على وزراء التعليم، الصحة والرفاه الوصول سويا للجنة تطوير مكانة المرأة
تاريخ النشر: 11/07/13 | 2:00في جلسة حول الفتيات في ضائقة قال وزير الرفاه مئير كوهين للجنة تطوير مكانة المرأة برئاسة عضو الكنيست عاليزا لافيه "أذا لم نتعاون لن ننجح. من هذه الجلسة يجب ان نطالب الوزراء الثلاثة التعليم، الصحة، والرفاه، الوصول سويا للجنة تطوير مكانة المرأة لإعداد خطة عمل. على الوزراء الوصول مع المدراء العامين والاستماع الى ما يحدث في ارض الواقع من اجل ان يتمكنوا من التعاون.
وأضاف وزير الرفاه: "في قسم من مواضيع الرفاه، حدث وضع تحولت فيه الجمعيات والمنظمات لقطار ووزارة الرفاه لعربة مع العلم ان الوضع ان يكون معكوسا. وعن الوسط العربي قال وزير الرفاه: "تقريبا لا يوجد موضوع لا يكون فيه النقص صارخا. الواقع صعب – نقص في العاملين الاجتماعيين، ودوائر التامين الوطني. أتعجب من النواقص، مما يوجد لنا واقل عندكم. يجب ان نقول ذلك بشجاعة. امل ان انجح في تحقيق بشرى اضافة عشرات الملكات للوسط العربي".
رئيسة اللجنة، عضو الكنيست عاليزا لافيه قالت: "قسم كبير من الاطر اقيمت من قبل المجتمع وفي الحقيقة لم تقدم الدولة ردا على العديد ممن تسربوا من الجهاز. العلاج هو شامل ولا يتم التشديد على الاختلافات الجندرية بين الاحتياجات الخاصة للفتيات حيث تشكلن معظم ابناء الشبيبة في ضائقة. ايضا ابناء الشبيبة الذين ينهون المدارس الداخلية بتمويل الدولة، عندما يصلون لسن 18 فإنهم يخرجون للخارج دون إطار داعم.
تسيبي نحشون، مديرة خدمات علاج الشبان والشابات في وزارة الرفاه ابلغت اللجنة ان الوزارة تشغل اليوم 28 شقة للشابات، و 5 اخرى للشبان و 5 اخرى لمن ينهون علاج الادمان. في كل عام تخصص الوزارة ميزانية حوالي 10 مليون شيكل لعلاج ضحايا الاعتداءات الجنسية. تعمل 5 مراكز علاجية. واحد من بين المراكز في الوسط العربي، وسيقام السنة 12 وحدة صغيرة لعلاج ضحايا الاعتداءات الجنسية في المدن المتوسطة، حيث خصصت ميزانية 200 الف شيكل لكل واحدة. هذه الوحدات مخصصة لعلاج الشبان فوق سن ال 18، وللأولاد الذين تضرروا تم تخصيص 25 مليون.
المحامية لئيات كلاين، من رابطة مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي: "لا مكان تذهب اليه الفتيات. الدولة ترى بنفسها مسؤولة عن سلامة الاولاد، لكن عندما يتجاوزون سن الـ 18 فإن مسؤولية الدولة لا تكون واضحة".