الطلاق واسبابه في "أجندة " صوت اسرائيل
تاريخ النشر: 14/07/13 | 8:39
ضمن برنامج " أجندة " الذي يبث عبر راديو صوت اسرائيل باللغة العربية والذي يقدم من قبل الصحفيين المميزين نادر ابو تامر ويوسف شداد , تم صباح هذا اليوم استضافة المحامي د. سلمان خير والتحدث معه حول الطلاق نسبته واسبابه لدى الدروز وغيرهم والى ما عدا ذلك .
وقد تحدث المحامي خير ذو الباع الطويل في هذا المجال عن الطلاق واسبابه بشكل عام وعن تكاثر نسبته في اسرائيل والعالم اجمع , حيث استعرض الفوارق بين شرائح المجتمع عامة والتفاوت القائم بينها واظهر نتائج إحصائيات عدة تفيد ان النسبة الاجمالية في اسرائيل ارتفعت في العامين الماضيين نحو %5 ( من 9,640 حالة طلاق عام 2010 الى 10,964 عام 2012 ) , كذلك الامر في بعض الدول الاخرى , فمثلا في مصر هنالك 240 مطلقة يومياً بواقع حالة طلاق واحدة كل 6 دقائق , وفي السعودية يتم طلاق 33 أمرأة يومياً . ( كما أن 65% من حالات الزواج التي تمت عن طريق طرف آخر أو ما يعرف بـ " الخاطبة " تنتهي هي الأخرى الى الطلاق ), اما في دولة قطر: فقد وصلت نسبة الطلاق مؤخرا الى حد ال % 31.8 , وفي الإمارات فقد بينت دراسة ميدانية أن 76% من المطلقات لم تتجاوز أعمارهن 39 عاماً، وفي امريكا كانت نسبة الطلاق في عام 1990 1000 221 ، واليوم ما يقارب 1000409 , وفي بريطانيا سجلت 12 حالة طلاق لكل ألف زواج في عام 1980 ، واليوم نجد أنه يتم حالة طلاق من كل ثلاث حالات زواج .
اما عن اسباب الطلاق فقد ذكر د. خير انها عدة وعديدة ولا تصب في " خانة " واحدة ويمكن استخلاصها من الامثلة التالية على سبيل المثال وليس الحصر :
1. العنف المستشري في المجتمع وتعنيف المرأة .
2. الابتعاد عن الدين وغياب الدور التوجيهي – احيانا – من قبل الاهل ( ما أجمل الدين والدنيا إذا اجتمعا معا ) .
3. انفتاح المرأة للعلم و الحرية (سواء كانت ايجابيه او سلبيه) وتمسك الرجل بنفس العقلية الداعية الى التحفظ و غيرها .
4. الغزو الفكري القادم من التلفاز و الانترنت .
5. تدخلات خارجية ( من الاهل والمقربين ) .
6. صعوبة الحياه , عدم الاختيار المناسب , الزواج على قاعدة اقتصادية هشه .
7. تجاذبات وانجذابات لأمور غير مجدية مشاحنات .
8. اعجاب الشاب بشكل الفتاة وليس بالضرورة بأخلاقها ( التمسك بالمظهر والابتعاد عن الجوهر ) .
ومسك الختام كانت هناك نصيحة من د. خير بالتروي , التعقل , التنازل من الطرفين , وعدم الاسراع في طلب الانفصال مع اعطاء الفرصة الكافية للمشايخ الاجلاء وذوي الاختصاص بمحاولة رأب الصدع وانهاء الخلاف بالتراضي ( اما بالعودة معا أو حتى الانفصال ) , حيث انه في حالات ليست بقليلة , الاباء يأكلون الحصرم والابناء يضرسون .
والله الكلمات التي تختم بها مقالك بها العبر الوافيه والكافيه لكل ذي لب وعقل .. لم يسن الله الزواج بما فيه من خير ليتهاون به ذلك التهاون .. بارك الله بك