9 إصابات متفاوتة بتنفيذ عملية في غوش عتصيون
تاريخ النشر: 19/11/15 | 17:18عممت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بياناً وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي: “ قبل فترة قصيره من ساعات مساء اليوم الخميس المبكرة على شارع رقم 337 ما بين غوش عتصيون ومستوطنة الون شبوت ووفقا للمعلومات والتفاصيل الأولية المتوفرة تم تنفيذ عملية تخللها إطلاق عيارات نارية من قبل مركبة عابرة لاتجاه مركبة سفريات إسرائيلية مسفرة عن تسجيل عدد من الإصابات المتفاوتة نحو 9 إصابات وصفت إحداها وعلى ما يبدو بالحرجة بينما 2 بالبالغة إضافه إلى 6 وعلى ما يبدو طفيفا جنبا إلى جنب ضبط المركبة المشبوهة بحاجز شرطي أمني قريب هناك والتي كان يستقلها ثلاثة شباب مع تقييد أحدهم وعلى ما يبدو مصرعه بينما تم ضبط واعتقال الثاني والثالث وعلى ما يبدو لاذ بالفرار مع ضبط السلاح بالمركبة هذا وتواصل قوات كبيرة من الشرطة والجيش والأمن بأعمال البحث الواسعة كما والمراجعات والتحقيقات بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة والتي لم تتضح باقي معالمها بعد وما زالت المعلومات والتفاصيل أولية”.
وأضافت السمري:” لاحقا أُعلن عن وفاة المواطن اليهودي المصاب حرجا من بين الجرحى الباقين الذين أحيلوا للعلاج بالمستشفيات كما والتحقيقات مع المراجعات وأعمال البحث ما زالت جارية في نطاق واسع”.
وأضافت السمري قبل وقت قصير من مساء اليوم :” لاحقا تبين أن شاب يهودي ذا مواطنة أمريكية 18 عاما من ركاب السيارة التي استهدفت توفي في المكان،كما وتوفي أيضا أحد المصابين الجرحى وهو مواطن يهودي إسرائيلي بالخمسينات من عمره بالمستشفى كما والشاب الفلسطيني منفذ العملية والذي لاقى مصرعه هو من سكان خربة صامت 21 عاما كما وأصيب بالعملية نحو 10 إسرائيليين آخرين طفيفا وبالهلع أحيلوا على أثرها للعلاج بالمستشفيات. هذا وما زالت التحقيقات مع الفلسطيني المشتبه الذي تم إلقاء القبض علية بالسيارة المشبوهة جاريا مع مواصلة مراجعة دور الشاب الفلسطيني المشتبه الذي لاقى مصرعه بالمكان هناك مع مراجعة احتمال كونه بعيدا عن تنفيذ العملية وبحيث أن التحقيقات بشأنه ودوره والآخرين ما زالت جارية ولم يجزم فيها بعد”.
وأضحت السمري أنه ما زال يتم فحص ومراجعة دور وأسباب تواجد الشاب الفلسطيني الذي لاقى مصرعه خلال العملية حيث لم يجزم في ذلك بعد وربما هو عابر سبيل وهنالك احتمال وارد أن لا علاقة له في العملية قد كانت بالعملية كما وأنه ما زال يتم أيضا وصحيح لهذة المرحلة الأولية فحص ومراجعة فيما إذا كان قد لاقى هذا الشاب الفلسطيني مصرعه من نيران قوات الأمن والشرطة أو من النيران التي أطلقها المشتبه المهاجم الذي تم ضبطه مع عدم الجزم بهذا الأمر بعد وهو وارد جدا وبحيث أن كافة الملابسات والتفاصيل ما زالت جاريه وقيد التشخيص الجنائي والمراجعات.
وأفادت له :” لاحق تم دحض الشبهات والمعلومات الأولية التي أشارت وعلى ما يبدو إلى ضلوع ثلاثة فلسطينيين بتنفيذ العملية وبحيث استشف على أن من قام بتنفيذها هو واحد قام بها بسرعه عابرا بمركبته مع تبديله لأمشاط الذخيرة بالسلاح مواصلا بسيره حتى توقفه مترجلا من المركبة محاولا المواصلة بإطلاق النيران مع تعذر ذلك عليه وعلى ما يبدو لانتهاء الذخيرة التي كانت في متناول يده وبالتالي تمكن أحد ضباط شرطة حرس الحدود من شل عن حركته معتقلا إياه والتحقيقات جارية وبكافة التفاصيل والملابسات والظروف ذات العلاقة”.