جلسة رؤساء السلطات العربية مع وزير الاسكان

بمبادرة النائب طلب أبو عرار، عقد يوم الاحد من هذا الاسبوع لقاء في مكتب وزير الاسكان في القدس، بين وزير الاسكان اوري ارئيل، وطاقم من مكتبه، ورؤساء السلطات المحلية العربية في الجنوب، وكان من بين الحضور من رؤساء السلطات المحلية في الجنوب، علاوة على النائب طلب أبو عرار: الشيخ فايز ابو صهيبان، رئيس بلدية رهط، ورئيس منتدى رؤساء السلطات المحلية في النقب، الاستاذ سالم ابو ربيعة رئيس مجلس محلي كسيفه، الاستاذ خالد الصانع، رئيس مجلس محلي اللقية، بالإضافة لإبراهيم ابو صهيبان مهندس بلدية رهط، والمهندس تسبي غرينبرغ مهندس مجلس محلي حورة، علما ان جميع رؤساء السلطات المحلية العربية في النقب قد دعوا لهذا الاجتماع من قبل مكتب النائب طلب ابو عرار.

وقد افتتح النائب طلب ابو عرار الجلسة مبينا صعوبة الاوضاع في السلطات المحلية العربية، وقضية الضائقة السكنية، وتطوير الحارات، وعدم وجود برك سباحة في القرى العربية، وقضية وجوب ان يكون التمويل للمجالس العربية من الوزارة مباشرة وليس عن طريق طرف ثالث، كما تحدث عن عدد من القضايا التي تخص القرى العربية في الجنوب، وطالب بوقف الهدم في القرى، وقضايا البناء في مجلسي القسوم وواحة الصحراء، كما عرض بعض القضايا في رسالة سلمت للوزير تتعلق بمطالب توجه بها سكان في القرى للنائب ابو عرار، كما طالب النائب ابو عرار تشكيل لجنة من مكتب الوزير والسلطات المحلية لمتابعة القضايا المختلفة.

وقد تحدث رؤساء السلطات المحلية ومرافقوهم بإسهاب حول مطالبهم، وتلخصت مطالبهم بالمطالبة بافتتاح حارات جديدة، ضرورة حل الضائقة السكنية الخانقة، قضية التأخير في تسويق قسائم في بعض الحارات، مشكلة اعاقة التطوير في الحارات بسبب اجراءات تتعلق بالوزارة، قضية تمويل الابنية، وبناء المراكز الجماهيرية، ومباني المجالس، قضية تطوير ودعم الحارات القديمة، المناطق الصناعية، قضايا الميزانيات، الهدم داخل القرى المعترف بها، بناء تحويله على مفترق لهافيم رهط ، تحويلة لقرية كسيفه من شارع 31، المناطق الصناعية المشتركة، اسعار قسائم البناء، المساهمة في قضايا تتعلق بالبنوك ورفضها اعطاء قروض للسكن للعرب في النقب لإجراءات بيروقراطية، دعم تطوير المتنزهات، الحدائق العامة، وبناء جسرين بين القسم الشمالي والجنوبي من رهط (الحارة الجديدة)، وغيرها من مطالب قدمت في رسائل موجهه من كل سلطة محلية، بالإضافة لرسالة من النائب طلب ابو عرار تتعلق بمطالب عامة للسكان ممن توجهوا له والمطالبة بإنشاء برك للسباحة، وميزانيات للتطوير.

وفي نهاية اللقاء لخصت الجلسة من قبل الوزير اوري ارئيل، حيث أمر المسؤولين في وزارته بالرد على كل مطلب لكل سلطة محلية بأسرع وقت ممكن، وطالب التواصل مع المسؤولين وفي حالة عدم التجاوب التوجه له ولمكتبه، واوعز الى المسؤولين بتقديم التمويل للتخطيط في القرى العربية في الجنوب وفق الاولويات ومنها برك للسباحة، حتى يتم الشروع في انشاء لتلك المشاريع عند توفر الميزانيات، وبين ان الامور ستكون اكثر وضوحا عند اقرار ميزانية الدولة، وتبين من خلال تلخيص الوزير ان مشاكل في الشركات المطورة والمسؤولة عن التسويق تعيق تسويق القسائم في بعض الحارات، كما تحدث عن امكانية تخفيض سعر القسائم في المستقبل وذلك في الحارات التي سيتم افتتاحها في المستقبل، مبينا صعوبة خفض الاسعار في القسائم التي تم تطويرها بسبب تكاليف التطوير، كما اوعز بقضية اخذ قروض من مفعال هبايس لتمويل بناء مراكز جماهيريه، ومن ثم سيتم تسديدها من قبل .

وفي حديث مع النائب طلب ابو عرار، حول الجلسة، ونتائجها، قال:” تعاني القرى العربية في كل المجالات، والقرى العربية في الجنوب لها مشاكل خاصة، وهذا الاجتماع جاء في هذه الفترة وفي بداية عمل الوزير من اجل اطلاعه على جميع المشاكل المتعلقة بوزارته، ولمتابعة القضايا لاحقا في حال عدم حلها، علما ان وزارة الاسكان مسؤولة عن التطوير في القرى والمدن، وعرضنا لمشاكل وسطنا مهم جدا، وخاصة ما يعيق تطورها، فلا يعقل ان نتخاذل عن طرح مشاكلنا، وسنتواصل مع الوزارة ورؤساء سلطاتنا المحلية من اجل متابعة الامور التي طرحت، ومطالبنا شامله في جميع المجالات.

واننا سنعقد جلسات من هذا القبيل مع الوزارات المختلفة، وستكون قريبا جلسة مع وزارة المعارف وذلك للوقوف على مشاكل مدارسنا، والتربية والتعليم عامة، واشكر رؤساء السلطات المحلية العرب على التجاوب، ونحن سنف الى جانب اهلنا في كل زمان ومكان ان شاء الله، علما ان جلسة ستعقد بعد اسبوع مع وزير التربية والتعليم شاي بيرون والنواب العرب”.