هنا انتظرت
تاريخ النشر: 09/07/13 | 4:56وين رايح ومنين جاي ؟!!!صدقوني לא כדאי. كثير منا يسال ويتدخل ويحشر انفه في السؤال وين رايح ومنين جاي ؟!. وكأن الخصوصيات ليست من الحقوق الاساسيه .كانت جدتي تسالني هذا السؤال باستمرار واجيبها بشكل عفوي لانها كانت تنتظرني بعد الرواح على احر من الجمر.وما رايكم في ايامنا هذه باسئلة الفضوليين . الذين لا يرغبون بتوجيه السؤال والتدخل في رواحم وغدوهم؟ هؤلا ء يستفسرون عن البيضه والذي باضها ….واياك ان تتدخل في شؤونهم الشخصيه .يراقبون باطلون عن العمل .وكيف لهم ان يعيشوا وتعشعش المحبه لهم في قلوبنا ؟! مستفزون لا يهضمون حتى من اقرب المقربين . ويكررون الشي .ببلاده وببلاهة وبصلافه . وانا انتظر منكم ان لاتتدخلوا بخصوصيات الناس ولوكانت بسيطه حتى تستطيع ان توقف البليد الفضولي عند حدوده .الذي قد يسال صغاركم عن غدوكم ورواحكم في غيابكم في الطريق، في المدرسه اوفي كل مكان .اما هو اقفل على خصوصياته ووضع ثلاثة كلاب جارحه لحراسة مزرعته وخصوصياته .وهنا اتتظرت ان تغدو وتروح ايها الصديق او القريب او الزميل .مادمت محافظا على خصوصياتي التي لا تخجل احدا وارجو ان تكون خصوصياتك كذلك. المهم يارمضان ويا جمعه ويا خميس ويا انيس عد لنا بالسلامه لنأنس بحضورك .وان احببت ان تحدثنا او تكتب عن سيرتك الذاتيه .فلك كامل الحريه . وتنتهي حريتك عند بدء حرية الاخرين والنصيحه مطلوبه ،ولكن المهم كيفية اسداء النصيحه.