شاحن هاتف خليوي يتسبب بحرق طفلة من الشمال
تاريخ النشر: 02/12/15 | 17:22وصلت هذا الأسبوع إلى المركز الطبي للجليل طفلة من إحدى البلدات في الشمال تعاني من حروق بالغة في فمها وذلك بعد أن وضعت في فمها شاحن هاتف خليوي كان موصول في نقطة الكهرباء في البيت.
وكانت الطفلة تلعب في إحدى غرف بيت عائلتها في حين تمكنت من الوصول إلى كابل شاحن الهاتف الخلوي، إذ وضعته في فمها وبدأ فمها يحترق في حين هي بدأت بالصراخ من الألم، وقد سارعت الأم للدخول إلى الغرفة وإخراج كابل الشاحن من فم الطفلة ونقلها إلى المركز الطبي للجليل لتلقي العلاج.
وقد تم معالجة الطفلة من قبل الدكتورة نور إبراهيم في قسم الأنف والأذن والحنجرة والدكتور أوهاد رونان وهو طبيب مختص في عمليات الرأس والرقبة، حيث تمكن الطبيبان بمنح الطفلة العلاج اللازم بشكل سريع ومستعجل وخلال العلاج تم التأكد من أن الحروق التي أصابت الطفلة في فمها لم تصل إلى القصبة الهوائية أو إلى جهاز التنفس ولم تتسبب الإصابة بأضرار كبيرة للطفلة.
وبعد علاج لعدة أيام وإجراء كافة التحليلات والفحوصات قام الأطباء بتسريح الطفلة إلى منزلها مع إصابة بالغة في الفم إلا أنها غير خطيرة.
وقال الدكتور رونان: “يتوجب على الأهالي أن ينتبهوا لشاحن الهاتف، فعند عدم إستعماله يجب أن يتم فصله عن الكهرباء وإبعاده عن متناول أيدي الأطفال، حيث أن الشاحن يشكل خطرا كبيرا على الأطفال وخاصة عندما يكون موصولا في الكهرباء الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى كارثة. بالإضافة إلى ذلك، فصل الشاحن من الكهرباء عند عدم إستخدامه يوفر في الكهرباء، الأمر الذي يخفف التأثير السلبي على جودة البيئة. وأخيرا، من المهم معرفة بأن وصول الطفلة فورا بعد الحادثة وتمييز درجة الإصابة قد مكننا كطاقم طبي في علاجها بشكل سريع وفوري.”