أمسية سينمائية وعرض فيلم "أولاد آرنا" في كفرقرع
تاريخ النشر: 19/05/11 | 4:35تحت رعاية، إشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفر قرع المحلي، ووسط بحر من مشاعر التعاطف وحب الوطن والحزن وتنمية الأمل شاركت المئات من الحضور في قاعة المركز الجماهيري الحوارنة في انطلاقة مهرجان أيار الثقافي للسينما الفلسطينية في كفر قرع من خلال أمسية فيلم أولاد ارنا للمخرج جوليانو مير خميس، وهو الفيلم الشهير الذي يحمل قصة الوفاء والحب الكبيرين بين أطفال مسرح الحرية الذي بادرت إلى إقامته ارنا مير خميس زوجة صليبا خميس وأم الراحل جوليانو مير خميس، وهي التي أسعدت بذلك قلوب الأطفال الذين غدوا بعد ذلك شهداء على حائط الحرية والتحرير، وقضوا نحبهم إما في عمليات الهدم وإما في عمليات استشهادية. الفيلم والذي يعد توثيقياً ومصورا لحياة هؤلاء الأطفال بصدق إنساني لم نعهد مثيل، والتصوير كان على مدار عشر سنوات من العذابات والآلام والتخبطات، فيلم يصور لنا حياة بات فيها الاستشهاد عزوة وشرفا وعدم الاستشهاد بات فيها عيبا ونقيصة بين الأهالي في المخيمات وأطلالها.
افتتحت الأمسية السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي حيت بدورها السيد رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروة، والسيد مسعود عسلي القائم بأعمال الرئيس، كما وحيت الحضور من كفر قرع والقرى المجاورة على تلبية دعوة مهرجان أيار التذكار. كما وحيت مدير عام مسرح الميدان السيد رياض مصاروة الذي حضر ليتطرق إلى جوانب حياة الراحل مخرج الفيلم المغدور جوليانو مير خميس. كما وحيت المخرج باسل طنوس الذي حضر ليعقب حول الفيلم.
وجاء في كلمة عريفة الأمسية :” اليوم نحتفي وإياكم إنطلاقة مهرجان أيار الثقافي للسينما الوطنية على ارض الحوارنة، قُربانا لأيار التذكار… أيار وألف تحية لأيار…. فيلم أولاد ارنا.. هو ابن خالد للراحل جوليانو مير خميس الإنسان.. المغدور بيد مؤامرة عميقة الرصاص وشائكة المُخطط أكثر مما نتصور بكثير…
واستطردت :”فيلم أولاد ارنا يُوثق آلام وحسرة أطفال جنين وشبابها، يُصور تأرجحهم بين الألم والحنين والحلم وحقيقة الواقع القاسي، وحل الإحتلال وآلام الدمار والإجتياح ومستنقعات الإجحاف التي لا تجففها أي كينا… براءة حياة أطفال نُزعت منهم طُفولتهم ببندقية غاشمة، صادقون هم أمام الكاميرا بصدق قضيتهم..وحين يحلمون فهم يحلمون بالتحرير والمجد، وإن كان ذلك الصبي المُلتحق بمسرح ارنا يريد أن يصبح روميو فهو يحدد “روميو الفلسطيني”، هو يتنفس فلسطنة الأشياء… ويكون سيناريو الحياة ليكون ما كان.. فيلم أطول من الحياة.”
