أجواء من الحزن والحنين بحلول شهر رمضان بأوساط أهالي الأسرى
تاريخ النشر: 09/07/13 | 5:22سادت أجواء من الحزن والالم والمزيد من الشوق والحنين في أوساط أهالي الاسرى خلال اعتصامهم الأسبوعي امام مقر الصليب الاحمر بطولكرم، بحلول شهر رمضان الذي يجتمع فيه الاحبة على مائدة واحدة تسودها أجواء الدفء والمحبة ، وبمزيد من القلق والخوف على أبنائهم في هذا الشهر والتضييق عليهم وخاصة في ظل ظروفهم الصعبة التي يعيشونها داخل السجون، متمنيين لهم الفرج القريب و بحلول رمضان القادم مجتمعين معا.
ووصفت حليمة رميلات رئيسة نادي الاسير حالة الأسرى في سجون الاحتلال بأنها غاية في الصعوبة وفي تفاقم مستمر ،مطالبة أهالي الاسرى أن يتحلو بالصبر خلال شهر رمضان الذي يعتبر بالنسبة لهم من أقسى ايام السنة بسبب افتراقهم عن أبنائهم، متمنية لهم الفرج العاجل، مشيرة إلى أن وضع الاسير المريض معتصم رداد يزداد سوءا وسلطات الاحتلال مستمرة في رفضها بإجراء العمليات اللازمة له.
وأكد محمد علوش سكرتير جبهة النضال الشعبي بطولكرم بان شهر رمضان يأتي والاسرى داخل سجون الاحتلال في ظل أجواء عنصرية وتعسفية بحقهم، حيث يحرم الاسرى من أداء العبادة والطقوس الدينية خلال هذا الشهر الفضيل، داعيا العالم الحر بأن ينظر في أوضاع الاسرى وأن يقفوا وقفة جدية بجانبهم وخاصة المرضى منهم لانقاذ حياتهم.
وقالت والدة الاسيرين فادي وشادي مطر بأنهم يستقبلون أول ايام شهر رمضان بالدمع، لأنه يفتح آلامهم ويجدد ذكرياتهم، بفقدان أبنائهم على مائدة الافطار الرمضانية، وشعورهم بالحزن والاسى والقلق لما يعانونه أبنائهم امن انتهاكات وممارسات تعسفية بحقهم وحرمانهم من الجلوس مع أهاليهم في شهر رمضان.
وطالب أهالي الأسرى كافة المنظمات والهيئات الدولية والجهات الرسمية والشعبية إلى الالتفات لاحتياجات أبنائهم والضغط على مصلحة السجون لتأمنيها، متمنيين بحلول شهر رمضان الفرج القريب لكافة أبنائهم والتخفيف من معاناتهم المستمرة.