“التسامح” بثانوية خديجة وإبن سينا أم الفحم
تاريخ النشر: 28/11/15 | 16:00قامت مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية في أم الفحم بفعاليات متنوعة ضمن مشروع التسامح ونبذ العنف والذي نظمه مجلس طالبات ثانوية خديجة والعاشر “أ” مع مربي الصف نائل فواز والمربي خالد صعابنة مركز التربية الاجتماعية بثانوية خديجة. حيث قامت طالبات ثانوية خديجة باليوم الاول بزيارة تضامنية لمدرسة ابن سينا الابتدائية في أم الفحم لتأكيد موقفهم الواضح لنبذ العنف وتأكيد قيمة التسامح في مجتمعنا. وقد استقبلهم بحفاوة مدير مدرسة ابن سينا السيد محمد عيسى ومعه طواقم المدرسة والهيئة التدريسية, حيث شكروا لوفد ثانوية خديجة هذه اللفتة الانسانية النبيلة, كما تم التنسيق لاحقا لزيارة ثانية تشمل فعاليات تنظمها طالبات ثانوية خديجة لعرضها امام طلاب ابتدائية ابن سينا.
رئيسة مجلس طالبات ثانوية خديجة اكدت بكلمتها بتلك الزيارة:” جئنا لنتضامن مع مدرسة ابن سينا ضد التعدي الصارخ عليها بإطلاق الرصاص وهو اسلوب مرفوض اجتماعيا ومحرم شرعا”. كما شدد المربي نائل فواز على نبذ العنف بكل أشكاله بمجتمعنا.
وهذا ما تم باليوم الثاني, حيث أجرت طالبات الصف العاشر “أ”, من ثانوية خديجة – مسار الاوائل, فعاليات امام طلاب ابتدائية ابن سينا, ونظمن لهم ورشات عمل وعروض فيديو وبوربوينت تمحورت كلها حول تدريب الطلاب على مهارات الاتصال المتحضرة وكيفية مواجهة الضغوط والتسامح ونبذ العنف وحل المشاكل بطرق متحضرة وانسانية.
مدير مدرسة ابن سينا السيد محمد عيسى ومعه طواقم المدرسة والهيئة التدريسية والطلاب : “سررنا جدا بهذه الفعاليات من طالبات ثانوية خديجة والتي تنم عن حس مرهف بالغير, واستعداد للعطاء ووعي عال لطالبات خديجة الثانوية, وهي قيم ومبادرات طالما تحلت بها مدرسة خديجة الثانوية. فنشكركم جدا على هذه اللفتة الكريمة وعلى الاثر الطيب الذي احدثته بنفوس الطلاب والمعلمين لدينا”.
جدير بالذكر ان هذه الفعاليات ستستمر من قبل طالبات ثانوية خديجة, حيث ستجري لاحقا, طالبات الصف العاشر “أ”, من ثانوية خديجة – مسار الاوائل, فعاليات امام طلاب ابتدائية الباطن كتلك التي نظمنها بابتدائية ابن سينا لترسيخ قيم التسامح والتواصل الحضاري لدى الأطفال منذ الصغر ليشبوا على التعامل الحضاري ويرسموا مستقبلهم الزاهر بأيديهم
مدير ثانوية خديجة المربي محمد انيس محاميد اجمل لنا المشروع: “تأتي هذه الفعاليات في اطار مشروع التسامح ونبذ العنف الذي بادرت اليه طالباتنا ومعهن مجلس الطالبات المدرسي بهدف التعاون معا لكبح ظاهرة العنف المتفشية في مجتمعنا”.
احدى الطالبات قالت :”بنظري كان هذا اليوم ناجحا جدا بالنسبة لنا حيث تعرفنا بعمق على وسائل الحذر والوقاية من العنف بأشكاله المختلفة وان الحل الأمثل هو التواصل الحضاري فيما بيننا لحل جميع الاشكاليات دون عنف”.