10 جرائم قتل نساء منذ مطلع العام
تاريخ النشر: 22/11/15 | 16:25شهد المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد منذ مطلع العام الجاري مقتل 10 نساء عربيات، ما يدل على ارتفاع مقلق وخطير في جرائم قتل النساء، دون أي رادع للمجرمين في ظل صمت المجتمع واستمرار تقاعس الشرطة.
وباتت هذه الجرائم لا تلفت انتباه أحد في المجتمع وتشغلنا لدقائق معدودة فقط بعد سماع الخبر.
الجريمة الأخيرة وقعت، الأسبوع الماضي، راحت ضحيتها ناريمان مغربي وابنتها سندس شمروخ وعثر عليهما داخل سيارة على شارع 44 قرب مدينة الرملة.
وضحايا جرائم قتل النساء منذ مطلع العام: آمنة العبيد، شادية شبلي، بهية مناع، تسنيم أبو قويدر، مارين حاج يحيى، رائدة ظاهر- نجم، سهى منصور، نور غوطي، نعمة أبو عرار، ناريمان مغربي وسندس شمروخ
وفي سياق متصل، سجلت زيادة كبيرة في عدد النساء المعنفات في البلاد بشكل عام العام الماضي.
ويستدل من إحصائيات نشرتها جمعيات نسوية أن 17 امرأة قتلن خلال العام الماضي بأيدي أزواجهن مما يشكل ارتفاعا بنسبة 70 بالمئة بالمقارنة مع العام الذي سبقه.
ووفقا للإحصائيات تعاني 200 ألف امرأة معنفة في البلاد إلى جانب 600 ألف طفل يعانون من هذه الظاهرة الخطيرة.
يذكر أن جمعية نعم، القوى الشعبية والسياسية في الرملة واللد ولجنة مناهضة قتل النساء دعت إلى المشاركة في الجنازة الجماعية الرمزية للنساء اللاتي قتلن هذا العام.
وذكرت أنه ‘سيتم تشييع حق المرأة بالحياة إلى مثواه الأخير في مقابر الضمائر العربية، وستقام خيمة العزاء أمام مقر الشرطة في مدينة الرملة، أمام محكمة الظلم والإهمال المركزية في إسرائيل، وذلك يوم الأربعاء 25.11.2015 الساعة الرابعة الذي يصادف اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء’.
وأكدت ‘ولدنا للحياة وإنا على هذه الارض باقيات، لا صمت بعد اليوم، معا لوقف مجازر قتل النساء’.