متسناع: يجب تقليص الفوارق بين الوسط العربي واليهودي
تاريخ النشر: 11/07/13 | 1:39بعد ان أجريت جولات ميدانية في الوسط البدوي والقرى غير المعترف بها، عقدت لجنة التعليم والثقافة والرياضة في الكنيست برئاسة عمرام متسناع جلسة في موضوع التعليم العربي في إسرائيل وتقليص الفوارق بين الأوساط.
خلال الجلسة ذكرت داليت شطراوبر المديرة العامة لوزارة التربية، انه طرأ تحسن في تحصيل الوسط العربي في السنوات الأخيرة، لكن الفارق بين الأوساط لم يسد.
وقال رئيس اللجنة: "وضعت اللجنة في جل اهتمامها قضية التعليم في مناطق الضواحي وكذلك التعليم في الوسط غير اليهودي، يجب تقليص الفوارق بين الوسط العربي واليهودي".
داليت شطراوبر المديرة العامة لوزارة التربية والتعليم أوضحت ان المعضلة الصعبة هي كليات إعداد المعلمين. "لسنا راضين من الخريجين وطريقة تأهيلهم وجودة المعلم الموجود في الصف تؤثر على التحصيل". وتطرقت إلى لقاء النواب العرب مع وزارة التربية والتعليم: "سادت خلال اللقاء أجواء من الشفافية، التعاون ووضع التحديات المشتركة على الطاولة. الهدف هو ان كل ولد يولد في دولة إسرائيل ينهي في نقطة فرص متساوية دون فوارق".
النائب د. جمال زحالقة (التجمع) تطرق الى أزمة المعلمين وقال: "لدينا 10 ألاف معلم لا يعملون"، وكذلك طلب التحقيق في نزاهة الامتحانات حيث تضع الشك في مصداقية معطيات الميتساف وطلب علاج الفوارق بين البنات والأولاد في الوسط العربي.
وأضاف متسناع: "في داخل الوسط العربي نجد فوارق: حيث ان عدد الأولاد البدو الذين يستوفون شروط الدخول للجامعة يصل الى %20 مقارنة بـ %40 لدى البنات.
النائب مسعود غنايم (الموحدة والعربية للتغيير) تطرق أيضا لقضية نزاهة الامتحانات: "على وزارة التربية والتعليم ان تنزل الى الميدان وتشاهد ما يحدث هناك. الغاية تبرر الوسيلة وموضوع الغش يعكس أجواء اجتماعية، هذا مجتمع يريد علامات وليس قيم. المدارس تتنافس فيما بينها وعلى وزارة التربية والتعليم ان ترفع راية القيم وليس راية العلامات وان تفتش عن طرق أخرى لتقييم المدارس مثل مستوى العنف والتطوع في المجتمع".
النائب طلب أبو عرار (الموحدة والعربية للتغيير) عبر عن قلقه من نسبة التسرب في الوسط البدوي في الجنوب والصعوبات التي تواجههم: "القسط التعليمي يقف حاجزا يمنع الدخول الى الجامعات والكليات وكذلك البسيخومتري".