هنا انتظرت
تاريخ النشر: 05/07/13 | 4:15كثير منا ينتظر التغيير في جميع المجالات للأحسن وليس للأسوأ. وشهر رمضان يأتي في كل عام ويبقى هذا الشهر مع أهدافه النبيلة حتى يوم القيامة .ولكن ما يحدث من تغيرات سواء على مستوى لجان الاولياء او المدراء او الرؤساء يزعجنا احيانا اذا نتج عن التغيير "لا جديد تحت الشمس ".
وبعد انتظار ونتائج مخيبه للآمال وبعد وعود ليس لها رصيد وديماغوجيات مضلله من قبل المنتخب او المُرشح، وبعد نجاحه استنتجنا اننا استبدلنا كما قول المثل: "قرادينها بسعادينها" وعندها لا يمكن الا ان تسمع الكثير من الذين ساهموا في التغيير يرددون المثل العامي وبمراره بعد الاخفاقات "جبنا الاقرع تا يونّسنا، كشّف عن قرعته وخوّفنا" او المثل الذي نقوله وهو نادر الاستعمال: "صار فينا مثل الذي اجا ينط (يقفز) على ظهر الجحش ولكنه اجا من الجهة الثانية وقال هيك بقينا )، اي لا جديد ولا تغيير ولا خطوه الى الامام بل الى الوراء نتخبط بالدماء.
(ولم نحصل على عنب اليمن ولا بلح الشام). واصبحت الايام حالكة مظلمه حتى حين.
اما رمضان سياتي كل سنه كما جاء في السنوات السابقة مع رمضان الكريم نفسه ونتمنى التغيير الى الاحسن ان شاء الله ورمضان لا يتغير اذا كان ابن 29يوما او 30يوما ويتلوه العيد السعيد، واما السعيد الذي انتخبناه يمكن ان يكون شيطان ولكن بصورة انسان. ولكني لا اعمم وهناك من جاء الى سدة الحكم وقلب الامور الى الاحسن لمصلحته الشخصية بعكس رمضان الذي يساوي بين الفقير والوزير .
وهنا انتظر واياكم رمضان بفارغ الصبر ليعلمنا معنى الصبر، اليس كذلك اخي صبري؟ او اخي يسري؟ او كل انسان ينتهى اسمه في اي حرف من الالف حتى الياء حتى ولو كانت الياء الاخيرة ساكنة او متحركة.