كما وإستشهدت السيدة زحالقة مصالحة بكلمات محمود درويش الخالدة قائلة:
” لو علم الطرف الآخر قوة التشبث التي يخلقونها بمحاولات خنق روح الذاكرة وكبتها لما حاولوا…. يحضرني في هذا الشأن أجمل ما خط اليراع الدرويشي:
آه يا جرحي المُكابر
وطني ليس حقيبة
وأنا لست مسافر
إنما انأ العاشق
والأرض حبيبة
مؤكدة: “وأنا وانتم عن ذاكرتنا وروايتنا ورسالتنا لن نُسافر…”
ثم دعت عريفة الحفل السيد نزيه سليمان مصاروة رئيس المجلس المحلي ليبارك انطلاقة مهرجان أيار التذكار الثقافي للسينما الفلسطينية ويتطرق إلى المضامين والرسائل الوطنية والاجتماعية والتاريخية التي تهدف إليها برامج قسم الثقافة والمجلس المحلي في كفر قرع، وبدء رئيس المجلس كلمته بتوجيه تحية حارة للحضور الكرام الذين يعتبروا أوفياء لفكرة مهرجان أيار، وحيى السادة الحضور والسيد رياض مصاروة مدير عام مسرح الميدان، ثم تطرق إلى أهمية العمل الثقافي والانجازات العلمية للأقلية العربية الفلسطينية كسلاح للفلسطينيين في ارض الرباط، والتشبث بالرسالة الوطنية الخالدة التي يجب علينا تمريرها الى أجيال المستقبل، الشباب الواعد والواعي وهم الأمل، مؤكدا أن الشباب هم من يرفع راية التغيير وهم الذين افلحوا في قلب وخلع رؤساء في ربيع ثورات العالم العربي، مشيرا إلى أهمية التثقيف الذاتي للعائلات على مستوى البيوت بالشكل المدروس الذي يجيب على تساؤلات أولادنا ويجيب على كل ما يجول ببالهم، وأكد أن مسئولية الأهالي كبيرة وراقية الأبعاد والمضامين وتنعكس على شخصياتهم وعطاءاتهم لبلادهم ومدنهم وقراهم، وعلى صقل الشخصيات. كما وأكد رئيس المجلس المحلي انه يحق لفلسطينيي الداخل العيش بعزة وكرامة وإحياء تراثهم وتاريخهم والاعتزاز بانتمائهم وتعزيز هذا الانتماء، فنحن جزء من هذا الشعب ومرابطون على هذا الأرض إلى يوم الدين”.
وبعد كلمة رئيس المجلس المحلي دعت عريفة الحفل السيدة زحالقة مصالحة ضيف أمسية الفيلم المخرج ومدير عام مسرح الميدان السيد رياض مصاروة ليتطرق إلى الجوانب الإنسانية والنضالية والوطنية المشرفة لحياة جوليانو مير خميس، شهيد المسرح الوطني الحر، الذي بات رائدا في تأسيس مسارح إنقاذ البشرية من العنف في مخيمات اللاجئين ومناطق الخطورة الحربية، افلح جوليانو في إظهار تجلي الشهادة كحافز للدرب الإنساني البشري في أرقى تجلياته، رسم البسمة والضحكة على شفاه أطفال عاشوا الدمار تحت الدمار تلو الدمار، وقد أفلح مصاروة في اخذ الجمهور الغفير إلى مراحل نشأة حياة جوليانو والبيت الوطني الشيوعي التي تربى في أكناف والديه ارنا مير خميس وصليبا خميس، ليصل إلى أسمى درجات العطاء الإنساني لهؤلاء الأطفال في مسرح الحرية في جنين.
وبعد ذلك وبناء على فكرة تقدم بها رئيس المجلس المحلي، تحت إسم “المنبر الحر”، وهي انطلاقة احتواء وإبراز وتسليط الضوء على المواهب الشعرية والأدبية والموسيقية والفنية لطلاب وأزهار كفر قرع، فقد قدمت الطالبة هبا نبيل مدلج من مدرسة الحكيم الابتدائية معزوفة موسيقية تحمل الحان وكلمات “نسم علينا الهوا” لتبعث فينا الأمل، تجدر الإشارة إلى أن الطالبة الرائعة هبا أبدعت في العزف ولاقت استحسان الجمهور الذي ترنم على الألحان.
ولمدة ساعتين تقريبا عاش الجمهور فيلم “أولاد ارنا” بشغف كبير وإصغاء راق تخللته العواطف الهياجة والدموع الصادقة والتعاطف مع حزن أولاد جنين ومأساة حياتهم عديدة الأطوار، وان ضحكوا في بعض المقاطع، فهم ضحكوا بكاءً.
وبعد عرض الفيلم طلب المخرج باسل طنوس من الجمهور الوقوف دقيقة والتصفيق للحرية ومعاني الحرية انحناء لمضامين الفيلم ورسائله التي لا تحتاج إلى تعقيب أو تعليق. وأجمع الحضور أن الفيلم تكلم عن ذاته. صفق الجمهور بحرارة حبهم لجنين وشبابها وأبطال مسرح الحرية. رحم الله أولاد ارنا.
وفي تعقيب أخير لها أكدت السيدة مها زحالقة مصالحة عن غبطتها من نجاح فكرة المهرجان والإقبال الجماهيري الراقي على هذا الخط من الفعاليات، واعدة الجمهور بأنهم سوف يخرجون كبيري القلب بعد سبر أغوار فيلم مفاتيح مساء الخميس إلى جانب التضامن والتعاطف الذي خلقه فيلم أولاد ارنا. وإختتمت زحالقة مصالحة حديثها بأنها ما امتهنت رثاء الأبطال والأحرار الذين يحملون الرسالات، لأنهم بعيوني ما ماتوا، مؤكدة “خلدوك يا جوليانو بهذا الاغتيال الغاشم..”
