مصر على أعتاب مرحلة جديدة ..!
تاريخ النشر: 02/07/13 | 2:41انظروا الى الشعب المصري العظيم الذي خرج الى الشوارع والميادين مطالباً برحيل مرسي واسقاط حكم الاخوان المسلمين ، رافضاً ان تزور ارادته وتسرق ثورته ومنجزاتها ومكاسبها ، وقال كلمته صريحة واضحة : لا للاسلاموفيا وثقافة الذبح والسحل بأسم الاسلام ، ولا لفتاوى التكفير والفتن "القرضاوية" ، وكفى لتجار الدين على حساب الشعب والوطن ، ولا لقمع الحريات واقصاء الرأي المخالف ، ونعم للتعددية السياسية والفكرية .
ان مصر اليوم تنهض من جديد وتجدد ثورتها من اجل الحرية والكرامة واستعادة دورها ومكانتها كحاملة لواء المشروع القومي النهضوي، وتعود الى طبيعتها لتحبط مشروع تجزئة المنطقة على اساس طائفي ومذهبي . انها تقف على أعتاب مرحلة جديدة تعطي الأمل لكل الشعوب العربية الطامحة في الحياة الكريمة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية .
ان ثورة مصر اليوم ضد مرسي وجماعته هي في الواقع ثورة تصحيحية وهدفها جلي وواضح كالشمس في يوم ربيعي جميل، وهو توفير العيش الكريم والكرامة الانسانية للشعب المصري واستعادة دور مصر القومي والوطني والعروبي ، الذي يتعرض للابادة والتشويه والمسخ والتدمير على يد جماعة الاخوان المسلمين ، التي تقمع الفكر الآخر وتقصي القوى والتيارات السياسية المعارضة والمناهضة لفكرها ومشروعها وتسعى الى فرض نظام ديني سلفي ونمط حياة لا يتلاءم مع الحياة المدنية العصرية والدولة الحديثة .
لقد بدأ الصراع وخلاف قوى المعارضة مع مرسي عقب اصداره ما يسمى بالاعلان الدستوري الذي يمنحه صلاحيات ثلاث سلطات هي التشريعية والتنفيذية والقضائية في وقت واحد، ثم فرضه دستوراً معيباً ينتهك حقوق الانسان والحريات العامة فضلاً عن تهميش واقصاء القوى السياسية الاخرى في المجتمع المصري، و"اخونة" الدولة عبر مجموعة تعيينات في مناصب مركزية حكومية ومؤسساتية، وصولاً الى خطابه التافه ودعوته للجهاد في سورية ما أدى الى احتقان النفوس والقنوط والاحباط لدى الشعب المصري وقواه ونخبه المتعددة ودفعه بالتالي الى المواجهة والاحتجاج الشعبي العفوي الذي بلغ اوجه يوم الثلاثين من يونيو ، وهو التاريخ الذي انتخب فيه مرسي رئيساً للجمهورية قبل عام واحد .
لقد فشل مرسي بسبب قلة التجربة والخبرة السياسية وانعدام الكفاءة لديه في قيادة الدولة المصرية وادرة شؤونها الداخلية والخارجية وجر البلاد الى الويلات والفتن والشحن الطائفي، الذي ادى الى مقتل الدكتور حسن شحاتة المنتمي للمذهب الشيعي وثلاثة من رفاقه .
اننا لعلى ثقة تامة بقدرة الشعب المصري البطل على الاطاحة بمرسي والحكم الاخواني الاستبدادي الاقصائي القمعي في مصر مثلما اطاح بمبارك ، وها هو الجيش المصري ينتصر لارادته ويمهل مرسي مدة 48 للاستجابة لمطالبه المشروعة . والكرة الآن في يد مرسي ، الذي اصبح قاب قوسين او ادنى خارج السلطة .
وهل مرسي كان تكتاتور أخذ السلطه بالقوه أم عن طريق انتخابات ديموقراطية بشهادة العالم
وهل تظن أن امريكيا تختلف بنجاح انتخاباتها بنسبه أكثر فالفرق بين المرشحين والأحزاب دائماً يكون الفرق قليل
والغريب انك تقحم الدين في حسابات العداوة لكل معدله حزب البعث المجرم له شرعيه وتتمنى انتصاره ضد رغبة شعبه وأما في مصر انت ضد الشرعية لان الرئيس من التيار الإسلامي مع انه أتى عن طريق انتخابات
فما هذا التناقوهل مرسي كان تكتاتور أخذ السلطه بالقوه أم عن طريق انتخابات ديموقراطية بشهادة العالم
وهل تظن أن امريكيا تختلف بنجاح انتخاباتها بنسبه أكثر فالفرق بين المرشحين والأحزاب دائماً يكون الفرق قليل
والغريب انك تقحم الدين في حسابات العداوة لكل معدله حزب البعث المجرم له شرعيه وتتمنى انتصاره ضد رغبة شعبه وأما في مصر انت ضد الشرعية لان الرئيس من التيار الإسلامي مع انه أتى عن طريق انتخابات
فما هذا التناقض أم هو مبدأ ( عنزه ولوا طارت ) أم هو مبدأ ( عنزه ولوا طارت )
أتمنى النشر