" التنظيم والبناء" بقلم مرشح الرئاسة محمد يحيى – أبو يحيى
تاريخ النشر: 04/07/13 | 23:55
تعتبر قضية التنظيم والبناء إحدى القضايا البالغة الأهمية والعالقة في بلدنا بل أضحت وما زالت همنا البلدي الأكبر الذي يقض مضجعنا وبات حلها أمراً ملحاً نظراً لارتباطه بحاجيات وخدمات أساسية مثل ربط البيوت بالتيار الكهربائي وتوفير شبكة طرق وشوارع آمنه تتناسب مع تطور حركة السير في البلدة التي أخذ إكتظاظها وكثافتها يثيران مشاكل جمة ويسببان أزمات إجتماعية مثيرة للقلق.
أن غياب أطار قانوني ينظم البنية البنائية للبلدة إضطر المواطن للجوء إلى البناء العشوائي بدون الحصول على ترخيص من قبل السلطات المختصة فتفشت ظاهرة البناء العشوائي إلى حدٍ مقلقٍ وبات أمرها لا يطاق ويشكل عائقاً أمام تطور بلدتنا ونهضتها ويتنافى مع مقومات مجتمعٍ متنامٍ وعصري .
لن أضيف -عزيزي المواطن-لمعلوماتك شيئاً عندما أقول إن المصادقة على خارطة هيكلية أو خرائط تنظيمية مفصلة للبلدة يعتبر السبيل الوحيد للخروج من أزمة تنظيم البناء في البلدة ولكن كيف لنا هذا وجميع السلطات المتعاقبة خلال العقود الطويلة المنصرمة لم تنجح بإنجاز هذا الأمر رغم توافر النوايا وتعدد المحاولات ولكن هذه النوايا والمحاولات آلت الى الفشل لأعتمادها على نفس الأساليب وأدوات العمل التقليدية والتي مورست على مدار الثلاثين عاماً ولم يخطر ببال أيةُ سلطة أثناءها بالتخلي عنها وانتهاج أساليب وأدوات عمل أخرى بديلة .
لا أريد الخوض في الأسباب والظروف التاريخية التي أدت بالسلطات المتعاقبة إعتماد الأسلوب التقليدي لهيكلة مسطح أراضي البلدة إلا أن هناك حقيقةٌ واضحةٌ لا يمكن تجاهلها وهي أن هيكلة التخطيط البنائي للبلدة كان وما يزال رهينة بأيدي السلطات لتمرير مصالح إنتخابية وسياسية ومن هذا المنظور الضيق تأبطت السلطة البلدية مشاريع هيكلة التخطيط البنائي وانفردت بها بعيداً عن أعين المواطنين ليصبح التخطيط البنائي عملاً سرياً يحاك في دهاليز المجلس المحلي المظلمة لا يمكن للمواطن الإطلاع عليه ألأمر الذي أدى إلى إبتعاد السلطة عن المواطن وأدى إلى وجود غُربة بينهما ممّا أفقد المواطن ثقته بسلطته واعتراضه على مشاريعها لتجد هذه المشاريع نفسها بين مطرقة الإنفراد السلطوي وسدّان أعتراض المواطن .
في ظل تردِّي العلاقة بين السلطة ومواطنيها ونزعة إنفرادية السلطة في هيكلة التخطيط البنائي أطلقت جميع السلطات المتعاقبة العنان لذوق ريشتها على الخرائط الهيكلية المقترحة ضاربةً بعرض الحائط مصلحة المواطن الفرد بحجة أنها أدرى بالمصلحة العامة معتبرةً أنها تحمي نفسها من مؤامرة يدبرها المواطن الفرد ضدها ومعتقدةً أنها هي الفنان المبدع صاحب الذوق الرفيع في رسم وتخطيط الخرائط الهيكلية وأن المواطن مازال يقبع في غياهب الجهل.
لم يكن لي بدٌ إلا أن أسرد أمامك عزيزي المواطن أزمة هيكلة التنظيم البنائي للبلدة لكي نقف سويةً على مسببها الرئيسي وميزاتها لأقودك إلى المخرج منها والذي يبدو لك الآن واضحاً وجلياً حيث أنه لا مناص لنا إلا أن نعتمد ونتبنى أساليب وأدوات عمل بديلة وجديدة ترتكز على مشاركة المواطن مشاركة حقيقية وفعلية في تحقيق مصيره ومستقبله بدون إملاءات من أية جهة كي يستعيد المواطن ثقته بسلطته ويشعر أن السلطة المحلية قامت لترعى وتعتني بهمومه وقضاياه فيسهم المواطن ويتطوع للصالح العام عندما يتيقن أنه يشارك في صنع القرار.
إن مشاركة المواطن الفرد بشؤون السلطة هي العنوان لمشاركة كل حارة وحي ومنطقة في التخطيط لهيكلة مسطح أراضيهم وهي الضامن الأساسي للخروج من أزمة التنظيم وحلمي أن يجلس كلٌ منهم حول طاولة مستديرة ويخططون مستقبلهم بريشتهم وإن لم يفعلوا ذلك فالمسؤلية تقع عليهم وليس على السلطة فهذه رؤياي وهذا حلمي وبه أؤمن وبه سأعمل عندما أُنتخب لرئاسة السلطة المحلية .
لقد جرَّب غيري كل الأدوات والأساليب ورفض تجريب العمل التعاوني والجماعي الشفاف في رسم الخارطة الهيكلية ولذلك ما زال عدم إقرارها يقبع مكانه ولن يتزحزح إلا إذا شاركت أنت عزيزي المواطن في إنتخابي لرئاسة السلطة المحلية لإرساء قيم العمل الجماعي التي بها سأعمل وبها أثق فهذه القيم ستصبح حجر الزاوية بعد أن كانت من قبل الحجر الذي رفضه البناؤون .
