تفسير العلم لسنة رسول الله في حلق شعر المولود
تاريخ النشر: 02/12/15 | 9:12جميعا نعلم سنة رسول الله صل الله عليه وسلم في حلق شعر رأس المولود منذ ولادته فقد جاء في حديث صحيح رواه الترمذي قال رسول الله صل الله عليه وسلم (الغلام في عقيقته يذبح عنه يوم السابع ويسمى ويحلق رأسه).
وحديث أخر عن أبى ربيع رضى الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم (قال لفاطمة عند ولادتها للحسن أحلقي رأسه وتصدقي بوزن شعره على المساكين).
والتفسير العلمي لذلك أن عند الشهر الثالث للجنين في بطن أمه تكون عليه مادة حافظة له من الجفاف على جسمه ورأسه وعند ولادته تستمر المادة على الجسم والرأس وذلك لمحاربة الطفل من الميكروبات وحمايته من الصدمات التي تنتج عن الجو الخارجي الذي يجده عند خروجه من رحم أمه الدافئ.
ونجد أن هناك شعر يكسو جسم الجنين وشعر رأس الجنين يسمى زغب الجنين وأن شعر الجنين يكون حامل لميكروبات والبصيلات تكون ضعيفة وعند حلاقة الشعر يتخلص الجنين من هذه البصيلات المحملة بالميكروبات والضعيفة.
ولا ينفع حلق الشعر للطفل بعد فترة كبيرة من الولادة لأن ذلك لا فائدة منه لأن البصيلات قد وصل منها الميكروبات ولا ينتفع حينها الطفل بشيء.
لأن عند الحلاقة من أول أسبوع تبدأ البصيلات في نتج شعر قوى ونظيف وفتح مسام الرأس ويقوى ذلك بصره وسمعه وشمه ويجعل شعره ناعم أكثر وسوف يكون شعر مختلف تماما.
وشعر البطن الأم في الكثافة والنعومة واللون ولذلك على الوالدين حلق شعر المولود حتى يكون له شعر جديد وناعم ونظيف.