فضول الطفل أول ملامح الذكاء
تاريخ النشر: 15/05/11 | 13:58فضول الأطفال قد يكون مرهق للمربي وخاصة للام والفضول متنوع بعضه يكون فضول عالي وبعضه متوسط وآخر ضعيف والأطفال ذوي الفضول العالي هم أطفال مرهقين لكثرة فضولهم ولكن هناك وجه آخر لهذا الفضول وهو وجه مشرق ومبشر بالخير وهو وجه الذكاء عند الطفل فالطفل الفضول الكثير الأسئلة هو طفل يحمل في رأسه دماغ يقظ ومتمتع بدرجة ممتازة من الذكاء وهو يظهر جليا في كثرة الأسئلة عن كافة الأمور وأيضا يمتلك نمو فكري ممتاز وهو يحاول ان يكتشف العالم ويفهم كافة الأمور المحيطة به.
ملامح الفضول :
1- كثرة الاستفسارات عن كافة الأمور.
2- التدخل في كافة الأمور وإظهار رغبة بالمشاركة حتى في أعمال ليست من اختصاصه.
3- عدم الاكتفاء بالسؤال عن الامر إنما يحاول الدخول في التفاصيل.
4- عند الإجابة على أسئلة الطفل الفضول يتبعه بسؤال آخر دون ملل.
أهمية فضول الأطفال:
تتلخص أهمية الفضول عند الأطفال بعدة مؤشرات على التطور الشامل للطفل والفضول هو من أهم من يرسل الإشارات على التطور الايجابي في مسيرة النمو والبناء في شخصية الطفل ومن تلك المؤشرات.
1- بدء النمو الفكري للطفل.
2- تحسين مستوى الإدراك عند الطفل لكل ما يدور من حوله.
3- الفضول يدل على ان الطفل يمتلك قدرا متعاليا من الذكاء.
4- الفضول يدفع الطفل للتعلم من كل ما يحيط به ويتمكن بذلك من تنشيط دماغه باستمرار وتدعيمه بالمعلومات المتنوعة
التي يكتسبها من فضوله وغالبا هي معلومات لا تنسى لأنه هو بحث عنها ولم يفرضها الآخرون عليه.
كيف نتعامل مع فضول الأطفال ؟
يجب على المربي ان يحسن التعامل مع فضول الطفل بأفضل الطرق لجعل فضول الطفل منارة علم ووعي وإدراك للطفل لا ان نجعل فضول الطفل مرحلة تأنيب وتوبيخ للطفل لكثرة فضوله وما يرافقه.
لذلك هناك أمور يجب ان يأخذها المربي بعين الاعتبار عند تعاطيه مع فضول الأطفال وهي كالتالي:
1- الابتعاد كليا عن أسلوب الصد لفضول الطفل هذا أمر قد يؤدي إلى امتناع الطفل عن التفكير بما حوله وعن امتناعه عن الاستفسار في سبيل التطوير الفكري الخاص به بل يجب ان يتجاوب المربي مع فضول الطفل قدر الإمكان وان يتعاون مع الطفل بشان فضوله وملحقاته.
2- عند توجيه أي سؤال من الطفل يجب ان يجد الجواب لا محالة من المربي مهما كان السؤال محرجا مثلا كان يسال الطفل والدته ( من أين جئت أنا يا أمي وكيف ) هذا سؤال محرج وعادة يتم التهرب منه وهذا خطأ بل يجب الإجابة عليه بأفضل وسيلة ممكنة يفهم الطفل من خلالها شيئا عن طريقة حضوره للعالم دون الخوض في التفاصيل وامتناع المربي عن الإجابة عن الأسئلة لن تدفع الطفل على عدم تكرارها بل ستدفعه إلى الذهاب لمكان آخر ولإنسان آخر وطرحها عليه ونحن لن نعلم كيف سيرد هذا الشخص على الطفل فمن المحتمل ان يرد عليه بطرق تخرب شخصية الطفل وتؤذيه.
3- الرد على التساؤلات وفق كل سؤال دون التحايل على الطفل لإدخاله في متاهات لكي ننسيه السؤال الذي طرحه بل نجاوب بمنتهي الصراحة ولكن على الإجابة ان تحمل معلومة ورد مقنع للطفل دون الخوض في التفاصيل الصغيرة والتي لا تناسب عمر الطفل بل يكفي ان نوصل له معلومات عامة ولاحقا مع تطور نموه يكتسب معلومات أكثر دقة.
4- عادة المعلومة التي يبحث عنها الطفل تبقى راسخة في دماغه لأنني كما ذكرت بالأعلى هي معلومات غير مفروضة عليه بل هو من ذهب للبحث عنها لذلك تبقى في ذاكرته فترات طويلة جدا لذلك يجب توخي الحذر في الإجابة ويجب ان تتصف إجاباتنا بالمصداقية العالية أما عند عدم توفر معلومات عن ما يسال عنه الطفل نجيب بصراحة ان المعلومة غير موجودة الآن ولكن سنبحث لك عنها وسنخبرك بها وهذا البحث يجب ان يحصل بالفعل من اجل ان تبنى العلاقة مع الطفل على الصدق.
