مؤسسة الأقصى:منع حافلات البيارق من الوصول الى المسجد الأقصى

تقرير محمود أبو عطا

أكدت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها صباح اليوم الأحد 15/5/2011م أن إجراءات الإحتلال الإسرائيلي بحق حافلات ” مسيرة البيارق” و” طلاب مشروع إحياء مساطب العلم في المسجد الأقصى ” ومنع عدد من حافلات البيارق من الوصول الى مدينة القدس والمسجد الأقصى ، وتحديد الأجيال المسموح لها من مواصلة سفرها الى الأقصى صباح هذا اليوم ، ويوم الجمعة الأخير ، هي إجراءات باطلة، وأنها تندرج ضمن ممارسة الإضطهاد الديني من قبل المؤسسة الإسرئيلية،

فيما أكدت “مؤسسة الأقصى” أن مثل هذه الإجراءات الإحتلالية البغيضة لن تحول دون تواصل الرباط وشدّ الرحال الى المسجد الأقصى المبارك ، وهذا ما فعله المئات من أهلنا اليوم من كبار السنّ الذين أصروا على شدّ رحالهم والوصول الى المسجد الأقصى المبارك ، رغم إعاقات الإحتلال وأذرعه ، وحيّت “مؤسسة الأقصى ” جموع المصلين من كبار السن والنساء الذين يصرون على مواصلة شدّ الرحال الى المسجد الأقصى ، في هذا اليوم وغيره رغم مضايقات الإحتلال .

وقالت “مؤسسة الأقصى ” إن قوات من الشرطة الإسرائيلية نصبت منذ ساعات صباح اليوم الباكرة الحواجز على الشارع السريع – شارع 6 – وعلى مفارق الطرق الموصلة الى القدس في عدة نقاط ، وأوقفت حافلات ” مسيرة البيارق ” المتجهة نحو المسجد الأقصى ، وكذلك حافلات طلاب مشروع ” إحياء مساطب العلم في المسجد الأقصى ” ، وقامت بتفتيش الحافلات ، ثم منعت كل من هو دون جيل الأربعين من مواصلة سفره الى القدس والمسجد الأقصى ، في حين أصرّ كبار السن مواصلة سفرهم الى المسجد الأقصى وكذلك طلاب ” مساطب العلم في المسجد الأقصى ، وفي محصلة الأمر فقد تم إرجاع حافلتين من ” مسيرة البيارق ” ، فيما واصلت عشرة حافلات سيرها نحو القدس والأقصى ، أما بخصوص طلاب العلم في المسجد الأقصى ، فقد تمّ إرجاع حافلة من حافلات طلاب العلم في الاقصى ، وتعذّر عليهم مواصلة سفرهم نحو المسجد الأقصى ، وأشارت “مؤسسة الأقصى” أن الإحتلال الإسرائيلي قام يوم الجمعة الأخير بإعتراض ثمان حافلات من ” مسيرة البيارق” في طريقها الى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر ومنعها من مواصلة سفرها الى الأقصى ، استطاعت حافلة واحدة الوصول الى القدس وأدى ركابها صلاة الفجر خارج المسجد الأقصى ، عند أحد أبوابه القريبة .

الى ذلك أكدت “مؤسسة الأقصى ” أنه لا حق للإحتلال الإسرائيلي منع أي مسلم من الوصول الى المسجد الأقصى ، وتحديد جيل من يسمح له بالدخول من دونه ، مهما كانت ذرائع الإحتلال ، كما حدث يوم الجمعة الأخير ، وهذا اليوم ، وأكدت “مؤسسة الأقصى” أن هذا الإجراء باطل من أصله ، وأن دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه حق أبدي للمسلمين .

وفي أحاديث متفرقة مع السيد وفيق درويش – مدير “مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك – ود. حكمت نعامنة – مدير ” مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات ” – قالا :” إن “مسيرة البيارق ” والتي تنقل المصلين من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني الى المسجد الأقصى ، هي مسيرة يومية وعلى مدار السنة ، وليست تخصّ يوماً دون آخر ، أو مناسبة دون أخرى ، وهي غير مرتبطة بهذا الحدث أو غيره ، وكذلك مشروع ” مساطب العلم في المسجد الاقصى ” ، وهذه المشاريع هي جزء من مشاريعنا للتواصل ونصرة المسجد الأقصى ، وبالتالي فإن إجراءات الشرطة المذكورة هي إجراءات باطلة ، ونؤكد هنا أن مثل هذه الإجراءات لن تحول دون مواصلة رباطنا وتواجدنا الدائم والباكر في المسجد الأقصى المبارك ” .

تصوير :” مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات”