هنا انتظرت… خير الطعام ما قل ودل
تاريخ النشر: 14/07/13 | 8:53
نحن الان في السدس الاول من رمضان ومعظم الناس يسدسون ويخمسون ويفكرون بنوع الطعام لليوم ومباشرة بعد الامساك وينتظرون ساعة الافطار وتكثر النظرات الى ساعة الحائط او ساعة اليد والساعة تسير بصوره سلحفاءيه معجبه بكثرة المعجبين بها.
ولو تعلم الساعة اسباب النظرات اليها لتوقفت عمدا لأنها تشتم في كل مره ينظر اليها" مالك واقفه تحركي ايتها الساعة اللعينة" . يا لها من ساعه غبيه والاغبى منها هو الناظر الذي يريدها ان تسرع لكي يسمع آذان الافطار منتظرا تلك اللحظة على احر من الجمر والساعات تمر من حياته .وعند الافطار تشعر الساعة بانها اهملت على حين غره، لان الصائم اشغل كل حواسه في الطعام الذي انتظره ليقول له" شبيك لبيك انا الطعام عبدك بين اديك" ويحتار الصائم من اين يبدا ويأكل ويبقى الطعام تقريبا على حاله ينتظر اللمس على الاقل. ولماذا كل هذه المائدة الا يكفي سدس الطعام ونحن في السدس الاول من رمضان ؟!!
اليس خير الطعام ما قل ودل ومع هذا لا نقم عن الطعام وبنا خصاصه ونقم مع البطنة وتذهب الفطنة،
اخي الصائم :لا تكن نهما وشرها لان بيت الداء المعدة .
وانصح نفسي اولا بالسدس وكلنا نوصي بالسدس وبقدرة قادر تتزاحم الصحون على المائدة كل يوم بحجة كلمه واحده الا وهي "البركة".
ويا حامل اللقب الثالث في علم الاقتصاد او الحسابات لا ينفعك هذا اللقب لان البركة لا تتوافق مع قانون العرض والطلب والقوانين الاخرى وهيا ننتظر اليوم السادس وارجو لكم صياما مقبولا . كثر الطعام او قل وخير الكلام ما قل ودل..