5- أحيانا يمتلك الطفل دماغا متطور ولا يكتفي بالسؤال العادي بل انه يسال عن أمور علمية وأعلى من مستوى تفكيره وهذا الطفل من أفضل الأطفال من جهة الذكاء ويجب التعامل معه بدرجة ذكاء عالية وان نجيب عليه بشكل علمي على أسئلته وحتى لو كنا مقتنعين انه لن يفهم كل الكلام ولكن الطفل يفهم قسم من الكلام ويبدأ بتشغيل تفكيره وعقلة للتفكير بالقسم الذي لم يفهمه من الكلام وهنا ندرب عقل الطفل على التفكير للوصول إلى الفهم.
6- التطبيق العملي على تساؤلات الطفل أمر مهم اقصد بالتطبيق العملي انه إذا استفسر الطفل عن أمر ما ونحن نمتلك مثالا عليه نقدم له الإجابة على السؤال ونتبع الإجابة بطرح مثال تطبيقي للفكرة وهنا تلتصق المعلومة بقوة في ذهن الطفل.
7- اختبار فضول الطفل أمر بالغ الأهمية حتى نتأكد من ان جهودنا لم تذهب سدا مثلا اليوم طرح الطفل عدة أسئلة وتمت الإجابة عليها كلها وإفهامه كافة المعلومات إذا فلنخضع الطفل مساءا للاختبار من باب الحوار فنسأله الأسئلة التي سبق وطرحها علينا ونستمع منه على إجابته عليها لنعلم هل الطفل فعلا اكتسب معلومة ان كانت ردوده جيدة نستمر بطريقة تعاملنا مع فضوله أما ان كانت الإجابة غير مشجعة يعني يجب إعادة النظر بطريقة التعامل مع الطفل من جهة فضوله لان الأسلوب المتبع فشل معه.
وأخيراً أن تمتلك طفلا فضول أفضل بكثير من ان يكون لديك أطفال غير فضوليين لان الطفل الفضول هو طفل لكثر ذكاء وحبا للعلم والمعرفة عن بقية أفراده والفضول أمر يمكن تشجيعه وزرعه في شخصية الطفل بالقليل من العمل على هذا الامر دون ملل.
الطفل: يعيش حياة طفولته على حساب غيره.
تفكيره:يفكر ببراءة ,,ويركز بتركيز عالي,, وله ذاكرة حادة.
تصرفاته: ان الاطفال ينجذبون اكثر الى الاشياءالغير مالوفة ويحاول لمسها,
طموحه:الى الوصول ما يريده وان كلفه ان يبكي او يصرخ او يعض والضرب لكي يحافظ على قراره.
النظرة:عند وجود شخص غير مألوف للطفل يدقق النظر فيه حتى يتأقلم على الوضع ثم يقوم ليلهو ثانية. ويمكن ايضا ان يدقق النظر بالشخص ليتذكر اين راه.
الحب: يحب الطفل امه اكثر من جميع الناس ,وذلك لان امه تتواجد معه في جميع الاوقات وتحميه من اي اذى متى احتاج الطفل لها تكون موجودة.
الخروج:هناك اطفال يحبون الخروج للركوب في السيارة,وهناك اطفال لا يرغبون الخروج لاسباب لا اريد ان اتطرق لها.
الذكاء:الطفل عندما يكتشف ويلمس ما حوله يتحرر ذهنه وينغمس في التفكير فيما حوله ومن هنا يكون الطفل ذكيا…
كلام في كامل المصداقيه فالطفل المحب للاستطلاع والمحب التعرف على كل شيئ هو طفل يمتاز عن غيره من الاطفال بتطور اكثر ونضوج اسرع فحري بنا اباء وامهات ان لا نهمل اي صغيره وكبيره من اسئلة اطفالنا بل نعطيها الكثير من الاهتمام ومحاولة الاجابه تتلائم مع جيل الطفل اي ان لا اعطيه اجابه بمستوى امتحان بجروت بل اعطيه اجابه وافيه مختصره لان الطفل يكره الاجابات الطويله والممله والغير واضحه وان لا نحاول ردع الطفل بالعنف والقوه لان الطفل مصر ويريد جواب واضح فلا يجب ان نحبط الطفل بل نشجعه لكي يكون قوي الشخصيه ذو راي صديد واثق ثقه تامه بان والديه وضحوا له ما يريد وهو يستطيع ان يهزم كل الاراء المغلوطه في المجتمع نموا روح الثقه في نفوس الابناء ولا تحبطوهم فهم خير خلف لخير سلف