فرنسا تؤكد مقتل العقل المدبر لهجمات باريس
تاريخ النشر: 22/11/15 | 16:35أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني مقتل عبد الحميد أباعود، المشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات باريس الدامية.
وفي تصريح متلفز عبر كازنوف عن امتنانه لقوات الأمن الفرنسية لقتل أباعود أثناء العملية التي أجرتها في ضاحية سان دوني شمالي باريس يوم الأربعاء.
وأشار الوزير إلى أن عبد الحميد أباعود لعب على ما يبدو دورا حاسما في هجمات باريس، كما له يد في غيرها من أعمال الإرهاب، وكان ضالعا في أربع من ست هجمات أحبطت في فرنسا منذ الربيع الماضي.
وبحسب الوزير فقد سبق أن صدرت في حقه مذكرات توقيف في بلجيكا، وأضاف كازنوف أن التحقيقات في أحداث باريس ما زالت مستمرة.
هذا وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” أن الاستخبارات المغربية هي التي أوصلت المحققين الفرنسيين إلى العقل المدبر للأحداث الأخيرة التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، عبد الحميد أباعود.
وفي وقت سابق الخميس أكدت نيابة باريس العامة أن عبد الحميد أباعود المشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات باريس قتل أثناء العملية الأمنية في بلدة سان دوني بضواحي باريس الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني.
وجاء في بيان صدر عن مدعي باريس العام فرانسوا مولينس الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني: ” تم التعرف على هوية عبد الحميد أباعود بشكل رسمي، ويدور الحديث عن جثة مشوهة بعد تخرقها بالرصاص في المبنى”.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نقلت الأربعاء عن مصدرين رفيعي المستوى في الأجهزة الاستخباراتية أن عبد الحميد أباعود تم القضاء عليه، دون أن يجد هذا الخبر تأكيدا من جهات رسمية.
وأجرت الشرطة وقوات الأمن الفرنسية الأربعاء عملية مداهمة في ضاحية سان دوني شمالي العاصمة الفرنسية، حيث اختبأت مجموعة من الإرهابيين المتورطين في هجمات باريس في الـ13 من الشهر الحالي، وكان الهدف الرئيسي للعملية هو اعتقال عبد الحميد أباعود.
وأفضت العملية عن مقتل 4 أشخاص بينهم امرأة فجرت نفسها قبل إمساكها فيما وقع اعتقال 7 آخرين.
وحسب وكالة فرانس براس فإن أباعود البلجيكي ذي الأصول المغربية والمتهم بالتدبير لاعتداءات باريس من بين القتلى الأربعة.
وشهدت العاصمة الفرنسية مساء الجمعة الماضي سلسلة من الهجمات، استهدفت إحداها أحد المطاعم، طما استهدفت ثلاثة تفجيرات ملعب “إستاد دو فرانس”، كما احتجز مسلحون رهائن في مسرح “باتاكلان” أثناء عرض لموسيقى روكلا وأعدموا أكثر من ثمانين وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 130 شخصا وإصابة 350.