إلى شُعرُور ٍ أهْبَل
تاريخ النشر: 05/07/13 | 3:57قالتُ " جُهَينة ُ " إنَّكَ القِردُ عَبدٌ زنيمٌ آبقٌ وَغدُ
الصِّدقُ شيمَتُهَا ونعرفهَا ماذا تقولُ فإنَّهُ الجِدُّ
و "هَبَنَّقَهْ " المَجنونُ ُتشبهُهُ يا أحْمَقَ الحمقاءِ لا تعدُو
بغلُ البغال ِ وللشَّدائِدِ ما زلتَ الحمارَ عليكَ كم شَدُّوا
حتى ( … ) جفتكَ وابتعدَتْ كرهَت قذاكَ .. إليكَ لا تغدُو
ف ( …) في حُبِّي قدِ احترَقتْ إسألْ " جُهينة َ " عندها الرَّدُّ
هَامَتْ بحُبِّي واشتهَت قبلي في حُسْنِيَ الفتَّان ِ كم تشدُو
تجري ورائي قطَّة ً َطمِعَتْ في رشفِ ثغري إنَّهُ الشَّهدُ
فحلُ الفحُول ِ أنا لقد علمُوا وَأصولُ في السَّاحاتِ ..لا أحَدُ
كلُّ العذارى تشتهي وَصْلِي زينُ الشَّبابِ وفارسٌ َنهْدُ
وأنا أرقُّ مِنَ الأزهار ِ شَذ ًا وإذا غضِبتُ فإنَّني الرَّعدُ
دونَ الحِذاءِ جميعُهُمْ شَهدُوا مَهبُولُ أحمقُ أنتَ لا رُشدُ
تجري كما الخنزير ِ في شَرَهٍ والناسُ مِن أقذاركَ ابتعَدُوا
شُعرورُ يا مَهبُولُ قد علمَتْ كلُّ العَوالم ِ إنَّكَ الضِدُّ
أنتَ المُمَخْرَقُ والذي مَعَكَ وَغدٌ يسيرُ وَراءَهُ وَغدُ
إثنان ِ مجنونان ِ فاتَّفقا يا أيُّهَا الحمقاءُ فاتَّحِدُوا
ما زالَ سيفي صارمًا غضبًا للأحمق ِ المَهبول ِ يَحتدُّ
فحِذار ِمِن حقدي وَمِن غضَبي نارُ الجحيم ِ إليكَ تمتدُّ
للشِّعر ِ للفنِّ الجميل ِ أنا ربُّ القريض ِ وَوَاحِدٌ أحَدُ
لا تسرق ِ الأشعارَ قد عَلِمَتْ كلُّ البلادِ وعنكَ قد صَدُّوا
َتيْسَ التيُوس ِ إليكَ مَألكة ً أنتَ الحمارُ وجيفة ٌ تبدُو
كلُّ المَخازي فيكَ قد جُمِعَتْ وَبذقنِكَ الشَّمطاءِ َتتَّقِدُ
وَ" أبو نؤاس ٍ" قد سَرقتَ لهُ أشعارَهُ وإليكَ قد يَعدُو
ما زلتَ قردًا مُقرفا ً قذرًا والقردُ تاقَ لِعُنقِهِ القيدُ
يا أيُّها العَبدُ الزَّنيمُ غدًا سيفي يزورُكَ إنَّكَ الغِمْدُ
وَلرَأسِكِ المَصرُوع ِ يقطعُهُ يا أيُّهَا المَمسوخُ يا قِردُ