قيادات وناشطون يستنكرون حظر الإسلامية
تاريخ النشر: 20/11/15 | 5:41نظمت اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، أمس خميس(19/11)، وقفة احتجاجية ضد “حظر الحركة الإسلامية” في مدخل مدينة أم الفحم.
وشارك العشرات من أبناء مدينة أم الفحم والمنطقة وفي مقدمتهم قيادات الأحزاب والحركات السياسية في الداخل الفلسطيني، منهم رجا إغبارية القيادي في حركة أبناء البلد والشيخ هاشم عبد الرحمن قيادي إسلامي ونواب عرب في الكنيست الإسرائيلي، مثل الدكتور جمال زحالقة والدكتور يوسف جبارين، بالإضافة إلى الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية.
واستنكر المشاركون قرار المؤسسة الإسرائيلية، واعتبروه “قرار ظالم يهدف إلى حظر كل جماهيرنا العربية في الداخل الفلسطيني”.
وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت مكاتب الحركة الإسلامية و 17 مؤسسة أهلية تابعة لها في مختلف مدن الداخل الفلسطيني، بعد أن أعلنت حظرها.
وتخدم مؤسسات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني التي تم حظرها أكثر من نصف مليون فلسطيني في الداخل، عدا عمّا تقدمه الحركة ومؤسساتها لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.
ووقع على القرار وزير الجيش، موشيه يعالون، مستندا على قانون الطوارئ الاحتلالي البريطاني وبذريعة أن الحركة الإسلامية تشكل خطرا أمنيا على المؤسسة الإسرائيلية.
وصادرت قوات الأمن الإسرائيلية حواسيب وأجهزة إلكترونية والعديد من الملفات، واستدعت للتّحقيق كلًّا من رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، والشيخ كمال خطيب ود. سليمان أحمد ود. يوسف عواودة.
ومن بين المكاتب التي تم اقتحامها، المقر الرسمي للحركة الإسلامية في مجمع ابن تيمية في حي الباطن بأم الفحم ومكاتب “صحيفة صوت الحق والحرية” وموقع “فلسطينيو 48” ومركز الدراسات المعاصرة المقام في بناية الشافعي بحي عين النبي.
كما واقتحمت مقر جمعية “يافا” بمدينة يافا، بالإضافة إلى “مكتبة اقرأ الشاملة”، و”مدرسة حراء لتحفيظ القرآن” في رهط، ومكتبي جمعية “اقرأ” و”مؤسسة النقب للأرض والإسكان” في بئر السبع.
كيوبرس