تنظيم يوم التراث بالجامعة الأمريكية في جنين
تاريخ النشر: 07/12/15 | 15:47أحيت الجامعة العربية الامريكية يوما للتراث الفلسطيني تحت رعاية رئيسها الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، والذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة لتجسيد الصورة الفلسطينية الاجتماعية والتراثية في حرم الجامعة بمشاركة اسرة الجامعة، ولإظهار أوجه الحضارة الفلسطينية من حيث الزمان والمكان، والتذكير بالرواية الفلسطينية والبعد التاريخي الممتد منذ الاف السنين.
وتخلل يوم التراث الفلسطيني معرض للصور التراثية صورت مختلف الأماكن التراثية والتاريخية في جميع المدن الفلسطينية، ومعرض لعرض الاعمال الخزفية والمطرزات، والنقش على الفخار والنحاس، والعديد من المنتجات الوطنية، إضافة الى المأكولات الشعبية كالكنافة النابلسية، وخبز الطابون، والزيت والزعتر، كما تضمن اليوم التراثي العديد من الفقرات الفنية التراثية، كالعرس الشعبي، والزجل والدبكة الشعبية التي قدمتها جوقة الجامعة، وفرقة الدبكة وتفاعل معها الطلبة.
وشارك في فعاليات اليوم التراثي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، ونواب الرئيس ومساعديه، وعمداء الكليات، ورؤساء الأقسام، ومدراء الدوائر الإدارية، ومجموعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وحشد كبير من طلبة الجامعة.
وافتتح الأستاذ الدكتور أبو زهري اليوم التراثي بكلمة قال فيها: “الجامعة حريصة على تنظيم النشاطات اللامنهجية على اختلاف أنواعها لتعزيز ثقافة طلبتها وتوعيتهم ثقافيا وتراثيا ورياضيا وسياسيا، لتكون هذه الأنشطة مكملة للعملية التعليمية التي تسعى من خلالها الجامعة لتخريج طلبة متعلمين ومسلحين بمختلف المهارات إضافة الى صقل شخصيتهم وتنمية مواهبهم”.
وأضاف، هذا اليوم جاء لحفظ تاريخ وتراث الشعب الفلسطيني في عقول ووجدان الشباب الجامعي الذي نعده بالعلم الحديث لأخذ دور القيادة في مختلف مفاصل الحياة، وان هذا التفاعل الطلابي الذي نراه اليوم يبرهن على مدى وعي طلبة الجامعة وسعيهم للتمسك الدائم بالهوية الثقافية والتراثية وحمل الرواية الفلسطينية جيلا بعد جيل”.
وختم الدكتور أبو زهري كلمته قائلا: “ان تراثنا يشكل تاريخنا الممتد منذ آلاف السنين، ففي كل شبر من أرضنا معلم تراثي وحكاية وراوية تجسد مدى عمقنا وارتباطنا بأرضنا، وانه بكل صوره وأشكاله يعكس ثقافتنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا وتطلعاتنا وأحلامنا، وان الجامعة منبر حر لنشر رسالة العلم والثقافة إدراكا منها بان حضارة الأمم تقاس بمدى تاريخها العلمي والثقافي والتراثي والروائي والأدبي الذي تتناقله الأجيال جيلا بعد الأخر”.
وعبر طلبة الجامعة عن سعادتهم بتنظيم هذا النشاط واهتمام إدارة الجامعة بالنشاطات اللامنهجية، وأكدوا ان هذه النشاطات الهادفة تضفي على الحياة الجامعية أجواء من السعادة والرقي بتفكير الطالب، وترسخ القيم المثلى في التعاون والمشاركة.