وفد وزارة الإقتصاد بزيارة ميدانية لجنوب البلاد
تاريخ النشر: 04/12/15 | 9:01قامت ميخال تسوك، مفوّضة التشغيل ونائب المدير العام في وزارة الإقتصاد، بإجراء زيارة ميدانيّة إلى الجنوب لفحص البنى التحتيّة التشغيليّة وللإطلاع على سير عمل مراكز ريّان عن قرب وانجازاتها، وكذلك التعرف على التحدّيات التي تواجهها ومناقشة سبل معالجتها. وقد رافق ميخال تسوك في زيارتها، وفد يضم كافة المسؤولين في وزارة الإقتصاد الذين يعملون في مجال التشغيل، ومن بينهم، روعي فيشر، نائب مدير عام قسم القوى العاملة، شولي أيال، مدير قسم التأهيل المهني، إيلا بار-دافيد، مديرة تشغيل المجتمع العربي في الوزارة، ايمان طربيه-القاسم، مركزة تشغيل المجتمع العربي، وغيرهم من مسؤولي الوزارة، وبمرافقة تدهار بن حجاي، مركز التشغيل في مؤسّسة جوينت.
وعرضت إيلا بار-دافيد، مديرة تشغيل المجتمع العربي في وزارة الإقتصاد، في إطار الزيارة، الأقسام المختلفة في الوزارة المؤتمنة على مجال التشغيل، موضحةً أنّ هنالك قسم خاص مسؤول عن تشغيل الفئات السكانيّة التي تعاني من نسبة مشاركة منخفضة في سوق العمل، ومن بينها المجتمع العربي وبالذات النساء العربيّات، اللواتي بلغت نسبة مشاركتهنّ في سوق العمل خلال العام 2014 33.2%، في حين أنّ نسبة مشاركة الرجال العرب قد بلغت 75.4%.
وتطرقت إيلا بار-دافيد إلى البرامج التي بادرت إليها الوزارة لتعزيز التشغيل في المجتمع العربي وعلى رأسها إقامة 21 مركز للتشغيل والتأهيل المهني بإسم ريّان، تسعة منها أقيمت في البلدات البدويّة في الجنوب في كل من راهط وشقيب السلام وحورة وعرعرة واللقية وتل السبع والقسوم وواحة الصحراء والكسيفة، بالإضافة إلى برنامج دمج الأكاديميّين العرب في مجال الهايتك، وبرنامج التوجيه الأكاديمي وغيرها. وأوضحت أنّ الوزارة تعمل على تطوير كل ما يتعلق بالبنية التحتيّة التشغيليّة كالمواصلات والحضانات والمناطق الصناعيّة والتأهيل المهني والمصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة، وذلك في سبيل رفع نسبة مشاركة المجتمع العربي في سوق العمل.
ومن جانبه تطرّق محمود العمور، مدير برنامج ريان في الجنوب، إلى عمل المراكز قائلاً إنّه خلال ثلاث سنوات ونصف قدمت المراكز خدماتها في مجال التشغيل والتأهيل المهني إلى 9246 شخص، وتمّ دمج 49% منهم في سوق العمل أي 3596 شخص. وشدّد العمور على أنّ المراكز تحرص على إشراك كافة الجهات الجماهيريّة والمجتمعيّة المحليّة وتجنيدها للتعاون من أجل تعزيز التشغيل لدى المجتمع البدوي في الجنوب. وتعمل المراكز كذلك على تجنيد شركات ضخمة لفتح الأبواب أمام المشاركين للإندماج بها كقطار اسرائيل وبيزك وفنادق البحر الميت وغيرها.
وقالت ميخال تسوك، مفوّضة التشغيل ونائب المدير العام في وزارة الإقتصاد: “هذه الزيارة الميدانيّة التي يشارك بها كل المسؤولين المؤتمنين على تعزيز التشغيل في الجنوب، تأتي للإطلاع عن كثب على العمل اليوميّ وعلى الصعاب والتحدّيات التي يتم مواجهتها. وزارة الإقتصاد تضع نصب اعينها رفع نسبة المشاركة في سوق العمل في الجنوب وبناء بنية تحتيّة تشغيليّة ملائمة سواء من حيث الاستثمار في الرأسمال البشري أو المادي. نحن راضون عن النتائج التي حقّقناها لغاية اليوم من حيث عدد الذين تمّ دمجهم في سوق العمل ومن حيث جودة التشغيل، وكل ذلك بالتعاون التام ما بين الأقسام المختلفة في وزارة الإقتصاد وبمرافقة مؤسّسة جوينت”.