إعتقال المسنة المقدسية زينات الجلاد
تاريخ النشر: 09/12/15 | 10:20احتج العديد من المقدسيين مساء أمس (الثلاثاء) على اعتقال شرطة الاحتلال السيدة المقدسية زينات الجلاد “أم إيهاب” (62 عام) أمام مركز القشلة في المدينة، وتمديد اعتقالها حتى اليوم لعرضها أمام المحكمة.
وفور انتشار خبر اعتقالها، امتلأت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بمنشورات متعاطفة مع من وصفوها “الأم الحنون”، واحتجاجا على مبيتها في غرف الاعتقال بظروف سيئة.
وتساءل الناشط المقدسي عبد العفو زغير عبر صفحته في الفيسبوك، عن “الخطر الذي شكلته تلك المرأة المقدسية الستينية أم إيهاب، فأخاف الإحتلال الإسرائيلي، ليتم اعتقالها وزجها في زنازين الظلم الباردة.. والله إن قلبي يحترق كأنها أمي”.
أما محمود بسام فقال إنه لا يعلم بقسوة السجون سوى من جربها، “حيث البرد الشديد والطعام سيء والمعاملة أسوء”. وتابع، “أم ايهاب .. الأم الحنون التي تجلس تنتظر كل مرابطة يتم اعتقالها لساعات طويلة، ربما يكون الجو أحيانا بارد أو حار، أو ربما تكون صائمة ومتعبة، لكنها أبدا لا تتخلى عن دورها في مساعدة أخواتها المعتقلات حتى لو لم تكن تعرفها، وتبقى في انتظارها حتى خروجها من القشلة”.
و”كشفت” مقدسية على صفحتها في الفيسبوك عن “تهمة” أم إيهاب وقالت إن “أم إيهاب الجلاد عمرها فوق الستين عاما الأن هي في سجون الاحتلال.. التهمة هي حب المسجد الأقصى”.
وقد دعا العديد من النشطاء المقدسيين للوقوف إلى جانب “الأم الحنون” أم إيهاب، والدعاء من أجلها “لتحمل قسوة الاعتقال في سجون الظلم الباردة”، مطالبين بالإفراج عنها دون قيود، وعودتها إلى بيتها الدافئ وحضن عائلتها وأهلها.
وأكدوا أن حب المسجد الأقصى ليست تهمة يعاقب عليها القانون، وإنما المجرم هو من يحرم النساء من الصلاة فيه لأشهر طويلة، دون أي منطق تتقبله الشرائع السماوية والدنيوية؛ إلا إذا كان منطق الإحتلال العنصري.
كيوبرس