير العربية بوادي عارة على التزامهم بقرار لجنة المتابعة بالإضراب العام مشيرا الى ان هذا التجاوب إنما يؤكد ان كلمة الجماهير العربية واحدة وموحدة ضد العنصرية والتحريض على الجماهير العربية.
كما وأكد رئيس مجلس كفرقرع التزام المجلس المحلي كفرقرع ومؤسساته بما في ذلك المدارس والمؤسسات التعليمية بالإضراب العام احتجاجاً وتنديداً بقرار الحكومة إخراج الحركة الإسلامية الشمالية عن القانون وإغلاق مؤسساتها.
كما وقدم المحامي حسن عثامنة نداء للجماهير العربية للمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية المقررة بهذا الخصوص وذلك لارسال رسالة واضحة وقوية لنتنياهو وحكومته بان الجماهير العربية ستناضل بكل الوسائل والامكانيات القانونية والشعبية من اجل الديمقراطية وضمان حقوقها الشرعية.
وفي الوقت نفسه ندد المحامي حسن عثامنة رئيس المجلس المحلي، بإعلان حظر نشاط الحركة الإسلامية، معتبراً أنها خطوة مرفوضة ومستهجنة ديمقراطياً، وتتنافى مع معايير وأسس الديمقراطية وحرية الرأي والعمل السياسي المتاح، مشيرا الى ان الحركة الإسلامية هي مركب فاعل من مركبات جماهيرنا العربية ومن نسيجها الاجتماعي والشعبي والسياسي، وإن ملاحقتها وإغلاق مؤسساتها القانونية يعني التضييق على عملها ونشاطها المجتمعي التي تقوم به خدمة للجماهير العربية في مختلف مجالات ونواحي الحياة.
اما طاهر سيف قيادي حركة أبناء البلد فقد حيّا هو الاخر جماهير وادي عارة بالتزامها الكامل بالإضراب العام والشامل مشيرا الى ان الجماهير العربية تقوم اليوم من خلال إضرابها لحكومة نتانياهو الى ان المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني لن يقبل بمثل هذه السياسة الظالمة العنصرية والتي جاءت لتكتم صوت الجماهير العربية التي تنادي بالحرية ونبذ العنصرية والمطالبة بالحقوق الشرعية لها.
ان قرار نتنياهو في حكومة اسرائيل بحظر الحركة الاسلامية يتنافى مع أسس الديمقراطية التي تتغنى بها دولة اسرائيل من هنا نحن نؤكد ان قرارات عنصرية ديكتاتورية من هذا النوع لن تحيدنا عن طريقنا من اجل استمرار النضال الشرعي والقانوني والشعبي من اجل نيل حقوقنا والحفاظ على ارضنا وهويتنا وكياننا ووجودنا..