النائب عفو إغبارية يتلقّى رسالة تهديد عنصرية
تاريخ النشر: 03/07/13 | 3:22لا يستطيع أمثالك ولا تستطيع دولة القوانين العنصرية إنكار هوية هذه البلاد وأصحابها الأصليين.
وصل إلى مكتب النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) صباح اليوم الاربعاء رسالة بريدية مبطّنة بالتهديد والوعيد مليئة بالكلمات البذيئة والصلوات بإصابة إغبارية بالمرض، وكتب صاحب الرسالة أن دعواته وتمنياته تتحقق بشكل عام، كما حصل لرئيس الحكومة السابق أريك شارون.
ولتقزيم هذه الرسالة المطوّلة لن نأتي على تفاصيلها التافهة، التي جاءت ردًا على خطاب النائب إغبارية في الكنيست الاسبوع الماضي ضد قانون برافر العنصري ودعوة الجماهير العربية والمجتمع الاسرائيلي للانتفاض ضد سياسة حكومة نتنياهو وقوانينها العنصرية.
وفي ردّه على رسالة التهديد هذه قال النائب إغبارية: "هذه ليست المرّة الأولى التي أتلقّى بها رسائل التهديد من قبل فلول اليمين العنصري في البلاد الذين ينبتون على مزبلة نواب اليمين العنصريين وصراخهم التحريضي على منصّة الكنيست، كان آخرها التحريض العنصري على شخصي من قبل نواب (هبايت هيهودي)، وكما قلت دائما، أن تفشي العنصرية وانفلات عصابات (دفع الثمن) لم يأت صدفة، بل هو نتيجة التحريض الأرعن الذي يصدر من أعضاء كنيست يمينيين ومن جراء القوانين العنصرية التي تواصل حكومة اليمين تشريعها كما حدث اليوم بإقرار قانون رفع نسبة الحسم لـ4% بالقراءة التمهيدية وتحويله للجنة القانون والدستور البرلمانية.
وللمأفون الذي كتب الرسالة وأنهى رسالته بوصف المواطنين العرب في النقب بالقبائل الرُحَّل، ولأمثاله قال إغبارية: "إن هذه البلاد كانت تعجّ بالحياة قبل أن يهاجر حضرة جنابك إلى فلسطين، لهذا لا يستطيع أمثالك ولا تستطيع دولة القوانين العنصرية إنكار هوية هذه البلاد وأصحابها الأصليين الذين يتمسّكون بكواشين الطابو حتى يومنا هذا وإلى أن تتحقق العدالة وإذا كان هذا الأمر لا يروق لك فيمكنك العودة إلى المكان الذي هاجرت منه".