ما حكمُ الإسلام في الغناء والموسيقى؟ فتوى العلامة الشيخ يوسف القرضاوي
تاريخ النشر: 14/07/13 | 16:30مقدّمة شخصيّة لي (د. محمود أبوفنه) : في أعقاب فوز محمّد عساف في البرنامج الغنائيّ الموسيقيّ أراب أيدول (Arab Idol)، دار – ويدور – جدل حامي الوطيس حول هذا الفوز، وحول شرعيّة أو عدم شرعيّة الغناء والموسيقى.
ولما كنتُ من المعجبين بموهبة محمّد عساف وصوته الجميل، فقد رحتُ أبحث عن حكم الدين في الغناء والموسيقى، وقد أثلج صدري أن أقرأ فتوى العلامة الشيخ يوسف القرضاوي في الموضوع – مع تحفّظي من العديد آرائه ومواقفه السياسيّة – وهذه الفتوى تمتد على 13 صفحة مع الاستشهاد بالنصوص الدينيّة والأدلّة التي تبيح الغناء والموسيقى، وفيما يلي اقتباسات من الفتوى (يمكن الرجوع للفتوى بأكملها في الشبكة العنكبوتيّة!)
1. بعد عرضه أدلّة المحرّمين للغناء يجمل الشيخ القرضاوي فيقول:
" تلك هي أدلة المحرمين، وقد سقطت واحدًا بعد الآخر، ولم يقف دليل منها علي قدميه، وإذا انتفت أدلة التحريم بقي حكم الغناء على أصل الإباحة بلا شكّ، ولو لم يكن معنا نصّ أو دليل واحد علي ذلك غير سقوط أدلة التحريم. فكيف ومعنا نصوص الإسلام الصحيحة الصريحة، وروحه السمحة، وقواعده العامة، ومبادئه الكلية؟"
2. بعد عرضه لنصوص تبيح الغناء ولا تحرّمه يضيف الشيخ القرضاويّ:
" لا شيء في الغناء إلا أنه من طيبات الدنيا التي تستلذُّها الأنفس، وتستطيبها العقول، وتستحسنها الفطر، وتشتهيها الأسماع، فهو لذة الأذن، كما أن الطعام الهنيء لذة المعدة، والمنظر الجميل لذة العين، والرائحة الذكية لذة الشم … إلخ، فهل الطيبات أي المستلذات حرام في الإسلام أم حلال؟"
3. يرى الشيخ القرضاوي أنّ الغناء غريزة وفطرة لدى البشر ولدى الحيوانات:
" ولو تأملنا لوجدنا حبَّ الغناء والطرب للصوت الحسن يكاد يكون غريزة إنسانية وفطرة بشرية، حتي إننا لنشاهد الصبيّ الرضيع في مهده يُسكته الصوتُ الطيّب عن بكائه، وتنصرف نفسُه عما يُبكيه إلى الإصغاء إليه، ولذا تعوّدت الأمهات والمرضعات والمربّيات الغناء للأطفال منذ زمن قديم، بل نقول: إن الطيور والبهائم تتأثر بحسن الصوت والنغمات الموزونة حتي قال الغزاليّ في الإحياء: (من لم يحرّكه السماعُ فهو ناقصُ مائل عن الاعتدال، بعيد عن الروحانية، زائدٌ في غلظ الطبع وكثافته على الجِمال والطيور وجميع البهائم، إذ الجَمَلُ مع بلادة طبعه يتأثر بالحداء تأثرًا يستخفّ معه الأحمالَ الثقيلة، ويستقصر – لقوة نشاطه في سماعه- المسافاتِ الطويلة، وينبعث فيه من النشاط ما يُسكره ويولهه. فترى الإبلَ إذا سمعت الحادي تمدّ أعناقَها، وتُصغي إليه ناصبةً آذانها، وتسرع في سيرها، حتي تتزعزع عليها أحمالها ومحاملها) .
