إفتتاح معرض “ثورة وأمل” للفنانة ماجدة غنيم
تاريخ النشر: 08/12/15 | 17:01افتتحت جمعية ابداع يوم السبت 5/12/2015 معرضاً للفنانة ماجدة غنيم تحت عنوان “ثورة وأمل” الذي أشرف على تنظيمه الفنان سلام منير ذياب عضو اللجنة الفنية في جمعية ابداع. وسط حضور كبير من أهالي القرية وخارجها شملت فنانين وشخصيات ثقافية واجتماعية.
افتتح المعرض عضو الهيئة الإدارية الأستاذ عبد الخالق أسدي الذي رحب بالحضور وهنأ الفنان بمعرضها وتحدث بإيجاز عن سيرتها الذاتية ودراستها ومحطاتها الإبداعية من خلال مسيرتها الفنية. ثم وقف يتساءل هل عنوان المعرض ” ثورة وأمل ” يشير الى ان الفنانة ثائرة على الفن التشكيلي آملة في التغيير؟ فالثورة بالمصطلح السياسي تعني الخروج عن الوضع الراهن إما الوضع الأسوأ الى الواقع وإما الى الوضع الأفضل من الوضع القائم والعمل على تغييره. فهذا بنظري ما قصدت به الفنانة ماجدة.
ثم تلاه رئيس جمعية ابداع الأستاذ جورج توما مرحباً بالحضور وشاكراً لهم مشاركتهم في افتتاح المعرض وأثنى على الفنانة ماجدة مؤكداً على دورها ومكانتها الكبيرة في جمعية ابداع من خلال مشاركتها في العديد من المعارض في ابداع وخارجها حيث قامت جمعية ابداع بافتتاح معرض فردي لها عام 2011. وقد أتحفتنا بهذه اللوحات الجميلة المعبرة التي تعكس أحاسيسها وأفكارها الدفينة فعبّرت عنها بطريقة وأسلوب خاص من خلال اختيار الألوان وطريقة مزجها وصقلها ضمن برنامج الفوتوشوب ليخرج بشكل جميل يبهر الأنظار.
وكانت هناك أيضاً مداخلات وتعليقات على لوحات المعرض لكل من الدكتور منير توما، الدكتور منير موسى، الفنان نايف شحادة، الفنان يوسف الياس.
ثم تحدث الفنان سلام ذياب قائلاً: إن مجموعة الأعمال التي تتحفنا بها الفنانة ماجدة تعبرعن نقلة نوعية هامة في مسيرتها الفنية فهي ترسم بريشتها الألكترونية على برنامج الفوتوشوب مساحات لونية مجردة لمواضيع ومشاهد من عالم الفنانة الخاص. يحمل هذه العالم أحاسيس خيبة الأمل، الغضب، الثورة، الأمل والتفاؤل في آن واحد.
ثم تحدثت الفنانة ماجدة بشكل خاص عن لوحاتها وأسلوبها التجريدي الذي رسمته عبر برنامج الفوتوشوب قائلة: إن العالم التكنولوجي الذي دخلنا عليه هو عالم كبير وواسع جداً وهو في تطور مستمر، فيجب أن يكون لنا خطوة في هذا العالم. فأنا أرسم فيه وكأني أرسم بالريشة تماماً، وقد حاولت دخول هذا العالم من منطلق إني أحب العمل على الكمبيوتر ففيه الكثير من الجوانب، فأخذت ُ منه جانب الرّسام فقط وبدأت أرسم لأن فيه إمكانيات ومعطيات جميلة للرسم. وأنا كنت قد بدأت الرسم بالأسلوب التجريدي منذ سبع سنوات ولكني توقفت وذلك لأن الفنان إمكانياته محدودة.
لكن عندما تعرفت على برنامج الفوتوشوب عدت لأعمل من جديد بهذا الأسلوب، فالعمل بهذا البرنامج هو معرفة بالأساس فمن خلال معرفة الفنان وثقافته الفنية يستطيع ان يُبدع يعمل عمل فني جيد.
ومن خلال معرضي “ثورة وأمل” استطعت الرسم على هذا البرنامج والتعبير عن أحاسيسي الداخلية كالإحساس بالطفولة، بالأمومة، بثوراتي الإجتماعية، الإنسانية والفكرية.
وأخيراً أشكر جمعية ابداع على احتضانها المعرض، وكل من جاء وحضر المعرض، كما أشكر المنظم الفنان سلام دياب على مرافقته لي في الترتيبات والتحضيرات الخاصة بالمعرض، وعلى تعبهِ ومجهودهِ في اختيار اللوحات وتنظيم المعرض وطباعة الكاتالوج المرافق للمعرض أيضاً.