الجابري يحل ضيفاً على كفرقرع
تاريخ النشر: 22/05/10 | 2:20نظم مساء أمس الجمعة المركز العربي للحقوق والسياسات بالتعاون مع جمعية الزهراوي ومركز أبحاث وتطوير المثلث أمسية دراسية أدبية بعنوان “الجابري, أسئلة التراث, النهضة والمعرفة” وذلك في مركز الأبحاث والعلوم في كفرقرع تخليدا لذكرى المفكر العربي محمد عابد الجابري. وقد شارك في هذه الأمسية الأدبية بعض من الاهالي في كفرقرع وشخصيات أدبية محلية حيث استعرضت الأمسية أبرز المحطات في حياة المفكر العربي الراحل الجابري. وقد افتتحت الأمسية بكلمات ترحيبية للدكتور يوسف جبارين مدير مركز دراسات والدكتور محمد محاجنة رئيس جمعية الزهراوي حيث رحبا بالحضور مستعرضين أهم ما قدمه المفكر العربي الجابري. كما وقد تخللت الأمسية مداخلات لكل من مهند مصطفى والذي تحدث عن حفريات الجابري كمشروع للاصلاح في شمال افريقيا. والدكتور ايمن اغبارية عن حياة الجابري ما قبل وما بعد, وبعدها كانت مداخلة للدكتور احمد اغبارية الذي تحدث عن القطيعة الفكرية عند الجابري. هذا وقد تم من خلال الأمسية تكريم الدكتور احمد اغبارية لنيله شهادة الدكتوراة من جامعة حيفا بامتياز. وفي نهاية الأمسية فتح المجال أمام الحضور لتوجيه اسئلتهم وتقديم مداخلاتهم حيث أدار هذه الحلقة الدكتور محمد مصالحة.
أولا: أبارك مثل هذه اللقاءات التنويرية الهادفة.
ثانيا: يؤسفني أن جمهور المدعوين لا يشمل العديد من المهتمين بقضايا الثقافة والفكر، بل هناك “شعور” بالفئوية الضيقة التي تقتصر على مجموعة معينة!!
ثالثا: إذا استمر مثل هذا الوضع، فسيكون هناك رد فعل آخر، وربما السعي لإيجاد
إطارآخر يحقق التعددية في النظرية والتطبيق!!
ختاما: “أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية”!!
الى رقم 1
لماذا تعتب على قلة الحضور؟؟ انا اعشق الادب واللغة العربية لكن لم اتلقى اي دعوة للزهراوي مع انني اسكن قريبا جدا من مركز العلوم ويا ليتهم دعوني . كل الوقت ارى مثقفين ومثقفات يدخلون ويخرجون من المركز واعتقد انهم يتعلمون دورة ما لكن عن طريق الموقع هنا بدات اعرف الاسباب ومع ذلك اخجل ان اشترك لانني لم ادعى ولانني لست مثقفا. ومع كل هذا ليتهم دعوني لاشترك
أبارك هذه اللقاءات التنويرية
الاخوة الكرام
السلام عليكم
انه من دواعي سروري ان اقرا ملاحظات تؤكد على اهتمامها بقضايا العلم والثقافة والفكر فهذا ما تسعى له جاهدة جمعية الزهراوي منذ ما يزيد على خمسة عشر عاما من تاسيسها.
بشكل عام ترسل الجمعية دعواتها للمحاضرات واللقاءات من خلال البريد الالكتروني في الانترنت والذي يزيد عددهم فيه على 1200 عنوان. بالاضافة الى ذلك يتم الاعلان عن الاجتماعات واللقاءات من خلال الاعلان في المواقع الالكترونية المحلية والقطرية. نحن نسعد بكل مشارك مهما كانت هويته وثقافته –
غدا يوم الثلاثاء ندعوكم لحضور محاضرة بعنوان “سياسات الماء في اسرائيل”
يلقيها بروفيسور يوري شاني المدير العام لسلطة المياة في اسرائيل
الساعة السادسة في مركز الابحاث – فاهلا بكم في بيتكم الزهراوي
ابراهيم يحيى
استهل بالتحية
منذ عام التأسيس 1993 تسعى جمعية الزهراوي إلى إيصال كلمتها إلى الجمهور وذلك من اجل تصحيح مفهوم التراث فالتراث العربي هو تراث علمي وليس مجرد فلكلور كما هو شائع في أوساط كثيرة. ولقد تعزز هذا النهج بعد تأسيس مركز أبحاث المثلث عام 2000 ليشمل البحث العلمي قضايا العصر وخصوصا القضايا الصحية والبيئية والاجتماعية في المثلث والجمهور العربي الفلسطيني في إسرائيل . ويحظى المركز بالرعاية العلمية من جامعة تل أبيب وهو واحد من عشرة مراكز في الدولة وواحد من ثلاثة في الوسط العربي.
ولقد تعزز مجددا مسعانا في إيصال الكلمة إلى الجمهور من خلال إقامة حديقة العلوم المجاورة للمركز فالفكرة من وراء إقامة الحديقة استغلال الطاقة البحثية المتوفرة في المركز والجمعية ونقلها الى اكبر عدد ممكن من طلاب المدارس سواء على صعيد التراث او على صعيد العلم الحديث ويتم هذا بالفعل.
إلا أن جمعية الزهراوي لا تمتلك قاعة كبيرة وبناء مثل هذه القاعة يتطلب إمكانيات تفوق قدرات جمعية الزهراوي فالقاعة المتوفرة تسمح باستقبال 50- 60 شخص لذلك لم نسمح لأنفسنا توزيع دعوات عامة التي تعطي الانطباع أننا نسعى لنيل الشهرة في البلد دون أن يكون رصيد فعلي لهذه الدعوات
إن العمل الأساسي لجمعية الزهراوي/مركز أبحاث المثلث هو البحث العلمي وحول هذه الأبحاث يوجد سمينار بحثي كما هو متبع في الاكاديميا وذلك من اجل تعزيز الصلة بين الباحثين إلا أن الجمعية تهتم بالفكر والتراث لذلك تسعى لإقامة ندوات فكرية كما وتقدم التسهيلات إلى كثير من المؤسسات المحلية والقطرية في اقامة فعاليات ونشاطات فكرية وثقافية في المركز والحديقة العلمية كما وساهمت الجمعية في دعم جمعيات مختلفة بحسب قدراتنا وذلك من اجل إثراء القطاع الثالث الذي ما زال ضعيفا في المثلث مقارنة بالجليل.
وأنا أتوجه إلى الأخ أبو سامي الدكتور محمود أبو فنه عبر هذا المنبر الجديد الرائع الذي فتح أمامنا فرصة ممتازة للحوار المفتوح لأقول له ان جهودك الثقافية والتربوية تحظى بالتقدير سواء على صعيد كفر قرع أو الصعيد القطري وحرصنا دائما على كسب ثقتكم كما وقمت شخصيا بتوجيه الدعوة إليكم عبر النقال وتركت لكم دعوة شفوية فيه كذلك قدمنا دعوة مفتوحة عبر موقع بقجه لكل من يهتم بالفكر والثقافة رغم ضيق المكان فأين الفئوية ومبدئيا نحن نحث على إقامة مشاريع ومؤسسات ثقافية إضافية لتساهم في إثراء الثقافة والعلم.
د. محمد يحيى