وزارة الأمن تمنع صرصور من زيارة المعتقل المختطف ضرار أبو سيسي
تاريخ النشر: 09/07/13 | 23:35استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية – الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، قرار وزير الأمن الداخلي ومصلحة السجون والأجهزة الأمنية ، منعه من زيارة الأسير المختطف ضرار أبو سيسي ، بالرغم من السماح بزيارته سابقا عدة مرات في سجني ( إيشيل ) و ( عسقلان ) ، معتبرا هذا المنع المفاجئ وغير المبرر محاولة من الجهات الإسرائيلية المختصة إخفاء حقيقة وضع الأسير أبو سيسي ، والذي يعاني من أوضاع صحية متردية بسبب إهمال الرعاية الطبية واستمرار احتجازه في العزل في ظروف قاسية منذ اعتقاله في شهر شباط 2011 وحتى الآن .
وقال : " في إطار متابعتي لملف الأسرى ، قمت بأكثر من زيارة سابقا للأسير المختطف أبو سيسي (42 عاما) من غزة ، ووقفت خلال هذه الزيارات على التدهور الواضح في أوضاعه الصحية بسبب ضعف العناية الصحية ، واستمرار العزل في ظروف غاية في الصعوبة ، إلا أنني تفاجأت مؤخرا برفض طلبي لزيارته ، وعند توجهي باستجواب للوزير بهذا الشأن ، جاءني جوابه بأن قرارا امنيا على مستوى عالي اتخذ بمنعي من الزيارة لأسباب متعلقة بالأمن القومي لإسرائيل !!!! "…
وأضاف : " لا شك عندي في أن منعي من زيارة الأسير المختطف أبو سيسي لا علاقة بالأمن القومي خصوصا وأنني زرته سابقا دون مشاكل ، لكني اعتقد أن منع زيارتي محاولة من إسرائيل إخفاء حقيقة أوضاع الأسير الصحية التي بدأت تسوء كثيرا حسبما سمعت من أسرته التي تعيش في غزة ومن محاميه . أبلغت الوزير بأنني مصر على الزيارة حتى لو اضطررت إلى التوجه إلى المحكمة ، وأنه من الأفضل السماح بالزيارة للتأكد شخصيا من الحقائق ، خصوصا وأن استمرار اختطافه الذي جاء كجزء من إجراءات إسرائيل لإطلاق الجندي ( شاليط ) والذي كان في أسر الفصائل الفلسطينية في حينه ، قد انتهت بإتمام صفقة شاليط . " ..