حول الفيلم “أولاد ارنا”:
أولاد أرنا» لا يكفي الكلام عنه كفيلم، رغم انه لم يقصّر في هذه الناحية. بل يمكن القول اننا امام سينما قوية. لا بد أنه استخلص من مئات الساعات من التصوير. منذ اللحظة الأولى، منذ أن أسست أرنا لأطفال مخيم جنين مسرحاً وبدأت في تدريبهم على التمثيل والكاميرا لا تتفرق عن الحياة. الأطفال يتدربون ويمرحون ويتشاجرون أمام أرنا وابنها والكاميرا تعمل.
إنهما معاً، الكاميرا او الواقع، متوازيان تماما، نعيش ونصور ما نعيشه في الوقت ذاته، بدون ان يحرج أحدهما الآخر. لا نعرف اين كانت الكاميرا حتى يكمل الاطفال وغير الاطفال حياتهم بدون ان يعيروها اهتماما زائدا. بدون أن يتموضعوا لها ويقلدوا انفسهم امامها ويتصرفوا من أجلها. انهم، وكذلك أرنا وكذلك ابنها معهم، يعيشون كما يعرفون أن يعيشوا والكاميرا تتابعهم كأنها حياة ثانية. نرى أرنا بادئ بدء على جانب الطريق تحمّس السائقين الفلسطينيين لكي يسرعوا ولا يكترثوا للجنود الاسرائيليين.
يكبر الأطفال وجوليانو الذي غادر المخيم بعد مصيبة رحيا والدته يعود ليصوّر هذه المرة ماذا حصل للكبار. الاربعة الذي رأيناهم اطفالا يتدربون اختلفت مصائرهم. احدهم قضى في عملية استشهادية. احدهم قتل وهو يقاتل. احدهم لم ينخرط ولم يقتنع بالانخراط وعاش يغالب وحدته. اما الرابع فبقي بعد مصرع زميليه وتحدث وأكل وماحك تحت كاميرا جوليانو الى ان رأينا بعد ذلك ملصقا يحمل نبأ استشهاده كقائد «حماس في المخيم». هنا ايضا شيء آخر يتعدى السياسة والفن يجعلك تتهدج. تفكر أبعد من ذلك، تفهم انه لا يمكن تلخيص حياة كاملة في أي شيء كان، سواء أكان هدفاً أم خلاصة أم عبرة. تفهم ان ما شاهدته لم يكن فيلما فحسب، لقد رأيت شيئا بقوة الحياة ولن يكون في امكانه محاكمته او تصنيفه، لكن مرارته تبقى في حلقك وستعرف عندها انك اقتربت اكثر مما يجب، اكثر مما تستطيعه السياسة او الفن. وربما الحياة نفسها. اننا في منطقة خاصة للغاية، لقد تحقق الانساني والفني والحياتي بدون واسطة، كل شيء غدا انطولوجيا وممتلئا، ونحن نمتلئ معه، نمر عندئذ بلحظات «كاملة»، بنضج داخلي واكتفاء. لحظة نتواصل فيها ونعمر وندخل بدون سؤال إلى الصميم، لم يكن في الفيلم أي عاطفوية أو دعاوية، مع ذلك خرجنا منه كبيري القلب وكأننا، للحظة، وجدنا أنفسنا.
منورة يم محمد
ذبحتونا يا جماعة بهاي الأشياء… كل اسبوع!! شو ما شاء الله علينا الثقافة بتنقط منا تنقيط!!
والله وزارة الدفاع ما اخذت ميزانية قد الجماعة!!!
الحمد لله بان مجلسنا مجلسان . وطنيه….. واستقبالات؟؟؟….
بس الحلو بالموضوع انه دائما الفعاليات الوطنيه بتستقطب كثار من المثقفين .
على كل حال الفيلم كان رائع وحزن جدا ويجسد واقع احداث جنين .
رحم الله الشهيد البطل جوليانو
انها فعالية رائعة جدا وقد بكينا كثيرا من لقطات الفيلم التي تعبر عن الواقع الذي يعيشه اطفال جنين وكم كان التنظيم والحضور رائعا جدا كل الاحترام للاخت مها على هذا التنظيم الرائع احييك والى الامام …….
