1.4 مليار شيكل ينفق مجتمعنا في رمضان
تاريخ النشر: 05/07/13 | 4:021. معدل الانفاق على الغذاء والشراب للعائلة الواحدة في الشهر الواحد من أشهر العام 2011 عدا شهر رمضان هو 2500 شيكل، أما في شهر رمضان لوحده معدل انفاق العائلة هو 5000 شيكل، أي ضعف معدل الشهر العادي.
2. 1.4 مليار شيكل مجموع انفاق العائلات العربية في الداخل الفلسطيني فقط خلال شهر رمضان.
3. 40% من العائلات العربية في الداخل الفلسطيني يشترون حاجيات ومستلزمات شهر رمضان من شبكات التسوق اليهودية!!
4. أثبتت الأبحاث والدراسات أن الأسواق وشبكات التسوق العربية أرخص من شبكات التسوق اليهودية بـ 18%.
5. تنفق شبكات التسويق ربع ميزانية الاعلانات السنوية في رمضان.
ترشيد الاستهلاك في رمضان
إدارة سليمة لميزانية البيت
عادة ما يكون دخل العائلة الشهري ثابت بينما تجد مصروفاتها تتغير من شهر إلى آخر، ويأتي هذا التغير والاختلاف نتيجة ما يسمى بالمصروفات الموسمية كموسم الأعراس ورمضان والعودة إلى المدارس والأعياد وغيرها. ولعل ما يميز السنوات الأخيرة هو اجتماع قسم كبير من هذه المواسم ومصروفاتها في فترة زمنية ضيقة أدت إلى ما أدت إليه من عجز في ميزانيات العديد من الأسر والعائلات.
وهنا تبرز الحاجة الماسة لإدارة ميزانية سنوية للبيت تأخذ بحسبانها تلك المصروفات الموسمية فتستعد لها مسبقا عبر الادخار والتوفير في أشهر تقل فيها النفقات وعبر تقليص ما يمكن تقليصه من مصروفات كمالية هي كثيرة جدا في زماننا هذا.
رمضان هاي السنة غير
رمضان فرصة حقيقية لترشيد الاستهلاك ولإعادة ترتيب أولويات الإنفاق والتخلص من عادات وسلوكيات استهلاكية سيئة ومقيتة. رمضان شهر تدريب مكثف يهذب وينظم فيه المأكل والمشرب وتتقلص فيه الوجبات اليومية من ثلاث وجبات إلى اثنتين ويشعر فيه الغني مع الفقير. هكذا هو رمضان دائما، وهكذا ينبغي أن يكون رمضاننا هذه السنة.
كيف نقلص من مصروفاتنا في رمضان؟ للزوج والزوجة معا
1. لا تذهب للشراء وأنت جائع! ذلك يؤدي إلى شراء ما لا حاجة له. ولتكن مشترياتنا بعد الإفطار .
2. تحضير قائمة مسجلة بالمشتريات واللوازم تعد مسبقا قبل الذهاب للشراء ويلتزم بها، لا تخضع لمغريات الحملات والتخفيضات فتشتري ما لا حاجة له.
3. تحديد ميزانية (مبلغ محدد مسبقا) لمصروفات شهر رمضان والعيد، الالتزام بها ومراجعة المصروفات أولا بأول. أحرص على أن لا تكون هذه الميزانية مبالغ بها، وألا تكون سببا في عجز أو اضطرار إلى الاستقراض أو الاستدانة.
4. إذا كان ذلك يمنحك تخفيضا في الأسعار، اشتر بعض الحاجيات بكميات تخدمك لأكثر من يوم. احرص على تقدير معقول للكميات وانتبه أن الحديث يدور عن حاجيات أنت بحاجة لها لا عن كماليات أنت مطالب بتقليصها حتى لو رخص سعرها.
5. حفظ الطعام الفائض في الثلاجة واستعماله في اليوم التالي، احذر من إلقاء الطعام في القمامة خصوصا في رمضان.
6. تقدير معقول وثابت لكميات الطعام المطلوبة وعدم المبالغة في ذلك، وليكن هذا التقدير بناء على ما تبقى من طعام في اليوم الأول.
7. عدم المبالغة في أصناف الطعام فقد يكون للإكثار من أصناف الطعام تأثيرات صحية سلبية.
8. اصنعي حلويات رمضان في بيتك … أوفر وممتع أكثر، تذكري ثانية التقدير المعقول للكميات المطلوبة.
9. لا تذهب للشراء بصحبة الأولاد فذلك يؤدي أيضا إلى شراء ما لا حاجة له.
10. تذكر أنك إن لم تقلص من مصروفاتك في رمضان فلن تتمكن من الفوز بعظيم أجر التصدق والإنفاق في هذا الشهر وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان.
11. تذكر أنه ينتظركم عيد الفطر وعودة الأبناء إلى المدارس وجولة ثانية من الأعراس ومن ثم عيد الأضحى.
شروة رمضان من بلدي
تطلق جمعية إعمار للتنمية والتطوير الاقتصادي حملة إعلامية توعوية والتي تدعو من خلالها جمهور المستهلكين لتوجيه مشترياتهم للمتاجر والحوانيت في البلدات العربية.
وتم الترويج للحملة من خلال إعلانات في الراديو، وفي الصحف ونشر لافتات (بوسترات) في العديد من البلدات العربية.
كما وتمّ إنشاء صفحة على الفيسبوك شهدت إقبالا وتفاعلا من جمهور المستهلكين والتجار على حد سواء.
هذا وندعو جمهور المستهلكين للانضمام والتفاعل مع الصفحة التي أطلقتها جمعية إعمار ضمن حملة "شروة رمضان من بلدي"،
وأيضا ندعو التجار وأصحاب المحلات والمصالح العربية بأن يتواصلوا مع الصفحة، كما بالإمكان أن يعلنوا عن حملاتهم لجذب جمهور المستهلكين.
وتأتي هذه الحملة قبيل شهر رمضان المبارك والتي ترتفع فيها قيمة سلة المشتريات عند المستهلك العربي بما يقارب 100%، كما مر سابقا.