4. لكن إباحة الغناء والموسيقى عند الشيخ القرضاوي ليست مطلقة، بل لها حدود:
" .. ليس كل غناء مباحًا، فلابد أن يكون موضوعه متفقًا مع أدب الإسلام وتعاليمه".
ويُضيف: " يجب ألا يقترن الغناء بشيء محرّم، كشرب الخمر أو التبرج أو الاختلاط الماجن بين الرجال والنساء، بلا قيود ولا حدود، وهذا هو المألوف في مجالس الغناء والطرب من قديم".
5. وأخيرًا، يحذّر الشيخ القرضاوي من التساهل في إطلاق أحكام التحليل أو التحريم، فيقول:
" ونختم بحثنا هذا بكلمة أخيرة نوجهها إلي السادة العلماء الذين يستخفّون بكلمة "حرام" ويطلقون لها العنان في فتواهم إذا أفتوا، وفي بحوثهم إذا كتبوا، عليهم أن يراقبوا الله في قولهم ويعلموا أن هذه الكلمة "حرام" كلمة خطيرة: إنها تعني عقوبة الله علي الفعل وهذا أمر لا يُعرف بالتخمين ولا بموافقة المزاج، ولا بالأحاديث الضعيفة، ولا بمجرد النصّ عليه في كتاب قديم، إنما يعرف من نصّ ثابت صريح، أو إجماع معتبر صحيح، وإلا فدائرة العفو والإباحة واسعة، ولهم في السلف الصالح أسوة حسنة".
روعه كثير يا عمي مقال حلو جدا. اشكرك يا دكتور لانك نبهتنا لموضوع مهم نحن بحاجه له تسلم
أوافقك الرأي يا صديقي، ويا حبذا توثيق أقوال القرضاوي! أي كتاب؟ أي صفحة حتى نستخدم المصدر في دراسات قادمة. وإذا كان في الإنترنت فما هو الرابط؟ و لا أسأل: هل هو موثوق به؟
ثم لماذا تتحفظ من آرائه السياسية؟ ألأنه يهاجم الأسد؟ أم لأنه يذود عن الشرعية في مصر؟
وهل ترى أنه في هذا السياق ثمة ضرورة لذكر التحفظ؟ أترك ذلك لك!
ثم إن توجهك للأخوة الذين يفتون هو أولاً وقبلاً أن يؤتوا بالمصادر
وكما يقول الأخطل الصغير:
لا يؤخذ الشيء إلا من مصادره
فالمصدر الجدي والتفسير المنطقي و احترام الرأي الآخر هي ما ندعو إليه
أحييكم، وأدعو لكم!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي له قول في حل الغناء والموسيقى ولكنه مشروط ومحدد بضوابط لا بد من اتباعها والوقوف عندها فلا يجب علينا اطلاق الفتوى دون معرفة ما جاء فيها من تفصيل بخصوص هذه المسألة حتى لا يفهم منها غير ما قصد منها. كما أن الدكتور القرضاوي قال بحل الموسيقى والغناء ولكنه لم يقل بحل برنامج الفسق والفجور وبرنامج نشر واشاعة الرذيلة والفاحشة وما يخدش حياء المؤمن والمؤنة عرب ايدول. وكيفيك من برنامج الفسق والفجور اسمه حيث أن ايدول تعني اله.
شكرا لك قدمت لنا اكثر من نصيحة
يا شيخ الإسلام ومفتي الأمة جزاكم الله عن المسلمين خيرا !لتسهيل الحصول إلى هذه المقامات المهمة الصعبة إدراكها !
