رحاب الأقصى تتزين بالمصلين رغم التشديدات
تاريخ النشر: 07/12/15 | 12:01واصلت قوات الاحتلال اليوم الاثنين منع دخول عشرات النساء للمسجد الأقصى ممن سجلت اسمائهن في “القائمة الذهبية”، واحتجزت كافة هويات النساء اللواتي دخلن إليه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المقدسي نظام ابو رموز خلال تواجده في باب حطة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، واقتادته إلى مخفر شرطة باب الأسباط، وقامت بتفتيشه جسديا قبل إخلاء سبيله.
واقتحم ساحات المسجد الأقصى منذ الصباح من باب المغاربة 22 مستوطنا تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، في حين امتلأت ساحاته وحلقات الذكر بالعديد من أهل القدس والداخل الفلسطيني الذين رددوا التكبيرات الرافضة لهذه الاقتحامات.
أما على صعيد أهل الداخل الفلسطيني، فقد واصلت قوات الاحتلال المتواجدة على بوابات المسجد الأقصى، تشديد خناقها على الوافدين من الداخل الفلسطيني، من خلال توقيفهم عند البوابات والتدقيق في هوياتهم والإستفسار عن مكان سكناهم.
وذكر عدد من المصلين من الداخل الفلسطيني أن عناصر الاحتلال يتعمدون إيقاف القادمين للمسجد الأقصى، في ساعات الصباح الباكر واستجوابهم وسؤالهم عن منطقة سكناهم، ووسيلة النقل التي استخدموها للوصول لمدينة القدس.
الحاج أبو محمود الطوري من بئر السبع يقطع يوميا مسافة 200 كيلو متر حتى الوصول للمسجد الأقصى في الساعة السابعة صباحا، منذ نحو عامين.
يقول أبو محمود: “أعتبر حضوري للمسجد الأقصى شرف ووسام لي، لنيل الأجر من الله سبحانه وتعالى، وحمايته من اقتحامات المستوطنين”.
وأضاف: “الأقصى بالنسبة لي القلب والجسد والروح، لا أقدر على فراقه، ولا أستغني عنه أبدا”.
وأشار إلى أنه يترك كل ما يتعلق بحياته في قرية العراقيب في بئر السبع، بيته وأولاده وعائلته من أجل المسجد الأقصى، وتعلم القرآن الكريم فيه.
ووصف أبو محمود من يتواصل يوميا مع المسجد الأقصى، بأن ربنا قد اصطفاهم واختارهم لركوب سفينة الصمود في المسجد الأقصى، مضيفا أنه شرف كبير لركوب هذه السفينة.
وطالب المسلمين بضرورة التواجد يوميا في المسجد الأقصى، لأن التواجد فيه يعتبر شرف وعز وكرامة.
كيوبرس