ملينا هاي الاشياء ما تزبطوو شوارع بكون احسن ولا بتحبو نظل انرحم على المجلس
بدل تبذير الميزانية على مسرحيات وافلام زبطو البلد وشوارعها المكسره ومحفره
حلوووو كثير بس كفر قرع
الهدف من وراء ذلك العرض
ابارك لهذة الامسية بالرغم من الحزن والمعاناة التي ظهرت في مشاهد الفيلم . اتمنى من الله ان يتغير الواقع المرير وان يكون للاهلنا وضع افضل. وشكر للمنظمين والمجلس المحلي وتحية ل- أبو بلال منور في الصورة.
والله ما حدا فاهم شو بدك ؟؟ مستوى ثقافتك واضح .
نفس الخطاب قبل وبعد 16.05 , عن أهمية الرباط وعن دور الشباب, يبدو أن مظاهرتكم يا شباب لم تحرك للرئيش شعرة. بس أنا لاحظت ان عيون الرئيس دمعت, ولكن مسكين فالمستشار غالب على أمره. أنا أعتقد أنه سيتراجع عن دعوته لليبرمان… الله يستر شو مخبيلنا الزمان
بتشكر مجلس كفر قرع والسيده مهى مصالحه على الدعوه كان كتير مميز
بتمنى من القرى المجاوره يتعلمو يعملو فعليات على مستوى عالي متل هيك.
وتحياتي ل سيف مصاروه ابو محمد امنور القاعه…….
حلو كتير واحلى اشي نغم
هل هذه المسرحيات والافلام تعد تبذيرا ..؟؟!!!!!!!!!!!
هذه هي بالذات التي تزيد من وعينا وثقافتنا.. وهذه هي التي نحن بامس الحاجة لها..
وهذه هي التي يمكنها ان تغير بضعا من فكر شبابنا..
ولعل كفر قرع تكون قدوة للبلدان العربية في هذا الامر…
احييكِ بلدي.. وافتخر بك..
اشد على اياديكم واشكركم على هذا المجهود الجبار لرفع مستوى الثقافة في بلدنا الغالي هذه الفعاليات تثري الشباب وتنمي افاقهم وتبعدهم عن المخالفات وعن المشاغبات
شكر خاص للسيدة مها
اتمنى لكم التوفيق والمزيد من الفعاليات المثمرة وشكرا
خلص بكفي كل اثنين وخميس مسرحيه . وانت يا سيده مهى زحالقه بكفي على هذه التبذيرات السخيفه . واذا انتبهتم فان كل الحضور هم نفسهم كل مره ما بتغيرو نفس الوجوه .
الفيلم بجد كان كثير حلو وبنفس الوقت مؤلم غدرنا نعيش المعاناه الي عايشينها اخوانا بس الي اثار غضبي وخلى الكل يثور كلمة الرئيس ما بتوقع انو غير من شي بحكيوا ما بتوقع انو احنا بفوضى تا يفرض علينا حكيوا والبنت الي حكت في القاععة كان كلامها صحيح منع النقاش لي لانو عارف انو اذا اتعارض مش رح يطلع منها ما بتوقع انو حكيوا اعجب الجميع وانا ولا مرة كنت اتوقع من الرئيس هيك كنت مفكرتك مظلوم بس بتوقع انو الصورة اتوضحت بهالفيلم ! بتوقع انو عدم تصفيق نصف الحضور اله هاد ببين قديش ناس متأثرين ومو عاجبهين الوضع مثلي انا هاي اول مرة بكون ضد الاسلوب الي حكا فيو ما كان منطقي بتاتا احنا مش غنم وهوي الراعي الي بفرض علينا كلشي
لكي نرقى بمجتمعنا نحو التقدم والكمال…علينا ان نجعل الثقافة…بجميع اشكالها… جزء من
حياتنا اليومية..
معظم الفعاليات في المركز الجماهيري تهدف الى تنمية المعرفة والثقافة عند جمهورنا
العربي في المنطقة.
الحياة جميلة وسعيدة اذا نظرنا اليها بايجابية..من خلال ادراكنا معانيها بصورة شاملة
واحترام تعددية الراي ..والرؤية.
جدير بنا ان نعلق على الموضوع وجوهره….ننقد الجوهر لنسهم جدلا وفكرا جديد الى
الموضوع وذلك من اجل نجاعة المشروع ونجاحه.
تحية شكر وامتنان لكل القائمين على الفعاليات اعلاه…
اكون من اسعد الناس حين نستطيع في البلدة اخراج وانتاج مسرحي وثقافي بواسطة
اولادنا… مع دفع التكلفة العالية لذلك .