والله اني لااحترم الدكتور العلامه د/يوسف القرضاوي
ففتواه صادره من قول عالم بالشرع وفاهم لمعني ومخذى النصوص والتمسك بالمصدرين الاساسيين وهماالقرأن والسنه اللذان ليس فيهما لبس ولاالتباس وشيخناالعالم يصدر فتواه من بابب معرفة ان الاصل في الشئ الاباحه مالم يردفيه نص صريح
واخير جزاك الله عناكل الخير عالمنا ومعلمنا د/يوسف القرضاوي
الديك تور يوسف القرضاوي صاحب هوى
يبيح ما حرم الله
عامله الله بما يستحق
بئس الهوى شتم العلماء
السلام عليكم كيف لاحد ان يحل ما حرمه الله وقد قال النبي (لياتين قوما من امتي يحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) لابد للفرد ان يستمع للعماء الدين الناصحين للامه والا يتخذو رؤسا جهال افتوا واضلوا بغير علم
حسبنا الله ونعم الوكيل
هناك أدلة واضحة وصريحة في تحريم الموسيقى وتحريم الغناء صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِر والحرير والخمر والمعازف))[1] والحِر: هو الفرج الحرام، يعني الزنا، والمعازف: هي الأغاني وآلات الطرب
وهذا من سمى نفسه شيخاً يبيح ماحرم الله ويفتي ان الموسيقى جائزة بأي حق تحللوا ما حرمه الله…
يا اخي افهم اذا افترضنا ان الحديث صحيح فإنه يصبح الزواج الشرعي حرام لانه جزء من الحر المباح
ويصبح الحرير حرام على النساء مع ان الحرير لنساء مباح
هذا لو افترضنا ان الحديث صحيح …مع احترامي لك ?
حسبنا الله ونعم الوكيل
ماهذه الجرأة في تحليل ما حرمه الله …
كيف يفتي هذا من يسمي نفسه شيخاً بأن الموسيقى جائزة وتسليه والأحاديث كثيرة وصريحة على تحريم سماع الأغاني والموسيقى فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِر والحرير والخمر والمعازف))[1] والحِر: هو الفرج الحرام، يعني الزنا، والمعازف: هي الأغاني وآلات الطرب
وهذا من يدعي انه شيخاً يفتي بالجواز بأي حق والأدلة امامنا واضحة وبينة!!!
عجيب أمر هؤلاء الإخوان المسلمين وعلي رأسهم القرضاوي مع الوضوح التام للأدلة التي تحرم الغناء يأتي القرضاوي ومن على شاكلته ويتجرأ على تحليل ما حرم الله سبحانه وتعالى أعود وأقول لنفسي لما التعجب والدهشة ألم يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( فاتخذ الناس رؤوسا جهالا) من فلا عجب مما يقول القرضاوي فعلاً
الدكتور قال للغناء حدود لم يقل كله مباح
احترامي لشخصك
الناس ليس فى حاجه أن تحل لهم المحرمات هم أصلا تجرئو عليه افإذا كانت حلال ولم يسمعوه الن يأثموإن كانت حرام وأحللتها أثمت أنت
جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل…والله انا بفطرتنا السليمة عندما نسمع من يحرم الغناء نشعر انه حذف شي من شمولية الدين وهي الفن…..الفن جزئ من الحياة… الفن دعوة الئ الخير اذا ضبط علئ تعاليم وآداب الاسلامواخلاقة الهدفة البناءة القيمة فكثير من الناس تركوا الغناء السيئ عندما عرفوا ان هناك غناء خير…وبذالك صارو يحافظون على الصلاة ولاخلاق وذالك بتأثرهم بالغناء الخير.
الغنا ليس مسأله اجتهاديه لمن تأمل وقرأ في الآيات القرانيه ونهل من السنه الصافيه المحمديه
فمن القران يقول الله :
قال الله: (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله))
يقسم عبدالله بن مسعود وغيره أن لهو الحديث له الغنا
(( واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك ))
ويقول الله :(( أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون
وأنام سامدون ))
قال أهل التفسير : (السمود ) هو الغنا
والأحاديث ظاهرة جليه في السنه المحمديه
منها :
قول النبي صلى الله عليه وسلم :(( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف))
وغيرها من الأحاديث.
فلا بد من تحكيم قول الله وقول رسوله
لانلتفت إلى قول من خالفهم
فصاحب الحف يكفيه دليل واحد وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل .
رد الله المسلمين إلى العلماء الربانيين