إعتقال نساء مسنات في الأقصى
تاريخ النشر: 09/12/15 | 8:43لا تدخر سلطات الاحتلال الاسرائيلي وسيلة أو أداة قمعية في محاربة الفلسطينيين العزل، والنساء والأطفال والمسنين. وفي ظل صمت المؤسسات والهيئات الرسمية الفلسطينية والمجتمع الدولي، عن جرائم الاحتلال، فقد تمادى في تعديه على الفلسطينيين، وامتهانه لكرامتهم الشخصية.
فقد اعتقلت شرطة الاحتلال في مركز القشلة بالقدس المحتلة، بعد ظهر اليوم، السيدة المقدسية زينات الجلاد “أم إيهاب” (62 عام)، وأمرت بتمديد توقيفها 24 ساعة، لعرضها يوم غد الأربعاء على محكمة الصلح غربي القدس المحتلة.
وعن الخلفية لاعتقال امرأة مسنة قال المحامي رمزي كتيلات من مؤسسة “قدسنا لحقوق الانسان”، إنها اعتقلت أثناء تواجدها أمام مركز شرطة القشلة، بينما كانت تنتظر خروج المقدسية منتهى أبو سنينة التي كانت تخضع حينها للتحقيق.
أما منتهى أبو سنينة التي خضعت للتحقيق ساعات طويلة في مركز القشلة، فقد أبعدتها شرطة الاحتلال، مساء أمس، عن المسجد الأقصى 15 يوما وفرضت عليها كفالة 2000 شاقل، واحتجزت هاتفها النقال وجهاز حاسوب محمول، بعد اعتقالها صباح اليوم أثناء دخولها للمسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر مقدسية أن هذه الاعتقالات التعسفية تأتي في سياق حرب المؤسسة الاسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات تفريغه بالقوة، في مقابل تقاعس الجهات الفلسطينية والعربية ذات الشأن، وتخاذلها، عن تحمل مسؤولياتها في توفير الحماية لحقوق الفلسطينيين ومقدساتهم.
كيوبرس