الصور اعلاه معبرة وجميلة..تذكرنا ان عناصر هذا المجتمع اخوة واهل رغم اختلاف
اراءهم… وجدير بنا ان ننمي روح الانتماء والعطاء الخير.
يا عمو ابو نبراس الانتاج والاخراج السينمائي والمسرحي لا يمكنه ان يعتمد على الفن المحلي . ويكافينا شرك يا زلمه . فيلم بيحكي عن مجزره جنين واحداثها . والفيلم الثاني عن البلدات المهجره واللاجئين . فالحمد لله انه الافلام مش قرعاويه كان بتلولح بمفتاح بيتكم هسا
جد الفلم بجنن… حلو كثير….بس مين نغم؟
الحمد لله الذي وفقني في الوصول الى الحوارنة لأشاهد هذا الفيلم , لهي خسارة لكل من لم يشاهد الفيلم فشكرا لكل من كان له دور في انجاح هذا الفيلم ولكل من ساعد في احضاره لنا وادخاله الى كفرقرع. فالحق يقال كان مفيدا جدا وخطوة رائعة من قبل المجلس والسيدة مها.
أتمنى التوفيق لمثل هذه الفعاليات والى الأمام .
لكن لي ملاحظة صغيرة , صديقي حضر وأخبرني انه استصعب في ايجاد مكان مناسب للجلوس فيه, حيث انه حيي ولا يستريح بجلوسه بجانب فتاة, اضافة الى انه هناك فتيات متدينات يحملن نفس الشعور …
لذلك لماذا لا يجلس الرجال في القسم الأيمن والنساء في القسم ألأيسر فترتيب الكراسي يسمح بذلك بكل سهولة …
منطلقي في هذه الفكرة اضافة الى انه أعف وافضل دينيا … هو أنه ان كان اختلاط فسيكون قسم من الحضور غير مستريح (سيتقيد أكثر لأنه دائما الرجل يحب ان يكون مثاليا امام المرأة, ولا أعلم ان كان صحيحا بالنسبة للمرأة) ولكن ان جلس كل على حدة فلن يتضايق أحد . الا اذا كنت مخطئا فأحب ان تصوبوني وسأفرح بأي اقتراح أفضل يجعل الجميع راضي .
وشكرا لبقجة لمنحي هذه الفرصة بأن أعبر عما يجول في صدري بطريقة بأسهل الطرق .
لا أظنك قدمت الى الحوارنة لتعرف انه ليست بتبذيرات سخيفة . واذا كانوا اليوم نفس الوجوه فغدا ان شاء الله ستتسع هذه الدائرة لتشمل كل مثقفين البلد زكل من يريد أن يتثقف . أحترم رأيك لكن أرجوا أن تشاهد هذا الفيلم الذي عرض على العشرات ومن ثم تقول لي رأيك مرة أخرى …
حياك الله أخي محمد .
انا مع الفكرة الي طرحها محمود محمد علي محاميد هاذ الشي من دينا وربنا نصنا علي وهياتنا احنا شايفين بانفسنا كيف كنا متضايقين فش اشي انذكر علفاضي هاي الفكرة ما خطرت ببالي كل الاحترام الك
فعاليات رائعه كل الاحترام الانتماء الوطني بفخر واعتزاز مع المحافظه على النضال بحدود القانون الذي نناضل ليكون اكثر عدلا هو الاساس لبناء مجتمع افضل وهذا هدف مركز الحوارنه والى الامام
الى الرائعه المتألقه جدا مها مصالحه انا معجبه جدا بشخصيتك وحبك لبلدك انت فعلا معطاء وذخر وفخر لهذه البلد وانت دائما السباقه بالافكار والاعمال فعلا اهنئك من صميم قلبي انك قدوه للاعمال الرائعه والثقافيه.
فعاليه رائعه اكيد للاسف كنت مشغوله في هذا اليوم . دائما اعمالك رائعه اتمنى لك النجاح الدائم في مسيرتك.
شكرا لك على هذا الكلام :
النشاط لا بأس به والسلطة المحلية متمثلة بمسؤولة المواضيع اللا منهجية تقوم بما يمليه عليها الواجب تجاه المواطنين الكرام الا أنني أهمس بأذن المصور والمخرج الأحتشام في عرض الصور وأبراز الصور الموثقة للموضوع المعروض . مع الشكر وعدم المس بشعور الآخرين .