مساوئ الصراخ في وجه الطفل و7 خطوات لحل المشكلة
تاريخ النشر: 11/12/15 | 4:03تربية الطفل بالإضافة إلى ضغوطات الحياة المستمرة تجعل أعصاب الوالدين متوترة دائمًا وهذه الأمور تأتي غالبًا على رأس الطفل نظرًا لأنه الطرف الأكثر ضعفًا فيبدأ في الصراخ فيه وتعنيفه وضربه في بعض الأحيان أما الطفل فلا يستطيع فهم كل هذه المشاكل ولذلك لن يستطيع تقدريها.
ولحل هذه المشكلة نعرض عليك هذه الخطوات.
1 – قومي بالتخطيط للمستقبل لأن غالبية المشكلات التي تصادف الأشخاص هي عدم وجود الوقت الذي يكفيهم لإتمام المهام المخولة إليهم فقبل أن تجهزي طفلك اعملي على تجهيز نفسك أولا وعندما تعطين له تعليمات كوني واضحة للغاية حتى لا يشعر الطفل بالحيرة.
2 – إذا أخبرت ابنك إن كان يبلغ ثلاث سنوات من عمره أن يرتب ألعابه بعد أن يستخدمها قد يتذكر ذلك لعدة أيام متتالية ثم ينسى ذلك وهذا لا يعني أنه عنيد بل إنه فقط صغير للغاية لكي يتذكر أمرا ما وإن صراخك حينها في وجهه لن يجعله يتذكر الأمر ولذلك يجب أن تكوني واعية كفاية حينما تتعاملين معه.
3 – حددي أولويات التربية وفرقي بين الأكثر أهمية والأقل أهمية فليس كل ما تطلبينه من طفلك أو يطلبه أبوه منه يستحق أن تجادليه وتناقشيه فيه وأن تنهار أعصابك بسبب عدم تنفيذه لها مثل اختيار نوع الطعام أو ارتداء ملابس معينة.
4 – إذا شعرتِ بأنك ستنفجرين فإعملي على استعادة تركيزك من جديد فإذا دخلت إلى المطبخ على سبيل المثال ورأيت أشياء كثيرة متسخة فقبل أن تقومي بالصراخ في وجه طفلك استخدمي الأشياء التي تبعث فيكِ الهدوء منها مثلا الضغط على كرة التوتر أو تناول حبوب النعناع أو النظر من النافذة إلى الخارج وبعد ذلك اطلبي من الطفل أن ينظف ما قام به.
5 – إذا شعرت بأنك غير قادرة على التوقف عن الصراخ فاطلبي من طفلك أن يذهب بعيدا عنك لفترة من الوقت أو قومي أنت بالابتعاد عن المكان الذي يوجد فيه فهذا التصرف من شأنه أن يجعل الطفل يتعلم وجوب احترام الآخرين وأخذ الغضب بعيدا عنهم وعدم تنفيس الغضب في الطرف الأكثر ضعفا لأن الطفل قد يقوم بعمل ذلك مع أخيه الصغير على سبيل المثال أو طفل آخر يصغره في المدرسة أو النادي.
6 – يجب أن تعلمي بأن الكمال لله وحده وأن لكل شخص مقدرته فلا تحملي طفلك ما يفوق طاقته وتقبلي بأن قدرته محدودة.
7 – ابتعدي عن مقارنة طفلك بالأطفال الآخرين وتوقعي أن ينفذ فقط ما يستطيع أن يفعله بقدراته الشخصية.