النائب جبارين:واجبنا الوحدة الوطنية بوجه العنصرية
تاريخ النشر: 22/11/15 | 16:59تتواصل في مدينة ام الفحم فعاليات “خيمة مناهضة حظر الحركة الاسلامية” التي أقامتها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة. وقد زار الخيمة في اليومين الأخيرين العديد من وفود التضامن من مختلف الأحزاب والقوى السياسية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي اللجان الشعبية والحقوقيين والناشطين والأكاديميين.
وشارك وفد من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة برئاسة النائب د. يوسف جبارين ومشاركة سكرتير فرع الحزب الشيوعي في ام الفحم مريد فريد.
وتحدث باسم الوفد النائب جبارين، الذي أكد أن الخيمة الوحدوية في أم الفحم هي خيمة كل أبناء وبنات شعبنا الذين يرفضون سياسات التحريض وكم الأفواه وتجريم العمل السياسي بين الأقلية العربية.
وقال جبارين أن الحركات السياسية المختلفة في مجتمعنا قد تحمل اليوم مشاريعًا مختلفة حول طبيعة الحل للصراع وحول طابع الدولة في المستقبل لكن كل هذه المشاريع تبقى للأمد الأبعد، بينما علينا اليوم أن نتوحد حول المشروع الآني الذي يجب ان يوّحد كل احزابنا وكل فعالياتنا وهو مشروع البقاء والصمود والتجذّر في وطن الآباء والأجداد، وهو المشروع الأهم لمواجهة العنصرية وإنهاء الاحتلال وكنسة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأضاف جبارين أن شعبنا أشبه بشجرة الزيتون التي تضرب جذورها عميقًا بالأرض، فرغم نموها في اغصان مختلفة تمثّل التيارات السياسية المختلفة، يبقى جذع الشجرة يوحد كل اغصانها ويحميها بالجذور العميقة، مؤكدًا “شجرة شعبنا تواجه رياح الاقتلاع ورياح الهدم وبوحدتنا نحمي هذه الشجرة ونقف امام هذه الرياح ونغلبها، وواجب الساعة هي الوحدة الوطنية في وجه العنصرية”.
وأضاف جبارين أن قرار حظر الحركة الاسلامية هو تعبير عن العقلية العنصرية لمركبات الائتلاف الحكومي وكذالك المعارضة التي باركت القرار ومنحته الضوء الأخضر. وأكد جبارين على أن توقيت الاعلان عن اخراج الحركة الاسلامية ومؤسساتها عن القانون ليس وليد الصدفة وإنما تزامن قصدًا مع تمرير الميزانية السنوية للدولة، الاحداث الاجرامية في باريس وكذلك قرار الاتحاد الاوروبي بتوسيم المنتوجات التي تصنع في المستوطنات وذلك من أجل رفع أسهم سياسة الحكومة بين المجتمع اليهودي ووضع الحركة الاسلامية في خانة التحريض والعدائية.