باحترام
مرشح الرئاسة – كفرقرع
محمد يحيى – أبو يحيى
اغلب السلطات تعاملت مع الاراضي العمومية كنها جمرة تتناقلها الادارة من فترة لاخرى. نتمنى لك التوفيق لمارهو خير للبلد
بداية شكرا لك صديقي العزيز محمد بطرحك هذه القضية المشتعلة والملحة من على منبر موقع بقجة
فعلا اوافقك الرأي ان قضية التخطيط والبناء في كل روافدها وتوابعها كتجهيز والمصادقة على خارطة هيكلية لكفر-قرع تتجاوب مائة بالمائة مع احتياجات المواطن القرعاوي والاهم الاحتياجات العامة والصالح العام للقرية وكذلك البنى التحيتة مثل شبكة المياه والكهرباء والصرف الصحي والتي غالبا منوطة بالمصادقة على الخارطة الهيكلية
برأيي المتواضع ان هذه القضية وبالاضافة لقضية التعليم بكل مكوناتها وقضية العمل التشغيل والعمل وقضية التطوير الاقتصادي للقرية هي القضايا التي يتوجب على كل مرشح للرئاسة ان يطرحها ويتداولمعها وأن الرئيس الذي سينتخب يتوجب عليه العمل الفوري على تنفيذها من اليوم الاول لتوليه الرئاسة
في بلدنا هنالك زملاء عدة اعلنوا عن نيتهم خوض الانتخابات للرئاسة مجلس كفر-قرع مثل الاخوة المحامي نزيه مصاروة الرئيس الحالي لكفر-قرع المحامي حسن عثامنة والمحامي فراس بدحي والزميل بلال حمارشة وانا اعلم والقريةكلها تعلم ان هنالك ربما اربعة أو خمسة مرشحين اضافيين ينوون خوض الانتخابات الرئاسية ولكن لم يعلنوها حتى الان على الملاء
فيا ريت كل المرشحين ان يبدأوا بطرح القضايا الملحة بنظرهم ,ان يطرحوها امام الجميع اما عبر الشبكة العنكبوتية بكل تعدادتها من مواقع ومفيسبوك واما عبر نشرات انتخابية ومخاطبة الناخب القرعاوية وخاصة الجيل الشاب ليكونوا فعلا شركاء في الحوار وربما في طرح الحلول
مرة اخرى شكرا لك صديقي محمد
يتحدث كل من المرشحين عن الخوارط والبناء اخي المرشح بعد تجربه دامت سنين تعلمنا ان كل مرشح يرسم بمخيلته خارطه لاكن يعارضه بعد الناس مم الاهالي يمر الوقت ياتي رئيس اخر وبمخيلته خارطه اخرا اتمنه لك النجاح لاكن اعرف عز المعرفه ان لم يتحرك اي مخطط ولم يتغير اي سوره للبناء في عهد زهير يحيى حصل على ارض الحوارنه لاكن لم يكمل المشروع بكامله لم يبدء العمل على سكن سكنيه مع العلم انك انت كنت المستشار والمقرب منه لماذا لم تحرك في الاسكان والاراضي المصادره اخي المرشح نحن في هذا البلد نتمنى من كل مرشح ان يخفف من الدعاي الاعلانيه نحن اعمل على ان يكون لك ناخبين كل اهل البلد يعرفون من هو كل مرشح وماذا بامكانياته لك كل الاحترام الى المام الترشيح مفتوح امام كل الناس وانت واحد من الناس
الخارطة الهيكلية في كفر قرع لم تمر لان سكان كفر قرع لا يحب ان احد يتنازللاخر منذ متى ونحن نقول ان الاخارطة قد تمر كلها دعاية انتخابية ان ادعو كفر قرع عدم الخروج لتصويت لان لم يخدم احد يوجد لدينا رئيس فما فعل ؟؟
اشكر موقع بقجه على المنبر الرائع بقجه لكل الناس الكل يمكنه ان يقول ما يشعر وما يريد في نطاق الادب بلنسبه للخواط والبناء في كل فتره لرئساء المجالس تقدمت خارطه ولم تقبل هناك اعتراد انا مع كل من يعارض لكي يسادرون اراضي من اهل كفر قرع يجب ان يكون هناك ارض اولن كفر قرع ليس لديها ارض يجي العمل على تحصيل اراضي ومن بعدها يمكن ان يكون هناك اض مصادره للعامه وليس من اهالي كفر قرع هوناك بيت اوبتان او اكثر لا يتعدو العشر بيوت يملكون اراضي وبعد اقل من عشر سنوات سوف يملئونها لقد حصل السيد زهير يحيى على بعد من الاراضي مثل الحوارنه وقام بمشاريع عده مثل بناء المدارسه والمتناس نحن نريد من كل رئيس جديد ان يرجع بعهده ارض سكنيه ويبنا عليها مدارس وكل ما يخدم ذكرة اسم رئيس ليس لاني داعم له او للدعايه انا منتمي لعائله غير عائلته وليس لي اي امتماء لاحد المرشحين لاكن لم ارى اي رئيس من عشرين سنه غيره انجز بما يخص البناء والارض اتمنى من كل من يجلس على كرسي الرئاسه ان يرجع مثله
احييك ولكن يجب ان تدق الابواب وتزور الاهل والاصحاب وكل من يريدون الخير لك وللبلد فانت تؤتمن
الى الامام ابا يحيى نحييك ونحن من ورائك
تحياتي لك عمي محمد الى الامام نشاالله نوصل الحلم ؛)