تعزيز البحث والإبداع بمدرسة الحكمة في باقة

تسعى وزارة التربية والتعليم لصقل شخصيّة التلاميذ، وإكسابهم آليّات لبناء مجتمع مثاليّ، يعمل أفراده بشكل تعاونيّ وفق قيم شخصيّة واجتماعيّة. لهذا تضع أساسيّات لتعلّم ذي معنى يكون بعيد المدى، يشرك المتعلّم، ويزيد من اهتمامه ودافعيّته، ويحدث سيرورة داعمة وممتعة للمتعلّم.
تعلم ذو معنًى هو تعلم مناسب لحياة التلاميذ، كونه يخالج أرواحهم، من خلال إدخال جوانب متنوعة من تجارب عقلية، حسية، جسدية، فنية، إبداعية وغيرها. تعلم كهذا يحفز تطوير التفكير، والتعمق بالمواضيع التي تهم المتعلم وتلبي حاجاته؛ تجارب ونشاطات فردية وضمن مجموعة، يشجع التميز واستنفاذ الطاقة الذاتية.
تمشيا مع هذه الرؤية لوزارة التربية والتعليم، وانطلاقا من حرص إدارة مدرسة الحكمة الدائم على تنمية الإبداع والتفكير والتميّز لدى طلابها، واستخدام طرق جديدة وغير تقليدية لتحفيز الطالب على المشاركة في الأنشطة الإبداعية واللامنهجية، خصصت المدرسة حصة أسبوعية تحت عنوان “البحث والإبداع” يشمل ذلك الإبداع الفكري،الفني والرياضي.
في إطار الجهود الحثيثة المبذولة للعمل على تحسين المناخ التعليمي والتربوي، ومن خلال تطوير المحفزات لدى الطلاب من أجل حثهم على تحقيق أكبر قدر من قدراتهم والسعي المثابر نحو الامتياز والتفوق، بدأت مدرسة الحكمة بتفعيل حصة “البحث والإبداع ” لطلاب الصفوف الخامسة والسادسة.
تجدر الاشارة إلى أنّه تم تقسيم الطلاب مع المعلمين والمعلمات المشرفين لمجموعات صغيرة ومختلفة، حيث أعطي الطلاب فرصة اختيار “مجالين” يرغب في الانضمام إليهما خلال العام الدراسي الحالي، وعليه فقد تمّ التوزيع على الأطر المختلفة وفق رغبة واختيار الطلاب أنفسهم.
المجالات المقترحة لحصة البحث والإبداع:  لطبقة الصفوف الخامسة:  ألعاب رياضية، شطرنج،الشيف الصغير، دراما (لغة انجليزية)،رسم وفنون، ألعاب تفكيرية.  ,لطبقة الصفوف السادسة:  ألعاب رياضية،دراما (لغة عبرية)، بحث علمي، يوجا وتفكير،بناء مواقع جوجل-سايت،موسيقى،أشغال يدوية.
هذا وقد أكدت مديرة المدرسة المربية ازل ملك ان المدرسة ستسعى دائما لتقدم المدرسة ورفعتها وكل ما يعود بالفائدة على طلابها وتقدمهم نحو الأفضل.