"تعقيب الاعلامي محمد السيد على التحريض الصادر من طلب الصانع"

تاريخ النشر: 01/07/13 | 12:04

"تعقيب الاعلامي محمد السيد على التحريض الصادر من طلب الصانع"

يحاول طلب الصانع تحويل ما نشر الى قضية رأي عام وتجييش النفوس لايقاع الفتنة وهذا ما يلجأ اليه عادة اليائسون ، هذا البيان الطويل لم يوضح طلب من خلاله تفاصيل الاتفاق الذي عقده مع وزير الجيش الاسرائيلي السابق بنيامين بن اليعيزر ، ونحن لسنا بحاجة الى هذا البيان فارغ المضامين كي نعرف من هي عائلة الصانع التي يحاول طلب زجها كعادته في فتنة افتعلها ونحن ابعد ما يكون عنها ، من المخجل جر اي قضية الى طوشة عائلية ، هذه المحاولات للعودة الى سل سيوف القتال باسم العشيرة ولت من مجتمعنا الذي يسير بخطى سريعة نحو العصرنة ، ربما تقف عائلة الصانع الى جانب ابنها طلب وتدعمهه في الانتخابات ، لكن ان ينساقوا كقطيع وراء دعوة متهورة فهذا لن يحصل .

اما بخصوص الهجوم الأرعن والمفاجيء علينا ، فنحن نوضح التالي :

التقرير نشرته صحيفة معاريف الاسرائيلية ولم يجرؤ طلب الصانع على مجرد التعقيب على مدى سنتين ، لأن كاتب التقرير يهودي ولا يعترف بالانتماء للعشيرة ، نحن قمنا بترجمة التقرير ونشره ايمانا منا بحرية التعبير ومن مبدأ اطلاع القاريء على الحقيقة ، وسننشر المزيد من كشف المستور في اعدادنا القادمة .

نحن لم نتبنى التقرير وكان موقفنا واضح فقد جاء تقديمنا تحت عنوان :

"الاعلام الاسرائيلي جزء من المعركة" وبامكانكم العودة الى الجز السابع من ربع الساعة الاخير في صحيفة "الوسط" الصادرة بتاريخ 28-6-2013 .

لكن طلب الصانع اعتاد ان يقرأ فقط عن بطولات ومغامرات الحزب الديمقراطي العربي الذي لم يبق منه الا الاسم ، واليوم فقط اكتشف ان صحيفة "الوسط" تحولت إلى بوق إعلامي للسلطة ، لتسويق مخطط برافر، ومحاربة القوى ألوطنيه التي تناضل ضد المخطط ، كما جاء في بيانه ، وهذا الوصف هو تحريض واضح على القتل .

لم يتوقف طلب عند التحريض العائلي ، بل لجأ الى الشرطة الاسرائيلية وقدم شكوى ضد رجل عمل في الاعلام المكتوب والمرئي والمسموع على مدى عقدين من الزمن ، لينضم الى الكثيرين الذين لا يريدون لهذا الصوت ان يستمر ، علما ان الصحيفة لم تغفل نشاطات طلب منذ انشائها حتى وان كانت اخبار بروتوكولية فارغة المضامين والأهمية ،احمد الله ان عملي الاعلامي الطويل لم يكن في المنطقة التي يسكنها طلب والا فكان مصيري مجهول ، لأن مجرد عملي في "الوسط" لعدة اشهر حولني الى هدف للقتل من قبل طلب الصانع ،لقد هاجمت طيلة فترة عملي ملوك ورؤساء دول ووزراء ونشطاء ، ولم اذكر يوما انني تعرضت لتهديد وتحريض عشائري كما يفعل طلب الصانع معي لمجرد ترجمة تقرير يبين عقده صفقة على الأرض ولا يريد ان يعرف بها احد ، وكان نقله غيري الكثير من الاعلاميين ، اقول لطلب ، ما الذي اكتشفته فينا وكيف اكتشفت اننا بوق للسلطة ؟ انا اعرف ان بوق السلطة يكن مع السلطة في صنع القرار ويروج لافكارها ، وانا اكبر من ذلك وانا اكبر بكثير من كل من يتهمني بهذا الاتهام الذي يصدر فقط عن صاحب مصلحة ضيقة ، لماذا لم تكتشفنا اننا بوق للسلطة الا اليوم ؟ انا اعرف ان بوق السلطة مرضي عنه ويتمتع بالكثير من المزايا ، الا تعلم انني اخاطر على ابنائي وزوجتي بوجودي في وطني ؟ الا تعلم ان وزارة الداخلية قررت تدمير اسرتي بطردها من وطنها ومنحها فقط 14 يوما للمغادرة ؟ ، الم تتعاطف مع قضيتي عشية الانتخابات وسرعان ما ادرت ظهرك لنا كمحامي ؟ الم تعلم يا طلب انني غادرت بلدي ولجأت الى الغربة لأسباب تشابه ما تقوم به انت اليوم ضدي ؟ الم تعلم انني دفعت ثمنا لم تدفعه انت ولا غيرك بعد ان هدمت السلطات بيتي اربع مرات متتالية ؟ ما الذي قدمته لي انت وكل اعضاء الكنيست الصهيوني ؟

قبحت ابواق السلطة ، وقبح من يحب نفسه فقط ، ومن يرقص على جراح شعبنا ، ومن ينفرد بتصفية قضية ويحجبها عن ابناء شعبه ، واني واسرتي نحملك المسؤولية الكاملة عن حياتنا بعد تحريضك الذي يفهمه البعض ليس كما يفهمه المثقفون .

على اي حال فلتكن هناك قضية اخرى ضدي في الشرطة الاسرائيلية تضاف الى قضايا كثيرة قدمت ضدي من مغرضين ومشبوهين ، ثبت انهم لا يريدون لي البقاء هنا ، وكم ازعجهم اصدار الصحيفة التي سيبقى صوتها يجلجل في النقب حتى لو غادرته .

تعليق واحد

  1. الحزب الديمقراطي حزب اصيل ومغرس في قلوب شعبة كلامك هراء انت وطلب مارون على عتلبات التاريخ ولن يبقى الا الثابتون وانت لست منهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة